الدولة / المدينة : syriaرقم العضوية : 6الابراج : عدد المساهمات : 13615العمر : 30العمل/الدراسة : طالبة طب.. متزوجة . : كونوا على ثقة..
الحب الانترنتي متل فتيش راس السنة.. ضجة و الوان و ريحة..
و اخرتو عالزبالة .. و شكراً ^_^ الأوسمة :
-----------------
معارف: (5/5)
موضوع: رحم المرأة.. رمز لخلودها في عالم الانوثة,,, 17/02/11, 12:35 pm
رحم المرأة.. رمز لخلودها في عالم الانوثة,,,
الرحم يمثل صفحة نسائية أساسية في معجم النصف الجميل الذي يقطن الكوكب البشري ويشكل في مرحلة عمرية معينة الوجه الآخر لأساسية الأنوثة والتي تتمثل بالمبيض كقيمة انتاجية لسكان كوكبنا بتعاقب للأجيال، والشراكة بينهما تبين الحرص الوظيفي باعتماد كل منهما على الآخر لاعتبارات تشريحية وفسيولوجية، وبحكم العمل والجيرة فيصعب اليقين بالتضحية والاهمال لأي منهما.
والرحم عبارة عن عضو عضلي مجوف ذو جدار سميك يتصل من أعلى بقناة فالوب، ويشبه ثمرة الكمثرى المقلوبة في الشكل والحجم ويبلغ طوله حوالي 7 سم وعرضه حوالي 5 سم. ويتمدد خلال فترة الحمل ويتضاعف 22 مرة من 50 جراماً قبل الحمل وحتى 1100 جرام عند الولادة ليستع للجنين الذي ينمو بداخله.
و يتكون جدار الرحم عند الانثى من 3 طبقات :
1. ظهارة الرحم
2. عضل الرحم
3. بطانة الرحم
صورة توضيحية
الحمل والانجاب
فإذا كانت الوظيفة الأساسية للمبيض ضمن حقيقتين تتمثل الأولى بانتاج البويضات الشهرية لاكمال مهمة الاخصاب والحمل والانجاب بعد دخول الفتاة المرحلة العمرية المؤهلة ضمن مراحل النمو وتأهلها للزواج ضمن الآفاق الاجتماعية المحددة فإن الحقيقة الثانية تتمثل بإنفراد المبيض إلى حد ما لانتاج الهرمونات الأنثوية كغدير تزويد للمحافظة على ديمومة لمسات الأنوثة بجميع المراحل الحياتية بل والمحافظة على الوظائف الأساسية لمختلف أعضاء الجسم، وتسليط الأمر على أداء الوظيفة الزوجية بأصولها قد يعتبر متنفسا لمناقشة مشكلة حياتية لطرفي المعادلة الزوجية ويمثل الخجل والعيب والاحراج والكبرياء مبررات بعدم الاعلان عنها والاكتفاء بالاجتهادات الشخصية أو نصائح ذي القربى او الاستفادة من المعلومات المنشورة على صفعات الانترنت، خصوصا أن وسائل الاعلام التي تلاحق الفتيات بضرورة امتلاك اللمسات السحرية وبالتعاون مع شركات تصنيع المستحضرات الطبية وانتشار مراكز التسوق بفنون الاقناع للحاجة والضرورة قد أصبحت أسلحة رائدة وفتاكة تحاصر الربع الأنثوي بتأثير سحري وتحجز جزء من ريع الصرف اليومي والشهري تحت عنوان فرصة الفوز.
يختلف الرحم بتمثيله الحياتي بالرغم من أساسية وظيفته الفسيولوجية للفتاة والبشرية، حيث أن الوظيفة الأساسية وشبه المطلقة تتمثل باحتضانه للجنين بمراحل النمو الأولى وبعد نجاح الاتحاد بين المادة الجينية للحيوان المنوي والبويضة وانتاج العلقة وتدرج نموها لجنين وهو مشروع لفرد متكامل بعد تسعة شهور، يسكن خلالها في البيئة الرحمية المثالية بتكيف رباني مبرمج وتتكلل رحلته بإعلان الاستقلال بيوم الولادة، ليعود الرحم إلى حاله بعد جهد مشكور ومقدر، مبديا استعداده الشهري لاستقبال ضيف جديد، فيدمع دما شهريا لو حرم من شرف الضيافة ليقينه أن قمة ضيافته وعطائه هي مرحلة عمرية محددة ستنتهي حكما بنفاذ مخزون البويضات واعتلال الصفحة الهرمونية مكتفيا بأمجاد تاريخه بالفترة الانجابية.
