الجيش المصري يعين لجنة خبراء لتعديل الدستور تضم نائباً سابقاً لـ «الإخوان» وأمامها 10 أيام لإنجاز المهمة

الجيش المصري يعين لجنة خبراء لتعديل الدستور

تضم نائباً سابقاً لـ «الإخوان» وأمامها 10 أيام لإنجاز المهمة

يوماً بعد آخر يثبت المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية تقاربه مع المطالب الوطنية، حيث قرر المجلس أمس اختيار القاضي المتقاعد المستشار طارق البشري، الذي يحظى بمصداقية واسعة بين مختلف الأطياف السياسية والشعبية رئيسا للجنة تعديل الدستور.
ولم تقتصر مفاجأة المجلس على اختيار البشري بل امتدت لتضم عضوا في جماعة الإخوان المسلمين، نائبها السابق بالبرلمان المحامي صبحي صالح. فيما ضمت اللجنة أيضا الفقيه الدستوري عاطف البنا وحسنين عبدالعال من جامعة القاهرة، ومحمد باهي يونس من جامعة الاسكندرية، والمستشار سامي يوسف نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا، والمستشار حسن البدراوي نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا، والمستشار حاتم بجاتو رئيس هيئة المفوضين في المحكمة الدستورية العليا الذي سيكون مقررا للجنة.
وطالب المشير حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، اللجنة بأن تنتهي من عملها خلال عشرة أيام.
وعقد طنطاوي اجتماعا أمس مع اللجنة بحضور وزير العدل لبحث أوجه العوار في الدستور الحالي وطرق تعديلها وإعداد دستور لائق بالبلاد، تمهيدا لطرحه للاستفتاء العام ثم إجراء الانتخابات الرئاسية وانتخابات مجلسي الشعب والشوري.
وستبدأ اللجنة أول اجتماعاتها اليوم لمباشرة عملها تمهيدا لطرح التعديلات الدستورية في غضون شهرين.

مبارك في وضع حرج

يأتي ذلك فيما تحدثت معلومات صحافية عن تدهور حاد في صحة الرئيس المصري السابق حسني مبارك.
وأكد مسؤول أمني سابق، على صلة بقيادة المجلس العسكري المصري، أنه لن يكون مفاجئا له ان يتم في أي لحظة الإعلان عن وفاة مبارك، مضيفا: «الأكيد أن وضعه الصحي مترد للغاية، وسط معلومات عن أنه يرفض تلقي العلاج اللازم». وأفادت صحيفة ديلي تليغراف امس، أن مبارك مريض جداً وأُغمي عليه مرة واحدة على الأقل في الفيللا التي يقيم فيها في منتجع شرم الشيخ.
وقالت الصحيفة إن مبارك نفى من قبل أن يكون تلقى علاجاً من السرطان، لكن سكاناً محليين في شرم الشيخ تم ابلاغهم من قبل حراسه أنه يحتاج للمساعدة على المشي، ويعتقدون أنه مريض جداً ويعاني من السرطان.
واضافت أن هذه الاقتراحات أيدتها مصادر مطّلعة كانت على اتصال مع مستشاري مبارك، الذين يُعتقد أن العديد منهم موجودون معه حالياً في شرم الشيخ.
وقالت «ديلي تليغراف» إن مبارك يقيم في فيللا بمنتجع شرم الشيخ يملكها حسين سالم أحد أبرز رجال الأعمال في مصر والمقرب من الدائرة الداخلية للرئيس السابق.

