"البنت يا ناس كبرت والله ولبست فستان، وبقى لها ضفاير بشرايط أشكال وألوان"، وما لم تذكره صباح في أغنيتها، أن البنت تقف أمام المرآة، وترسم أحمر شفايف، وترش على خديها بودرة وكريم أساس، ليس من علبة ماكياج أمها، بل من ماكياجها الخاص الذي اشترته، من محل لعب الأطفال، لتكتشف هذه الأم، وغيرها كثيرات، أن ماكياج طفلتها يحتوي مواد سامة وتشكل خطراً على صحتها.
في استطلاع لآراء الأمهات حول مناسبات رسم الماكياج على وجوه الأطفال، وحول ادراكهن لمخاطره على البشرة والصحة العامة، وبالاستعانة بإرشادات الأطباء حول إمكانية الاستخدام الآمن لماكياج الصغار أو ضرورة الامتناع تماماً عن استخدامها,, يدور محور هذا الموضوع.
تابعوا معي فالموضوع والله دقيق و خطير رغم انه قد يبدوا بسيطا في مظهره و عنوانه....
في تحليل اجرى مؤخراً،على عينات من ماكياج الاطفال.. قامت احدى الهيئات الصحية بتحليل 16 عينة من عينات ماكياج الأطفال، وأظهرت النتائج تلوث 4 مستحضرات بنسب عالية من الرصاص، تزيد عن الحد المسموح به كشوائب في المواصفات القياسية الصحية العالمية، مما دفع بالمسؤولين لإصدار تعميم بسحب ومنع تداول وعرض أي منتجات مستحضرات تجميل للأطفال في الوقت الراهن. و قد جرت هذه الدراسة في السعودية كما يصف المقال..
تعترف احدى الامهات ( ل . ع ) ربة منزل، أنها، وتحت إلحاح البنت، تشتري لها ماكياج مخصصاً للأطفال، لتنشغل به عن حركاتها المزعجة: "نعم، البنات يحببن تقليدنا، لكنا نجهل حقيقة مضار مستحضرات التجميل المطروحة في الأسواق تحت لوحة مكتوب عليها "ماكياج للأطفال"، ولقد رضخت لطلب ابنتي (4 أعوام), واشتريت لها من هذا الماكياج، وظلت تستخدمه إلى أن قرأت خبر حظر بيعها، والغريب أني اشتريتها من محل لعب الأطفال، ولم أفطن إلى أنها مستحضرات مغشوشة صنعت في شرق آسيا، ولم تخضع للفحوصات بمختبرات الصحة العامة، ولم تسجل عليها مواصفات قياسية، والمشكلة أن الأم تضعف أمام طلبات ابنتها، وعن نفسي لا أستطيع أن أرفض طلباً لابنتي؛ لأنها الوحيدة، وشجعني على شراء الماكياج لها أن بنات صديقاتي وقريباتي يستخدمن هذا النوع من الماكياج، وبصراحة قرأت سابقاً عن خطورتها، ولم أصدق ولم أهتم بمقاطعتها، باعتبار أن لم يتم منعها من اي جهة رسمة وقلت ان المسؤولين في الدوائر المختصة سيقومون بمنعها فوراً لو تأكدوا من خطورتها، وبالتالي لن يجده صغارنا بالمحلات، أما نحن كأمهات، فمن الصعب علينا أن نمنعهنّ من شرائه.
إذا كانت الأم، وهي أشد الناس خوفاً وحرصاً على سلامة ابنتها، تشتري لها هذه المستحضرات بنفسها، فمن باب أولى، لن ترى المعلمات و المربيات بأساً في شراء عبوات منها كهدايا تشجيعية لطالباتها تقول احدى المعلمات : "أنا وزميلاتي المعلمات نشتري أدوات ماكياج من أماكن الألعاب الرخيصة، ونقوم بتوزيعها كهدايا للطالبات، وأنا أعتبرهن مثل بناتي، إذ أشتري لابنتي هذا الماكياج لأنها تحبه كنوع من الألعاب المناسبة للبنات، ويشعرها هذا الماكياج بأنها كبرت ويمكنها أن تقلدني، والمسألة الأهم أنه ليست كل المستحضرات الموجود بالسوق ملوثة".
"أقلام شفايف، كريمات ملونة للوجه أو العينين أو الرموش، قد تسبب أضراراً للطفلة لأنها تحتوي على نسب عالية من الرصاص ومواد غير مسموح بها، وقد تكون ملوثة بالبكتيريا الضارة"، صاحبة الرأي التحذيري، هي احدى الطبيبات الاختصاصيات في احد المشافي السعودية حيث تقول: "بشرة الطفل حساسة ورقيقة، ولا تستوعب العناصر التي يحتويها الماكياج الموجود بالأسواق، وهذه ليست المرة الأولى التي نقرأ فيها عن منع مثل هذه الأنواع من مواد التجميل، المقلدة والمصنوعة في الصين، فالرصاص والحديد والألمونيوم والكروم الموجودة بماكياج الأطفال، كلها عناصر خطيرة جداً، إذا كانت عالية التركيز لأنها تحتوي على مواد سامة قد تؤثر على المخ والكلى والكبد، كما أنها تسبب التهابات للعيون، والتهابات جلدية، وحساسية قد يصعب علاجها، وإذا بلعت الطفلة، عن طريق الخطأ، شيئاً من هذه المستحضرات التجميلية، فالخطورة أشد، وفي جميع الأحوال، على الأم مراقبة ابنتها، وإذا حدث لا سمح الله أي ضرر، تتوجه بها فوراً إلى أقرب اختصاصي لتعالجها".
وعن علاج الحساسية التي تسببها مستحضرات التجميل على بشرة الطفلة، تقول احدى الطبيبات الاختصاصيات بالامراض الجلدية والليزر : "على الأم أن تلجأ للاختصاصي مباشرة لعلاج الحكة وتهيج الجلد التي قد تجعل الطفلة عرضة للالتهابات البكتيرية والفيروسية، ومن المهم قص أظفارها ووضع يديها في قفازات قطنية لمنعها من الحك، ولو استمرت الحكة ليلاً فمن الأفضل أن تتناول دواءً مضاداً للهستامين، بالإضافة إلى الحفاظ على نظافة المناطق المصابة من الجلد بواسطة استخدام مراهم وكريمات بدلا عن الصابون لإبقاء الجلد رطباً، وقد توصف مضادات حيوية على شكل كريمات موضعية، وأثبتت الدراسات الحديثة أن الموجات فوق البنفسجية قد تعمل على تحسن حالة الطفلة وزيادة مناعة الجسم لمقاومة الإكزيما والطفح الجلدي، ويعتبر وقت الشروق والغروب من أفضل الأوقات التي ينصح فيها بتعريض الطفلة للشمس لعلاج الإكزيما.
البنات بدّون يكبروا ئبل الاوان و يئتلوا طفولتهون و للاسف في جهات عم تساعدهون على هالشي كرمال ناحية تجارية بغض النظر عن مدى خطورة هالشي
و لو فكر هالشخص المنتج لهيك مستحضرات و بيعرف خطورتها انوا هالشي ممكن يصيب بنتوا مابظن كان بيستمر فيها ... ولا شو رأيكون؟؟
اطيب امنياتي للجميع بالصحة و العافية
منــــــ للاهمية قــول