تقاعد الرحم
فأداء الوظيفة الفسيولوجية يعتمد بصورة أساسية على حال الشريك الاستراتيجي «المبيضين»، وتسلسل مراحل العمر لحكمة يمنح الرحم تقاعدا صحيا بفترة عمرية بحدود سنوات الخمسين، يكون الاستثناء منها خللا وظيفيا يستحق البحث والتوضيح لرسم خطة علاجية تتوفر فيها البدائل والأولويات، أو تتطلب إعادة التحليل والتشخيص وتنفيذ الخطط العلاجية، بمبرر الشكوى والخطورة والسلوك لضبط المعادلة الصحية، تكون في أحد مراحلها تتطلب الجرأة للتضحية بالرحم كوسيلة للخلاص من عواقب الخلل الصحي بهدف المحافظة على الأفق الصحي مفلترا من رياح الغدر والخوف.
الاختلال بالوظيفية الفسيولوجية المقدسة للرحم يترجم بصور مختلفة وضمن المراحل العمرية، فيكون للعلاج الهرموني والعقاري والمنطق التحفظي الدور الريادي والأساسي بعد الاطمئنان لحميد الواقع، مرورا بنصيحة الزواج والحمل كأساس للخلاص حتى لا يحتل الندم عنوانا بدفتر الأيام، فالمنطق قد يترجم التذمر من الاهمال بالشكوى المرضية، والحكمة تتطلب حُسن الاصغاء والاستجابة فالعناد يشكل درجة وصورة للجهل بقيمة المحافظة على الواقع النموذجي للحديقة العمرية، تُغذغى أغصانها وتُروى بالحرص كعنوان لاستمرارية الابصار بتعاقب الليل والنهار، والتمتع بتعاقب الشهيق والزفير على نغم سيمفونية صهيل القلب، أساس الاستقرار والاستمرار على سطح الكوكب البشري.
أهل الاختصاص
الرحم كعضو مكون من هيكلة الجهاز التناسلي يؤدي وظيفته بالظرف المناسب ويتوقف عن العمل بالعمر المناسب ضمن حدود العمر البيانية، وإصابته بإعتلالات مرضية بالفترة التقاعدية يشكل تهديدا صحيا و/أو مانعا إلزاميا من التنهد والانبساط، تلزم السيدة بحكم المعاناة والشكوى والحرص والخوف من البحث عن النصيحة الطبية، يكون المنطق السليم فيها بسؤال أهل الاختصاص والاستماع للنصيحة التي تتحدد حسب الأعراض والتأثير والتشخيص ودرجة الخطورة، ضمن الانتماء والتواجد والتكامل بمنطقة التجويف الحوضي الذي يحتضن محطات عضوية للعديد من الأجهزة الحيوية للجسم كجزء يسير من الحالب والمثانة البولية والاحليل إضافة للمستقيم والشرج، ومرور شرايين التغذية للطرف السفلي من الجسم. التشخيص للخلل بالتوقيت المناسب يمثل مفتاح الحل وصمام الأمان للصحة، فالفحص النسيجي لخلايا الرحم يمثل أرضية العلاج الصحيح، ويمنع الانحراف عن قضبان قطارها إلا لظروف مقدرة ومقننة.
استئصال الرحم جراحيا عنوان متوقع لخلل الوظيفة الرحمية لمدى واسع من عواصف التهديد الصحي الحميدة، فإذا كان الحل مقبولا ووحيدا بصورته الاختيارية للأمراض السرطانية، فإن حقيقته تتغلف وتتغذى بالحرص للأمراض غير السرطانية وتعبر عن استيعاب درس التمتع بالصحة كأساس للسعادة وطرد هاجس الخوف والتخلص من اسهم التهيد للصحة ببورصة الأيام، وتعذر المرأة أحيانا لترددها بقبول العرض العلاجي، واسباب ذلك كثيرة وأجتهد بذكر الشائع منها، فالحدس الصحي بخطوة العلاج قد يمثل للبعض تحقق الأحلام بالسالب منها، أو الاعتقاد الخاطىء والشائع والمؤسف أن الرحم يمثل الصورة الأساسية للأنوثة بصورته التوضيحية المختلفة، ليكون الاعتداء عليه باستئصاله يمثل الصورة المرافقة لمفهوم القضاء على الأنوثة وفقدان أهمية الشعور الأنثوي خصوصا بالمتعة الجسدية التبادلية للزوج والشريك كطرف متأثر بالخسارة وعدم القدرة المستقبلية على العطاء المتبادل، نعيا لليل طويل تتبدد طلماته بشموع حرقتها وأنهكتها عبارات الواجب كتضحية لشمس الغد القادم.
