الدولة / المدينة : syriaرقم العضوية : 6الابراج : عدد المساهمات : 13615العمر : 30العمل/الدراسة : طالبة طب.. متزوجة . : كونوا على ثقة..
الحب الانترنتي متل فتيش راس السنة.. ضجة و الوان و ريحة..
و اخرتو عالزبالة .. و شكراً ^_^ الأوسمة :
-----------------
معارف: (5/5)
موضوع: الاعراض والسمات الطبية لانقطاع الطمث المبكر,,,, 17/02/11, 12:50 pm
الاعراض والسمات الطبية لانقطاع الطمث المبكر,,,, تبيّن دراسة طبية صادرة حديثاً عن قسم الغدد الصماء في جامعة كولومبيا البريطانية في كندا University of British Columbia تزايد حالات انقطاع الطمث المبكر Amenorrhea في صفوف اللواتي تتراوح أعمارهن ما بين الثلاثين إلى الأربعين عاماً بنسبة تصل إلى من 1% إلى 3% من إجمالي عدد النساء على الصعيد العالمي.
ويعزو الأطباء هذه الظاهرة إلى العوامل الوراثية أو حدوث اضطرابات هرمونية أبرزها انخفاض هرمون "الإستروجين" في الجسم أو تعطّل في عمل المبايض وإفرازها هرمونات أنثوية بمعدل أقلّ من الطبيعي ما يتسبب في اضطراب وعدم انتظام الدورة الشهرية إلى أن تصل إلى مرحلة التوقف التام.
رئيس قسم النساء والولادة وأطفال الأنابيب في المستشفى السعودي الألماني بجدة الدكتور محمد رضوان يتحدث عن طرق اكتشاف الأعراض المبكرة لانقطاع الطمث وأهم وسائل العلاج الحديثة.
مما لا شك فيه أنّ التوقف الفجائي للدورة الشهرية يندرج ضمن لائحة اضطرابات الحيض والتي تشمل أشكالاً عدّة، أبرزها:
- تأخر ظهور الحيض Primary Amenorrhea:يتمثّل في عدم ظهور أية علامة من علامات الحيض لدى الفتاة حتى بلوغها سنّ 16 إلى 18 عاماً. وفي هذا الإطار، تشير الإحصائيات الصادرة عن "مركز العلوم والصحة" في مستشفى فانكوفر بكندا Vancouver Hospital and Health Sciences Centre تأخر البلوغ لدى 43.2% من الفتيات في دول البحر المتوسط وأوروبا، فيما تقلّ هذه النسبة إلى 25.6% في دول شرق اسيا ووسط افريقيا نتيجة التأثر بالعوامل المناخية.كما تثبت الدراسات الطبية الصادرة عن المركز عينه أن المناخ الحار يعمل على تحفيز عمل الهرمونات الأنثوية، وبالتالي تنشيط المبايض لإفراز البويضات، بعكس المناخ البارد الذي يثبط منها ويعمل على تأخير ظهور علامات الأنوثة الثانوية، ومن بينها بروز الثديين وكبر حجمهما أو التعرّض لوجود إفرازات مهبلية مخاطية تسبق نزول الحيض.
- انقطاع الحيض الثانوي Secondary Amenorrhea: في هذه الحال، تكون الدورة الشهرية منتظمة إلى مرحلة معيّنة، ثم تتوقّف بصورة فجائية بدون أسباب واضحة أو معروفة، إلا أن المتخصصين يحدّدون أكثر الأسباب المسؤولة عن انقطاع الطمث المبكر شيوعاً، في:
1- عوامل نفسية وعصبية:تؤكد الدراسات الطبية الصادرة عن وكالة أبحاث الرعاية الصحية والجودة الأميركية(AHRQ) Agency for Healthcare Research and Quality أن السبب الرئيس في التوقف الفجائي للدورة الشهرية وانقطاع الحيض في أكثر من 50% من الحالات قد يعود إلى أسباب عصبية واضطرابات عاطفية تتعرّض لها المرأة أو الفتاة نتيجة صدمة نفسية شديدة كفقدان عزيز أو مواجهة مشكلات عائلية أو حادث معيّن كالاغتصاب... ما يترك أثره على انتظام الدورة الشهرية، وذلك لوجود جزء معيّن في المخ يتأثر بشكل كبير بالمنبهات الخارجية التي تتسم بطابع الصدمات النفسية.
