لندن: مبارك صفّى استثماراته في الأسابيع الأخيرة. و الصحف البريطانية تتكهن بأن ثروته ثلاثة مليارات جنيه استرليني فقط!!!!

صحف بريطانية تتكهن بأن ثروة العائلة ثلاثة مليارات استرليني فقط

لندن: مبارك صفّى استثماراته في الأسابيع الأخيرة

احتلت ثروة الرئيس المصري السابق حسني مبارك وعائلته مساحات أساسية من صحف نهاية الأسبوع التي استبعدت أن تكون قد تجاوزت مستوى ثلاثة مليارات دولار في أقصى الحالات مع الإشارة إلى أنه «كان أفقر الزعماء العرب» مقارنة بثروات الباقين حتى «الرئيس اليمني علي عبدالله صالح» .

ومع أن خبراء تحدثوا إلى صحيفة صنداي تايمز قالوا إن الثروة لا تزيد على 1.5 مليار إسترليني (ملياري دولار) ذكرت صحيفة صنداي تلغراف أنها تتجاوز الثلاثة مليارات إسترليني (4.5 مليارات دولار) وأنها مستثمرة عبر صناديق أمانة (ترست)، وفي أسهم المصارف، وفي عقارات في بريطانيا، وفرنسا، والولايات المتحدة.

وأشارت الصحيفة إلى أن مبارك والمستشارين الماليين لابنه جمال أجروا سلسلة عمليات مالية لتأمين أغلبية هذه الاستثمارات منذ بداية الانتفاضة في مصر قبل نحو 20 يوماً.

لكن خبيراً في إحدى أكبر شركات السمسرة المالية في مصر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، قال لـصحيفة القبس وبعد إعلان سويسرا بدء التحقيق في ممتلكات يملكها مبارك أو عائلته أو المقربون منه وتجميدها «إن الرئيس شخصياً لا يملك أي موجودات باسمه، كما أن جمال مبارك وشقيقه علاء انسحبا من الواجهة المالية للاستثمارات منذ عامي 2001 و2002» .

ولم يعط الخبير سبباً لذلك، لكنه قال: وفق معلومات توافرت في القاهرة تم تسجيل عدد من شركات الأوفشور في سنغافورة وماليزيا، وحتى في هونغ كونغ، يديرها محامون ومصرفيون يثق فيهم الرئيس. وأشار إلى أن هذه الشركات كانت تستثمر أموالها عبر صناديق تديرها مصارف أميركية، أبرزها ميريل لينش، وبعض صناديق التحوط في لندن، من دون أن تحمل أي شبهة عن علاقة مع عائلة مبارك.

وقال الخبير: إن بعض الصناديق الاستثمارية، المرتبطة بعائلة مبارك، وتشارك فيها رؤوس أموال خليجية، تكبدت خسائر بالغة في البورصة المصرية، التي تراجعت قيم الأسهم فيها منذ بدء الاضطرابات في 25 يناير الماضي.

أصول سائلة وعقارات

وأشارت صحيفة صنداي تايمز في تقرير لها تصدر الصفحة الأولى إلى أن الهيئة البريطانية لمكافحة الاحتيال «سيريوس فرود أوفيس» بدأت البحث، بصورة غير رسمية، عن أموال قد تكون يملكها الرئيس مبارك أو عائلته في المملكة المتحدة.

ولفتت إلى أنه يعتقد أن العائلة لديها أصول مالية سائلة في مصارف في لندن، إضافة إلى عقارات في لندن، وباريس، ولوس أنجلوس، ونيويورك، وأن بعض الاستثمارات تدار من لندن.

ومن بين ما يثير اهتمام هيئة مكافحة الاحتيال شركة استثمار مالية تتخذ من بلغرافيا، وسط لندن، موقعاً، وارتبطت باسم ولدي مبارك جمال وعلاء.
وقال مسؤول للصحيفة: أعتقد أن الهيئة ستتحرك لتجميد أي أصول لمبارك والمقربين منه، كما فعلت سويسرا.

وقال مدير الهيئة ريتشارد الدرمان: أعتقد أن البريطانيين ينتظرون منا البحث عن أي أموال قد نجدها، مرتبطة بالرئيس السابق وإعادتها إلى الشعب المصري.
وذكرت الصحيفة أن مصارف بريطانية ساعدت عائلة مبارك في تحويل أموال من مصر قبل فترة. وأشارت إلى أن مصرفي «إتش إس بي سي» و«باركليز»، اللذين لديهما عمليات واسعة في مصر، رفضا التعليق على أي عمليات من هذا النوع. وقال الخبير المصري لـ القبس: إن العائلة استفادت من مشاركة بعض رجال الأعمال في عمليات التخصيص التي جرت في مصر، ومن عمليات استثمارية في البورصة المصرية، وفي القطاع العقاري في دبي قبل انهياره، لكنه رفض إعطاء تفاصيل إضافية.

