محو الأميّة لطفلك .. حتى قبل الذهاب للمدرسة...

بجميع متابعينا عبر اثير منتدانا الغالي

ااسعدتم اوقاتاً

المقدمة:

الأطفال الصغار على اتصال دائم مع الحروف والأرقام حتى دون أن يعرفوا معناها، فهي تبدو مجرد رموز ولكن حب الاستطلاع يدفعهم دائما الى طرح الأسئلة على الآباء والأمهات حول معاني هذه الرموز، حتى أن بعض الأطفال يتظاهرون بأنهم يقرأون كتابا مرددين كلمات تخص عالمهم. هذا يحدث في سن صغيرة جدا، حتى من دون معرفة معنى المدرسة. ويقول العلماء ان على الآباء استغلال شغف أطفالهم الصغار لمحو أميتهم حتى قبل حلول سن تسجيلهم في المدارس.

اهمال حب استطلاع الطفل يعقد تطوره في المدرسة لاحقا

أكدت العديد من الدراسات الخاصة بالطفولة أن الطفل الذي لديه ميل لمعرفة الأشياء وحب للاستطلاع لاكتشاف الجديد بحاجة ماسة الى دعم الأبوين له من حيث تخصيص بعض الوقت لهم للرد على استفساراتهم البريئة عن الحروف والأرقام التي يجدونها عندما يفتحون كتابا في المنزل.و ان اهمال تغذية حب الاستطلاع عند الأطفال الصغار ربما يؤدي الى مواجهتهم لصعوبات في التعليم بعد التحاقهم بالمدارس.

أن التجارب التي يعيشها الطفل الصغير في البيت مع أبويه تختلف عن التجارب التي سيمر بها في المدرسة لاحقا، فاذا لم يتم تعريف الطفل بأدنى المعلومات عما سيكتسبه قي المدرسة ستنفره من الجو الجديد الذي سيواجهه عندما يحين سن تسجيله في المدرسة، أي أن الطفل سيواجه مايسمى ب "صدمة ثقافية" تحير بداية التعليم الأكاديمي للطفل. ومن الجدير بالذكر أن هذا الاهمال هو الذي يقف وراء عدم رغبة كثير من الأطفال الالتحاق بالمدرسة والبكاء لمجرد رؤية باب المدرسة.

تعريف الطفل بالمدرسة حافز لنجاحه لاحقا

ان الترغيب في الأمور منذ الصغر يقلص لدرجة كبيرة الجانب التمردي للطفل ويكسبه المرونة لتقبل التعليم طالما أنه يعرف ولو الحد الأدنى لما يتلقاه من علوم في الجو الجديد للمدرسة. ولهذا فان الفجوة الكبيرة بين البيت والمدرسة يجب أن تردم قبل التحاق الطفل بالمدرسة لتجنب "الصدمة الثقافية". و من هذا المنطلق تبرز أهمية تعريف الطفل الصغير بالمدرسة وبما سيتلقاه عندما يدخل جو المدرسة ويبتعد عن عشه الذي كان يتلقى فيه الحماية والرعاية والحنان من الأبوين.

كما أن تعريف الطفل بالمدرسة قبل التحاقه بها يسهل مهمة تعلمه وادراكه للمعلومات التي يتلقاها، بل أنه ينمي رغبة آلية واهتماما عفويا لاجراء المقارنة بين ماتعلمه في البيت وبين مايتعلمه في المدرسة. وستساعد تلك الرغبة والاهتمام الطفل على تحقيق النجاح في سنوات دراسته.

تقليد عادات الآباء والأمهات

تثبت الدراسات و التقارير المختلفة عن الطفولة ان الأطفال هم أقدر الناس على التقليد العفوي، وبخاصة تقليد الآباء والأمهات. فاذا ترعرع الطفل في كنف والدين يحبان القراءة فانه سيحاول تقليدهما، ويعتبر هذا الجانب الأكثر أهمية في خلق حماس لدى الطفل للقراءة في المستقبل متخذا الأبوين مثلا أعلى له. تشير الاحصائيات الى أن الأطفال الذين تربوا في أجواء ثقافية يصبحون أكثر قدرة على فهم الأمور وادراك أهمية القراءة. أما الأطفال الذي تربوا في أجواء غير ثقافية فانهم يواجهون صعوبات في التكيف مع الجو الثقافي والتعليمي في المدرسة.

