الملاريا.. مرض خطير ولكن .. يمكن مقاومته برائحة القدمين :|
2 مشترك
كاتب الموضوع
رسالة
mäläk sÿ ادارية نشيطة
الدولة / المدينة : syriaرقم العضوية : 6الابراج : عدد المساهمات : 13615العمر : 30العمل/الدراسة : طالبة طب.. متزوجة . : كونوا على ثقة..
الحب الانترنتي متل فتيش راس السنة.. ضجة و الوان و ريحة..
و اخرتو عالزبالة .. و شكراً ^_^ الأوسمة :
-----------------
معارف: (5/5)
موضوع: الملاريا.. مرض خطير ولكن .. يمكن مقاومته برائحة القدمين :| 20/02/11, 04:34 pm
الملاريا.. مرض خطير ولكن .. يمكن مقاومته برائحة القدمين :|
الملاريا.. مرض طفيلي ينتقل من الشخص المصاب بالملاريا إلى الشخص السليم عن طريق لسعة البعوض التي تمتص طفيل الملاريا من الشخص المريض وتنقله إلى الشخص السليم.
وهناك أنواع كثيرة للبعوض ولكن الذي ينقل مرض الملاريا هو أنثى بعوض "الأنوفليس" التي تتغذى بدم الإنسان وتتوجه إلى الكبد للتكاثر بسرعة ثم تنتقل إلى الدم لتتغذى على خلاياه الحمراء.
الظروف المؤدية لانتشار الملاريا
- انخفاض الوعي الصحي بين المواطنين وعدم الأخذ بأسباب الوقاية.
- تواجد نوع البعوض المناسب لنقل طفيل الملاريا "أنثى الانوفيليس".
- وجود طقس حار رطب يناسب توالد البعوض علاوة على تواجد المياه الراكدة كالمستنقعات.
- وجود مريض أو مرضى مصابين بالملاريا في المجتمع.
- انعدام المقاومة المكتسبة ضد الملاريا الكلية أو الجزئية بين السكان.
سبب وفاة توت عنخ أمون
كشف علماء أن هناك إمكانية كبيرة بأن تكون الملاريا قد سببت موت الفرعون "توت عنخ آمون" الذي يعتقد أنه كان يعاني من شلل سببه احد أمراض العظام النادرة.
وقد تؤدي هذه الاكتشافات في حال ثبتت إلى الإطاحة كلياً بكل نظريات المؤامرة حول اغتيال الفرعون الشاب عن عمر 19 عاماً، وقد قضى العلماء أكثر من سنتين في تحليل مومياء توت عنخ آمون لاستخراج حمض نووي، وقد أظهرت تحاليل الدم إصابة توت عنخ آمون بطفيلية الملاريا.
كما يعتقد البعض أن مومياء الفرعون الشاب التي تقترب أكثر في حجمها من مومياء امرأة، تظهر إصابته بمتلازمة "مارفان" التي تصيب النسيج الضام، ولكن عالم الآثار المصري الدكتور زاهي حواس نفى ذلك، وأكد أن الابحاث التي أجريت على مومياء الفرعون وأفراد اخرى من أسرته لا تثبت إصابتهم بمتلازمة "مارفان".
أعراض الملاريا
تبدأ الأعراض في الظهور بعد فترة حضانة تمتد ما بين عشرة أيام الى ثلاثة أسابيع تقريباً وأهم الأعراض:
- ارتفاع في درجة الحرارة قد تصاحبه قشعريرة وعرق غزير وصداع.
- فقدان الشهية للأكل مع حدوث القيء والإسهال وشحوب بالوجه وضعف عام بالجسم.
مضاعفات الملاريا
- الإسهال والقيئ مع فقدان شديد للسوائل الذي قد يؤدي إلى الوفاة.
- التشنجات وفقدان الوعي نتيجة لإصابة المخ.
- قصور في وظائف الكليتين.
- موت الجنين داخل الرحم.
- ولادة الأطفال المبتسرين.
- ضعف حاد في الدم نتيجة لتكسير عدد كبير من كريات الدم الحمراء.
للوقاية من المرض
- نشر الوعي الصحي بين المواطنين عن الملاريا وخطورتها وطرق مكافحتها.
- المحافظة على نظافة المنزل والحي والأسواق.
- إبعاد مواقع السكن عن أماكن المياه الراكدة والأودية التي يتكاثر بها البعوض.
- ردم المنخفضات الناتجة عن إنشاء المباني والعمارات، حيث تتجمع فيها مياه الأمطار فيتوالد فيها البعوض.
- التخلص من النفايات خصوصاً العلب والصفائح الفارغة التي قد يتكاثر بها البعوض إذا تراكم الماء فيها.
- التعاون مع فريق مكافحة الملاريا عند حضورهم للقرية، مع تنظيم حملات التوعية والنظافة.
- التبليغ الفوري عن الأشخاص المصابين بأي من أعراض الملاريا المذكورة سابقاً.
- تجنب التعرض للبعوض باستعمال الناموسية عند النوم أو المركبات الطاردة للحشرات والبعوض برش المنازل بالمبيدات الحشرية ووضع شبكة من السلك الواقي على النوافذ وأبواب المنازل.
- المواظبة على العلاج في حالة الاصابة بالملاريا.
- مواظبة الحامل على حضور الكشف الدوري بانتظام في المركز الصحي.
- المواظبة على الرضاعة الطبيعية في الثلاثة أشهر الأولى، إذ أن حليب ألام لا يساعد على نمو طفيل الملاريا لدى الطفل الرضيع.
- عند السفر لمناطق بها ملاريا يجب استشارة الطبيب، وذلك لأخذ علاج واقي.
- استخدام أنواع خاصة من الكريمات على الجلد لطرد البعوض.
كشف علماء نيوزيلنديون أن رائحة قدم الإنسان تجذب نوعاً من العناكب في شرق أفريقيا يمكن أن يساعد في مكافحة مرض الملاريا.
وذكرت رابطة الصحافة النيوزيلندية أن باحثين من جامعة كانتربري استخدما جوارب مستعملة ليكتشفا أن نوعاً من العناكب تجذبه رائحة القدم النفاذة يسمى "إفاركا كاليسيفورا" يتغذى على البعوض الناقل للملاريا.
ويأتي ذلك بعد دراسة الباحثين فيونا كروس وروبرت جاكسون لهذا النوع من العناكب في شرقي كينيا،الذي يتغذى على البعوض الناقل للملاريا والذي تجذبه أيضاً رائحة جسم الإنسان.
وأكد الباحثان أن النتيجة التي توصلا إليها ربما تلعب دوراً في الحد من الملاريا. كما يمكن أن تساعد تلك العناكب في مكافحة الملاريا إذا توفرت الجرأة لدى الناس في الاحتفاظ بها داخل بيوتهم.