2- سوء التغذية واضطرابات الوزن:يلعب كلّ من سوء التغذية وإتباع الحميات الغذائية الخاطئة وما يصاحبها من أمراض فقر الدم وضعف الحال الصحية في الجسم دوراً سلبياً على كفاءة عمل الجهاز الهرموني، فينجم عنه انخفاضاً حاداً في إفراز هرمون "الإستروجين" في مرحلة مبكرة قد تبدأ من سن المراهقة، وتستمرّ حتى الثلاثين.
وفي هذا الإطار، يشير الأطباء إلى أن المعدّل الطبيعي لانخفاض هرمون "الأستروجين"، وهو الهرمون المسؤول عن تنشيط المبيض وتحفيزه على إفراز البويضات، يبدأ في التناقص من بداية سن الأربعين إلى أن يصل إلى أقصى انخفاض له في منتصف الخمسين، متسبباً في انقطاع الدورة الشهرية وتوقف الحيض. ومن جهة أخرى، تؤكد أبحاث طبية صادرة عن جامعة ويسكنسون الأميركية أن زيادة الوزن والإفراط في تناول الدهون في الطعام قد تؤدي إلى 30% من حالات انقطاع الطمث المبكرة.
3- أسباب أخرى:ينقطع الحيض بصورة فجائية نتيجة الإصابة بأمراض معينة، أبرزها:الاضطراب في عمل الغدة الدرقية والنوع الثاني من السكري وأمراض الكبد وضغط الدم والمهبل (تكيّس المبايض أو عجز مبكر في عمل المبيض أو ارتفاع هرمون الحليب في الدم).
أعراض خاصّة
وفقاً للأبحاث الطبية الصادرة عن "الجمعية الأمريكية للتخصصات الطبية" في مدينة شيكاغو، تشمل أبرز أعراض حدوث الطمث المبكر:
- اضطراب الدورة الشهرية:تتمثّل في وجود تباعد في الدورات الشهرية، مع اختفائها لمدة شهرين أو ثلاثة بشكل متواصل، يعقبها قدوم الحيض بصورة غزيرة لمدّة قد تطول إلى 10 أو 15 يوماً على الأكثر، ما يدل على حدوث خلل في وظيفة المبيض واضطراب في التوازن الهرموني ونقص متزايد في إفراز هرموني "الإستروجين" و"البروجستيرون" في الجسم.
- تغييرات في الثدي:تشعر المرأة غالباً في هذه المرحلة بانتفاخ في الثديين وزيادة حجمهما، بالإضافة إلى أوجاع متفرّقة في هذه المنطقة ما تلبث أن تشتدّ عند الضغط عليها أو ملامستها، ما يسبّب لها إزعاجاً كبيراً.ووفقاً ل "منظمة الصحة العالمية" WHO، وجد أن حوالي 51.6% من حالات انقطاع الطمث المبكر قد تتعرض لظهور أكياس غير خبيثة مليئة بسائل، يزداد حجمها ويتضاءل تبعاً لمراحل الدورة الشهرية، ما يشير إلى وجود علاقة مباشرة بين نشاط المبيض وإفراز هرمون "الإستروجين".
- اضطرابات هرمونية: ينتج عن انقطاع الحيض المبكر حدوث اضطرابات في إفراز هرمونات المبيض لفترة قد تستمر إلى 3 سنوات قبل انقطاع الحيض تماماً، حيث يبدأ هرمون "البروجستيرون" بالتناقص، يليه حدوث انخفاض تدريجي في هرمون "الإستروجين"، بما يسمح للغدد الصماء الباقية تنظيم عملها والتأقلم مع الوضع الجديد للجسم.