حرب البلاغات

على جانب آ،خر استمرت حرب البلاغات ضد مسؤولي النظام السابق، حيث تقدم المركز العربي لاستقلال القضاء والمحاماة أمس، ببلاغين إلى النائب العام بشأن وقائع فساد واستيلاء على المال العام ضد كل من وزير الخارجية احمد أبو الغيط، واتهمه البلاغ بأنه أرسل برقيات للبعثات الدبلوماسية المصرية في الخارج تتضمن توجيهات تحمل في سياقها إهانة للشعب المصري وتشويه صورة البلاد دولة وشعباً.
وووجه البلاغ الثاني اتهامات ضد اللواء جمال الدين عبدالعزيز سكرتير الرئيس السابق وزوجته وعائلته تتضمن اتهامهم بالاستيلاء على مساحات شاسعة من الاراضي بمنتجع دريم لاند تقدر بمئات الملايين من الجنيهات.
من ناحية أخرى، طالبت منظمات حقوقية عدة تطلق على نفسها «ائتلاف المنظمات» هيئة مدنية تتولى زمام الأمور لفترة انتقالية لمدة عام بالتعاون مع القوات المسلحة، وحل المجالس المحلية، وضرورة تولي شخصية مدنية وزارة الداخلية، وحل جهاز مباحث أمن الدولة باعتباره ركيزة الدولة البوليسية، وإطلاق الحريات العامة وبشكل خاص حرية إنشاء الأحزاب السياسية والنقابات المهنية والعمالية والجمعيات الأهلية، وحل الاتحاد العام للعمال، والاتحاد العام للجمعيات الأهلية، ووضع دستور جديد لدولة مدنية ديموقراطية تحترم حقوق الإنسان، ومحايدة إزاء كل مواطنيها، بصرف النظر عن الدين أو المعتقد أو العرق، وعدم تقديم أي حصانة قانونية للرئيس السابق.
وفيما أشارت تقارير صحفية الى أن مصر طلبت من دول عدة تجميد أموال عدد من المسؤولين السابقين، تضاربت الانباء عما إذا كان الرئيس مبارك من بينهم أم لا.

حزب الإخوان

وعلى الصعيد السياسي، ألمحت جماعة الإخوان المسلمين إلى نيتها التقدم بأوراق تأسيس حزب سياسي حال إلغاء لجنة شؤون الأحزاب وتعديل القوانين المقيدة للحريات.
وقال المتحدث باسم الجماعة الدكتور عصام العريان إن الجماعة سبق ان أعدت برنامجا حزبيا لكن سياسة الاضطهاد التي مارسها النظام السابق ضدها لم تساعدها في التقدم بتأسيس الحزب، وأنه من الوارد ان تسعى الجماعة إلى تأسيس الحزب، مشيرا الى ان «الإخوان» على موقفهم الثابت بأنهم لن يقدموا مرشحا للرئاسة، وان الجماعة تتمسك بالدولة المدنية ذات المرجعية الاسلامية.
كما أطلق آلاف الشباب دعوة على شبكة الانترنت لتأسيس حزب «جبهة التحرير والتنمية والدفاع عن مكتسبات الثورة» تحت التأسيس انطلاقا من رحم الثورة الشعبية المصرية.
جاء في بيان تأسيس الحزب ـــ الذي وقع عليه اكثر من عشرين ألف شخص ـــ إن ثورة شباب مصر وما صاحبها منذ لحظة ميلادها يوم 25 يناير 2011 من تلاحم وتكاتف وتشابك معجز ومنظم وفريد بين جميع فئات الشعب وطوائفه وطبقاته، لتظهر وجه مصر الحقيقي وتثبت قدرة شعبها العبقري، بعد صبر سنوات طوال وعجاف، على إسقاط رموز وتجسيدات وجحافل الظلم والاستبداد والفساد والقهر والجهل والمرض والإذلال والتخلف.

في امان الله !!!

ميرسي الك على نقل الخبر جاكلينووو

دمتِ بأمان الله وحفظه

تقبلي مروري

بتشكرك على مرورك الكريم طيرو

في امان الله

الله يعطيكي العافية جاكلينو

تسلم ايدك على نقل الاخبار اول باول

بوركت جهودك
دمتي برعاية الله

» القبس: نشطاء أقباط «يعترضون» على وجود «الإخوان» في لجنة تعديل الدستور
» الجيش المصري يعطل الدستور ويحل البرلمان وتعهد بفترة انتقالية مدتها ستة أشهر وإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية
» قائمة بأسماء اعضاء لجنة تعديل الدستور كما وردت في صحيفة الشرق الاوسط اليوم الاربعاء..