هل تحلمين ان يكون طفلك مليونيرا ؟؟ نحن نحقق حلمك هنا !!!!!

هل تحلمين ان يكون طفلك مليونيرا ؟؟؟

قد يقول البعض إن الأثرياء يولدون، في كثير من الأحيان، وفي فمهم ملعقة ذهب! وهذا الكلام صحيح، ولكنّ الصحيح أيضاً أنهم لا يورثون هذه الصفة إلى أولادهم بالضرورة، ولطالما بدّد الأبناء ما جمعه الآباء، كما أن الفقراء يمكن أن ينجبوا أطفالاً هم مشاريع ثروة، وليس مصادفة أن أغنى أغنياء العالم قد ولدوا في عوائل فقيرة لا تجد قوت يومها!

فالقدرة على جمع الثروة هي سلوكيات لا تتعلّق بالطبقة الاجتماعيّة، وقد يقضي الإنسان كثيراً من الوقت وهو يفكّر في الادّخار والاستثمار، لكنّه قد يقضي وقتاً أطول وهو يفكّر في ما سيكون عليه حال أولاده في المستقبل، وكيف سيتعاملون مع أموالهم، وهل سيجدون ما يكفيهم للعيش في بحبوحة ويسر؟

وهنا، يتبادر إلى الذهن سؤال هام يتعلّق في

قدرة أو مسؤولية أو واجب الأهل في غرس السلوكيّات التي تساعد الطفل على أن يكون ثرياً عندما يكبر أو يحسن التعامل مع المال على أقلّ تقدير؟

وهل أنّ حثّ الطفل على وضع جزء من مصروفه اليومي في حصّالة النقود هو أوّل المشوار؟

والسؤال الأهم هو: هل علينا أن نفعل ذلك أصلاً؟

للحصول على إجابات تتحدث مديرة «جمعية الصحة والثروة» البريطانية Health & Money Institute الدكتورة غابريلا تومسن لمجلة سيدتي في الحوار الآتي نصّه عن تحقيق هذه الحلم :

كيف يمكن أن نربّي طفلاً يسعى للثروة؟

إن الرغبة في جني الثروة هي نتيجة لخلطة متجانسة من الجينات الوراثية والذكاء والنباهة والهمّة والشطارة وروح المغامرة والجرأة والإبداع والابتكار والتي يجب أن تغذّى داخل الإنسان منذ وقت مبكر عبر تعليمه سلوكيّات يمكن أن تجعل منه إنساناً ناجحاً مادياً. وبالطبع، إن أي طفل يولد وبداخله حافز لجمع الثروة، ثم يجد البيئة الخصبة لإظهار إمكانياته، فإن الفرصة ستكون كبيرة جداً لولادة ثري.

وهل يستمع الأولاد عادةً لنصائح الأهل؟

تشير البحوث التربوية إلى أن الأولاد توّاقون لمعرفة أسرار الحياة المالية وكيفيّة جني الثروات وزيادتها. وقد ظهر في إحدى الدراسات الميدانية أنّ 89% من المراهقين يريدون أن يعرفوا الخفايا التي تقف خلف الثراء، وأنهم مستعدّون للاستماع إلى النصيحة المناسبة، في حين أنّ واحداً من ثلاثة من هؤلاء المراهقين قد حصل من أهله على النصيحة المالية المناسبة التي تتعلّق بأساسيّات إدارة الأموال. ومن هنا، أرى ضرورة أن ندخل الشؤون المالية وإدارة الميزانيّة في مناهجنا المدرسية.

وماذا لو أن الطفل لا يريد أن يكون ثرياً؟

لا يمكن أن ننكر أن الأهل يريدون أن يعيش طفلهم عندما يكبر في فيللا لا تقلّ مساحتها عن 1000 متر مربع بدلاً من أن يكدّس عائلته في شقّة ضيّقة، وأن يقود سيارة فارهة بدلاً من أن يقضي جلّ وقته في ورشة الميكانيكي... ولكن، هذا لا يعني أن نضغط على أطفالنا كي يكونوا أثرياء، بدون مراعاتنا لأحلامهم الخاصّة.

وإذا أراد الطفل أن يكون معلّماً أو شرطياً أو رسّاماً أو طبيباً، فعلى الأهل احترام رغبته وتشجيعه على تحقيق حلمه لأن الثراء ليس هو الطريق الوحيد للسعادة والرضا عن الذات، ولكن يجب ألا ينسوا أن يغذّوا فيه السلوكيّات الصحيحة في كيفيّة التعامل مع المال بحكمة، وتوفير القرش الأبيض لليوم الأسود.

وصايا للأهل

1 حدّدي موقفك من الثراء:

هل تعتبرين المال نوعاً من التحدّي والامتياز ووسيلةً مثاليّةً لتحقيق الأهداف أم أنك تعتبرينه مصدر بلاء وتعب وتعاسة في الحياة؟ إذا لم تكوني مقتنعة بقوّة المال وأهميّة الثروة والجاه، لا يمكن أن تزرعي القيم الإيجابية نحو المال في نفس وشخصيّة طفلك، فعليك أن تقتنعي أنت أوّلاً كي تقنعيه.