- المؤشرات الجسدية: للجسم لغة خاصّة تدل على تعرّضه لحال مرضية في مرحلة عمرية معينة. وفي هذا الإطار، يشير بحث طبي صادر عن متخصّصين في جامعة نورثهامبتون الطبية The University of Northampton أن هناك أعراض جسدية معينة مصاحبة لحال انقطاع الطمث المبكر، أبرزها:
- الهبات الساخنة: تشعر المصابة بسخونة شديدة في الرأس واحمرار في الوجه والرقبة وتعرّق غزير في أثناء الليل وضيق في النفس وارتخاء في العضلات وضعف في الأداء البدني وزيادة في عدد ضربات القلب عن المعدل الطبيعي لها، بالإضافة إلى الأعراض النفسية والعصبية السلبية الأخرى المتمثلة، في: الصداع والأرق وضعف الذاكرة والكآبة. وقد تستمر هذه الحال إلى نصف ساعة، ثم تتوقف لتعاود بعدها الظهور بعد أشهر عدّة، ما يدل على قرب انقطاع الحيض وتوقف عمل المبايض.وتشير الإحصائيات إلى أن 65% من النساء قد يتعرضن بشكل مباشر لهذه الحال التي تستمر لفترة قد تتراوح بين 3 إلى 5 سنوات، قبل انقطاع الحيض تماماً.
- زيادة الوزن: يصاحب انقطاع الحيض المبكر حدوث زيادة ملموسة في الوزن تنتج عن تراكم الطبقة الدهنية تحت الجلد، وخصوصاً في مناطق الأرداف والأفخاذ والبطن، وذلك نتيجةً لاضطراب التوازن الهرموني في الجسم، ما يؤدي إلى الإفراط في تناول الحلويات والمواد السكرية، كما الشعور المستمر بالخمول البدني والإرهاق المزمن الذي يصيب ما يزيد عن 70% من الحالات المصابة بانقطاع الطمث المبكر.
التوصيات العلاجية
يزيد النقص في هرمون "الأستروجين" في بداية سنّ الثلاثين من فرص الإصابة بترقق وهشاشة العظام بنسبة تصل إلى 85% من الحالات المصابة، علماً أن لهذا الهرمون دور أيضاً في الوقاية من الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، كما الحفاظ على قوّة وكثافة العظام في الجسم.
ويجدر بمن تعرّضن لانقطاع الطمث في سن مبكرة إلى استشارة الطبيب المتخصص في كيفية تناول الهرمونات البديلة التي تعوّض فقدان هرموني "البروجستيرون" و"الإستروجين" في الجسم. وفي هذا الإطار، يشير الباحثون إلى وجود أنواع عدّة من هذه الهرمونات البديلة والتي تعطى بطرق مختلفة، هي: أقراص صغيرة تؤخذ عن طريق الفم أو حبوب صغيرة تثبت تحت الجلد أو مراهم يدهن بها المهبل أو لصقات جلدية.
ومن بين الخطوات العلاجية الواجب إتباعها في هذه المرحلة:
1- تناول 1500 ملليغرام من الكالسيوم يوميا ًلتقوية العظام بإشراف الطبيب المتخصّص.
2- في حال اضطراب وانقطاع الدورة الشهرية لفترات طويلة، يوصى الأطباء المرأة بالخضوع إلى التحاليل المخبرية اللازمة لقياس كثافة العظام واختبار قياس جهد القلب وتحاليل الدم اللازمة للتأكد من عدم وجود ارتفاع في معدل "الكوليسترول" أو الدهون ثلاثية الغلسيريد في الدم.
3- مزاولة الرياضة بانتظام وخصوصاً المشي في الهواء الطلق لمدة نصف ساعة يومياً أو ساعة لمرّات ثلاث في الأسبوع.
4- التوقف عن التدخين وتجنب المنبهات المحتوية على الكافيين (الشاي والقهوة والشوكولاته).
5- الاهتمام بنوعية الغذاء وكميته، على أن يشمل الخضر والفاكهة والأطعمة الغنية بالكالسيوم شريطة أن تكون قليلة الدهون كمشتقات الألبان منزوعة الدسم، مع التخفيف من تناول الدهون والنشويات والمخللات.
6- تناول الفيتامينات Eو Cو B وعناصر الكالسيوم والبورون والفوسفور المتوافرة في الغذاء الطبيعي بما يقي من هشاشة العظام ويحافظ على كثافتها.
ششششكرا جزيلا ربي يسلم هالآيدين دمت برعاية الرحمن وحفظه تمينياتي لك بالتوفيق
mäläk sÿ ادارية نشيطة
الدولة / المدينة : syriaرقم العضوية : 6الابراج : عدد المساهمات : 13615العمر : 30العمل/الدراسة : طالبة طب.. متزوجة . : كونوا على ثقة..
الحب الانترنتي متل فتيش راس السنة.. ضجة و الوان و ريحة..
و اخرتو عالزبالة .. و شكراً ^_^ الأوسمة :