ذاكرة الطفل

ان دور الأسرة يعتبر حيويا في تطوير ذاكرة الطفل وصقلها عن طريق تقديم مواد للتعليم في الصغر مهما كانت بسيطة. حيث أن ذاكرة الطفل تشبه الى حد كبير آلة التسجيل التي تسجل مايردده الآباء والأمهات من كلمات حتى وان كان لايفهمها. وبدل ترك الأمور غامضة في ذاكرة الطفل فان دور الأبوين يكمن في تفسير أي غموض في ذاكرة الطفل والاجابة على اشارات الاستفهام التي يظهرها عندما يصعب عليه فهم أمر من الأمور.

ان الحديث عن ذاكرة الطفل يقود الى جوهرالموضوع الاصلي وهو أن الأبوين يستطيعان محو أمية أطفالهما الصغار حتى قبل سنوات من تسجيلهم في المدارس، ولكن لتحقيق ذلك هناك جملة من النصائح والارشادات.

نصائح وارشادات هامة للأبوين لمحو أمية صغارهم قبل المدرسة

1 - اعطاء الكتب للأطفال حتى أن يتحول ذلك الى عادة.

2 – أخذ الطفل الى المكتبات العامة عند الخروج في نزهة أو جولة في المدينة.

3 – تخصيص مكان في المنزل يحتوي على كميات من الورق والأقلام وتعليم الطفل على كيفية استخدام القلم والورقة.

4 – شراء الكتب المصورة بكثرة، وبخاصة تلك التي تحكي قصة ما عن طريق الصور.

5 – دعوة الطفل الى التعبير عن نفسه بطريقته.

6 – سرد الأبوين القصص للأطفال والطلب منهم سرد قصة ما بطريقتهم.

7 – دعوة الطفل للاستماع لقراءة الأبوين لكتاب أو رسالة بصوت عال تشد انتباه الطفل.

8 – امساك يد الطفل ووضع القلم في يديه وحثه على الكتابة.

9 – دعوة الطفل الى تقليد كتابة الحروف مرات كثيرة حتى يحفظها عن ظهر قلب.

10 – دعوة الطفل لتسجيل صوته عند تعلم قراءة وكتابة حرف من الحروف الأبجدية.

ونختتم بالقول ان محو أمية الطفل قبل حلول موعد تسجيله في المدرسة يعتبر من أقصر الطرق المؤدية لتعلمه بسرعة وسهولة، كما أن ذلك يوفر الكثير من جهود الأبوين لجعل أطفالهم يتعودون على المدرسة ويحبونها.

عزيزتي الأم..

عزيزي الأب..

الرعاية و الاهتمام بطفلكما واجب عليكما .. ولا أظنني ابالغ ان قلت انه ليس هناك من شخص جدير بهما اكثر من هذه الشخصية الفريدة التي تعيش بينكم

شخصية فريدة في تفكيرها.. في نظرتها للحياة.. في استيعابها للامور.. و ايضا في ردود فعلها الاستكشافية نحو الموضوعات المختلفة

اطفالنا كنوز من البراءة تملئ حياتنا بهجة و سرور.. و تعطي لأيامنا عنوانا نحيا لأجله

و هم يستحقون منّا كل ماهو قيّم و مفيد .. متجدد و جديد..

موضوع مفيد للغاية

الف شكر الك جاكلين على المجهود الطيب والرائع

دمتي فخرا لهذا الصرح

بأمان الله وحفظه

شكرا جزيلا لمرورك الكريم سكون

مع فائق احترامي وتقديري واطيب امنياتي

معلومات كتير كتير مفيدة وحلوة

يعطيك العافيه

أرق أمنياتي

هلا و غلا شهرزادوو

نورتي صفحة الموضوع

اطيب امنياتي لكِ

:)

مشكوورة يا غالية
يسلمووو هالآيدين ربي
دمت بكل الود والاحترام
تمينياتي لك
بالتوفيق

شكرا على مرورك الكريم نجووم

اطيب امنياتي

» اختاري حقيبتك بعنايه...!! عند الذهاب الي السهرة..!!
» كيف تظهر لطفلك انك تحبه ؟؟؟؟
» قصة ماقبل النوم..تلك الساحرة الطيبة .. فوائدها لطفلك كثيرة...