2 كوني نموذجاً إيجابياً لطفلك:

إذا كنت تصرفين أكثر ممّا تكسبين وتبذّرين أموالك بشكل فوضوي وتهملين مسألة التوفير والإستثمار، فلا تتوقّعي من ابنك أن يفعل العكس. وتذكّري أنّ الطفل يقلّد ما يراه.

3 أحبّي عملك:

إذا كنت غير سعيدة في عملك، توقّفي عن التذمّر والشكوى أمام طفلك لأن الإستماع لهذه الشكوى بشكل مستمر يمكن أن يزرع في داخل طفلك شعوراً سلبياً وخاطئاً عن العمل. خذي المبادرة وضعي خطّتك للبحث عن عمل آخر كي تعطي لطفلك درساً هاماً يزيد من خبرته الحياتيّة.

4 لا ترسلي لطفلك رسائل خاطئة:

إذا كنت ترغبين في أن يكون طفلك ثرياً في المستقبل، كوني حذرة وأنت تتحدّثين عن الأثرياء وماذا يفعلون بثرواتهم وكيف يعيشون حياة بلا معنى، بل ركّزي في حديثك على المزايا الإيجابية للثروة وإمكانية استخدامها كوسيلة لتحقيق كثير من الأهداف.

5 استثمري في تعليم طفلك بوقت مبكر:

لا تحصل نسبة كبيرة من الأطفال حول العالم على تعليم جيد لأن أهلها ببساطة لم يخطّطوا لذلك. ابحثي لطفلك عن أفضل الطرق التعليميّة، سواء في المدارس العامّة أو الخاصّة، وركّزي على توجيهه الوجهة الصحيحة التي تساعده على جني الأموال عندما يكبر. وتذكّري أن التعليم هو الخطوة الأهم في هذا الطريق الطويل.

6 شجّعي طفلك على بذل أقصى جهده في كل شيء يعمله:

إن إتقان العمل هو بوّابة النجاح. ابدئي أوّلاً بالمدرسة، وشجّعيه على الحصول على أعلى الدرجات أو على بذل قصارى جهده، حتى لو كانت النتائج ليست كما تريدين. ولعلّ المهم أن يحاول ويحاول ويعمل كل ما باستطاعته من أجل الوصول إلى الهدف.

7 علّمي طفلك طريقة تنظيم الميزانيّة:

ابدئي في مساعدة طفلك على الإلتزام بميزانيّة محدّدة منذ اليوم الأوّل الذي تعطينه فيه مصروف جيب. شجّعيه على التوفير من أجل أهداف قصيرة المدى كشراء لعبة بسيطة أو أهداف بعيدة المدى كشراء درّاجة هوائية. ولكن، لا تلوميه إذا لم يحسن التصرّف بالمال، بل دعيه يجرّب بنفسه. والمهم أن يعرف كيف يصرف بعضاً من المال ويدخّر بعضاً آخر.

8 شجّعي طفلك على العمل:

تذكّري أن العمل هو ضرورة للطفل من أجل أن يكبر ويتعلّم، وليس من أجل الحصول على المال.يمكن أن تعطي طفلك هديّة بسيطة إذا ما ساعدك في تنظيف الحديقة أو غسل السيارة، وهذا أمر جميل يشجّعه على المساعدة والمشاركة. أمّا إذا أراد طفلك المراهق أن يعمل في العطلة الصيفية لأن عنده أهدافاً وراء رغبته في جمع المال، فالأفضل أن تشجّعيه على هذا القرار، على أن تكوني مشرفة على كل خطوة، وأن تراقبيه من بعيد وأن تكوني متأكّدة من نوعية العمل ونظافة البيئة التي سيعمل فيها، والأفضل أن يعمل مع والده أو مع الأقارب.

9 شاركي طفلك في أحلامه المستقبلية:

تحدّثي مع طفلك عن خططه الماليّة، وماذا يريد أن يكون في المستقبل، وما هو تصوّره عن الثروة والمال. وكوني مستعدّة للتغييرات التي ستطرأ على تفكيره من وقت لآخر ومرنة في التعامل مع هذه المتغيّرات، وشجّعيه على كتابة أهدافه وأحلامه والتفكير في طرق تحقيقها ودعيه يحلم حتى لو كان ما يفكّر به غير واقعي من وجهة نظرك لأن الحلم هو بداية الطريق نحو النجاح.

كوني نموذجاً إيجابياً لطفلك، فهو يقلّد دائماً ما يراه

اتمنى لكم المتعة و الفائدة و للجميع الصحة و السلامة و السعادة

مشكوورة يا غالية
يسلمووو هالآيدين ربي
دمت بكل الود والاحترام
تمينياتي لك
بالتوفيق

شكرا على مرورك العطر نجوم

اطيب امنياتي

» الشرود الذهني لدى طفلك..قد يكون خللا لكنه قابل للتقويم...
» ما هو سر حب الطفل لأن يكون خائفاً ؟
» قصة فتاة حزينة الله يكون معا