النزيف الرحمي
الرحم بواقعه الوظيفي ودوره الحياتي والأساسي يبرز بسنوات الانجاب وينتهي بالقدر بنهاية الوظيفة الانجابية، وليس مقبولا بتحمل مخاطر شكواه النزفية أو التضخم أو التهديد لجيران البيئة بمحيطه بضرورة المحافظة عليه، فالنزيف الرحمي بصورته الشائعه يمثل خطرا صحيا ينذر بفشل وظيفي لأعضاء الجسم بصورة فردية أو جماعية ولا يكتسب أي من الأعضاء مناعة تأثرية، تبدأ بفشل الوظيفة الفسيولوجية للدماغ والعين والأعصاب والقلب والرئة والكبد والعضلات وغيرها لتكون غيوم التعب والارهاق والحرمان تتلبد في سماء المرأة، فتحرمها وتحرمنا من السعادة في سنوات نتذوق فيها معنى الراحة والأمان، وليس في تأجيلها للغد أي حكمة لجهلنا بحروفه.
المتعارف والمتداول والمتوارث بين أفراد المجتمع بشقيه الذكوري والأنثوي عن وظيفة الرحم للمرأة لا يرتدي ثوب الواقع الفسيولوجي بمقاسه الصحيح، وحصر مصادر المعلومات بصورتها الإرثية المؤسفة قد رسخ الكثير لاستمرارية غير مبررة، احتاجت بمدار الأيام في سنوات العمر الماضية وتحتاج اليوم وغدا لمن يتبرع بقرع الجرس وتوصيل معلومة صحية وصحيحة لأفراد المجتمع بأن الرحم لا يشكل عنوانا للأنوثة ووظيفته مرحلية وتنتهي حكما وحتما بسن عمرية معينة، واستئصاله جراحيا لسبب غير سرطاني يعتبر خطوة صحيحة بالتوقيت المناسب لا تحمل آثارها الجانبية فقدانا لوظيفة الزوجية ونشوة الاستمتاع، وأجزم بأنها ستزيد من فرص المتعة واللقاء بعد أن كانت سببا للحرمان والخوف، واما العبرة من تجارب معرفية سابقة ضمن حدود المجتمع الضيق فحقيقتها تمثل الانتحار أو الانظواء تحت ظل الآخرين وإطلاق مسميات لجهل بفنون التمتع بأنغام السعادة والصحة، فقرار المحافظة على ظروف أجواء الصحية المثالية لا تلزم المرأة باستئذان، وتمنحها حق الاستقلال بالقرار وممارسة الحق ستجعلنا نصفق لها لأن سعادتها ستمطرنا وسوف ننال جزء من قطراتها، فالرضى مطلوب والعناد صورة من عشق الخسارة
الدولة / المدينة : سوريا/اللادئيةرقم العضوية : 4الابراج : عدد المساهمات : 10027العمر : 34العمل/الدراسة : مدرسة الحياة . : الأوسمة :
معارف: (5/5)
موضوع: رد: رحم المرأة.. رمز لخلودها في عالم الانوثة,,, 31/10/11, 06:38 pm
ششششكرا جزيلا ربي يسلم هالآيدين دمت برعاية الرحمن وحفظه تمينياتي لك بالتوفيق
mäläk sÿ ادارية نشيطة
الدولة / المدينة : syriaرقم العضوية : 6الابراج : عدد المساهمات : 13615العمر : 30العمل/الدراسة : طالبة طب.. متزوجة . : كونوا على ثقة..
الحب الانترنتي متل فتيش راس السنة.. ضجة و الوان و ريحة..
و اخرتو عالزبالة .. و شكراً ^_^ الأوسمة :
-----------------
معارف: (5/5)
موضوع: رد: رحم المرأة.. رمز لخلودها في عالم الانوثة,,, 31/10/11, 08:49 pm