وكان جمال مبارك، الذي عمل في مصرف استثماري في لندن سابقاً أسس في عام 1996 شركة مالية، أطلق عليها اسم «ميد أنفست أسوشيت»، وسجلها في عنوان في «سلون ستريت».

وما لبثت «ميد أنفست» أن شكلت «هوروس» كأول شركة أوفشور مصرية، برأس مال 54 مليون دولار للاستثمار في الشركات المصرية، التي يتم إخضاعها لبرنامج التخصيص. وكان جمال استقال من إدارة الشركة في عام 2001 عندما بدأ يلمع اسمه كخليفة محتمل لوالده. ويدير الشركة حالياً سعيد كبة، الذي ينفي أي علاقة لجمال بها.

وتظهر سجلات الشركات في بريطانيا أن «ميد أنفست» تتبع شركة أوفشور مسجلة في قبرص، تدعى «بوليون»، ووفق سجلات البنك المركزي القبرصي، كان أحد مديري الشركة عام 2002، علاء مبارك.

مصادر لا يمكن تعقبها

من جهتها نقلت صحيفة صنداي تلغراف عن مصادر في الاستخبارات الغربية، أن الرئيس مبارك استخدم آخر 18 يوماً له على رأس السلطة، لتحويل ثروته الهائلة إلى حسابات في الخارج، لا يمكن تعقبها.

وقالت الصحيفة: إن هناك مزاعم الآن بأنه حول هذه الثروة إلى مصارف أجنبية، وإلى استثمارات وسبائك وعقارات في لندن، ونيويورك، وباريس، وبيفرلي هيلز.
وأضافت أن مبارك قام بوضع أمواله بعيداً عن متناول المحققين المحتملين، بعد أن علم أن سقوطه صار وشيكاً، وذكر مصدر في الاستخبارات الغربية أن الرئيس المصري السابق بدأ تحريك ثروته في الأسابيع الأخيرة.

ونسبت الصحيفة إلى المصدر قوله: نحن على علم بأن أحاديث عاجلة جرت داخل عائلة مبارك حول كيفية الحفاظ على هذه الأصول، ونعتقد أن مستشاريها الماليين نقلوا بعض الأموال في جميع أنحاء العالم، وفي حال كان لديها مال حقيقي في زيوريخ فقد يكون نقل من هناك الآن.

وأضاف المصدر أن مبارك (82 عاماً) قد يكون تعلم الدرس من زميله الرئيس التونسي السابق، زين العابدين بن علي، الذي جمدت السلطات السويسرية الحسابات المصرفية لعائلته، بعد فراره من تونس ولجوئه إلى السعودية.

كما نقلت الصحيفة عن مسؤول أميركي قوله: ليس هناك شك في أن نشاطات مالية محمومة وقعت وراء الكواليس قبل إعلان مبارك تنحيه، ويمكن أن تفقد عائلته بعض المنازل والحسابات المصرفية، لكنها أرادت نقل سبائك الذهب وغيرها من الاستثمارات إلى أماكن آمنة.

وذكرت الصحيفة أن مبارك أراد تحويل أصول عائلته إلى دول الخليج العربية حيث تملك استثمارات ضخمة، والأهم من ذلك علاقات ودية، وكثيراً ما تم ذكر الإمارات والسعودية على أنهما الوجهة النهائية المحتملة لمبارك وعائلته، فيما أعلنت وزارة الخزانة (المالية) البريطانية أن لديها القدرة على الحجز على أصول مبارك في المملكة المتحدة، في حال تلقت طلباً رسمياً من مصر.

وأبلغ اللورد مارك مالوك براون، وزير الدولة البريطاني السابق للشؤون الخارجية، في حكومة حزب العمال الصحيفة: ينبغي على دولة مثل بريطانيا تجميد أصول أي مسؤول يجبر على ترك منصبه، إذا كان حجمها أكبر بكثير مما ينبغي أن يحصل عليه، في انتظار الإجراء القانوني الذي ستتخذه الحكومة الجديدة عبر المحاكم.

والله دارسها منيح هالشغلة مبارك.. لحق حالو :)

في امان الله !!!

ميرسي الك على نقل الخبر جاكلينوو

مجهود رائع من انسانة مميزة

دمت بأمان الله وحفظه

تقبلي مروري

وافر شكري و امتناني لكل من زار موضوعي

نورتوا صفحتي المتواضعة

اطيب امنياتي

يعطيكي العافية جاكلين
مجهود رائع
بوركت جهودك
دمت برعاية الله

شكرا على مرورك الكريم امبراطور

اطيب امنياتي

» في لندن.. 50 جنيه استرليني سعر فنجان قهوة .. من فضلات القطط!!!!
» الصحف البريطانية لا تخفي شماتتها بمقتل القذافي..وصور وجهه المضرج بالدماء تغطي الصفحات الأولى
» اخر الاخبار:أنباء عن تدهور صحة مبارك بسبب رفضه العلاج والنيابة تحقق في ثروته