* العلاج بالإبر الصينية

يقال: إنه منذ ما يزيد على 1000 عام اكتشف الصينيون طريقة العلاج بالإبر الصينية، وتعود قصة اكتشافها إلى أن جندياً أصيب في الحرب بسهم اخترق جسده، فجرى سحب السهم والتأم الجرح وشفي، ولوحظ أن الرجل قد شفي بعدها من مرض كان يعاني منه رغم أن المرض لا يمت بصلة مباشرة إلى مكان الجرح، وبناء على تجارب عدة بدأ الأطباء يدونون ملاحظاتهم إلى أن قاموا بوضع خرائط لنقاط موزعة في مختلف أنحاء الجسم
كيف تعمل

تعتمد فكرة الإبر الصينية على غرز إبر رفيعة جداً بمناطق معينة بالجسم حسب خارطة لمسارات الإبر الصينية الموزعة على أنحاء الجسم المختلفة لإحداث التوازن به..

مسارات:

ومسارات الإبر الصينية هي خطوط غير مرئية تنتشر داخل أنسجة الجسم، تتألف من اثني عشر مساراً مزدوجاً بشكل متواز، كل مسار مساوٍ للآخر وكل مسار يمثل عضوا، وللطاقة فيها نوعان من الحركة:
2- من أسفل الجسم إلى الأعلى أي من الأطراف إلى الرأس أو الأعضاء العليا.

وهذه الطاقة تأخذ دورتها ضمن هذه المسارات دون توقف.
ليس هناك آثار جانبية خطيرة للعلاج بالإبر الصينية وخاصة مع استعمال الإبر الحديثة التي تستعمل لمرة واحدة فقط، مما أدى إلى تفادي انتقال عدوى الأمراض الناتجة عن عدم كفاية التعقيم بعد كل استعمال.

ماذا نعمل قبل وبعد العلاج؟

1- تجنب أكل الوجبات الدسمة قبل وبعد الجلسة العلاجية مباشرة.

2- تجنب القيام بمجهود عضلي كبير.

3- تنظيم الوقت بحيث يمكن للمتعالج أخذ قسط من الراحة بعد الجلسة.

4- تجنب ممارسة الأعمال التي تتطلب التركيز الذهني.