الدولة / المدينة : syriaرقم العضوية : 6الابراج : عدد المساهمات : 13615العمر : 30العمل/الدراسة : طالبة طب.. متزوجة . : كونوا على ثقة..
الحب الانترنتي متل فتيش راس السنة.. ضجة و الوان و ريحة..
و اخرتو عالزبالة .. و شكراً ^_^ الأوسمة :
من الطبيعي أنّ الذي يمتلك شيئاً ثميناً يحرص عليه ويحافظ عليه من الضياع والتلف والسرقة.. ولذلك يُودعُ الأثرياءُ أموالهم في البنوك لئلاّ يتعرّضون لعمليات السطو والسرقة، أو يضعونها في قاصات فولاذية سميكة لا يستطيع فتحها أحدٌ غيرهم.. البعض من الأثرياء والوجهاء قد يتخذ حرّاساً شخصيين لحمايته من الإعتداء لأنّه عُرضة له، والعيون مصوّبة نحوه.. ولذلك ترينه يتخذ كلّ هذه الاحتراسات والإحترازات والإجراءات الأمنية المشدّدة لحماية أمواله ونفسه من السطو والسرقة والعدوان والتلف.
أحد الكُتّاب شبّه الفتيات بالبساتين، فقال: "إنّ المُزارع الذي يملك بساتين، أحدهما يثمر في الربيع والآخر في الخريف، تراه ولكي يحول دون فساد منتجاته وحفظها من اللصوص، يراقب بستان الربيع ويهتم به قبل بستان الخريف..
إنّ الفتيان والفتيات هم فواكه أشجار الإنسانية، مع إختلاف أنّ الفتاة تنضج بسرعة وتبلغ سنّ البلوغ قبل الفتى، ولكي لا تفسد بفعل نشاط الشهوة ولا تكون عرضة للإعتداء من قِبَل المهووسين، فإنّ القانون الإسلامي، وواضع الشرع (المشرِّع) يضعهانها تحت ضوابط الشرع ويرسمان لها الحدود قبل الفتى لإبعاد الخطر عنها وتمهيد السعادة لها.
هذا من جهة الشرع، وأمّا من جهة القانون، فإنّ الأبحاث الجنائية دلّت على أنّ بعض الجرائم والجنايات تنبع من الأحاسيس، وبما أنّ الأناث لهنّ عواطف وأحاسيس مرهفة وشديدة، فإنّهنّ يندفعن لإرتكاب الجرائم بصورة إنفعالية، لهذا يجب المحافظة عليهنّ بواسطة القانون، وتقوية الإحساس بتأنيب الضمير ويقظته عندهنّ.
إنّ مفهوم الحماية الجسدية مفهوم ملتبس، فقد حاولت بعض الكاتبات المسيئات لعفاف الفتيات أن تستهين بعفّة المرأة وتعتبرها شيئاً لا يستحقّ كل هذا القلق والإهتمام والتخويف والعناية المشدّدة، والحق أنّ المطالبة بالحفاظ على العفّة ليس أمراً خاصاً بالفتيات فقط، بل بالفتيان أيضاً، لكنّ تساهل المجتمع الذكوري إزاء الفتيان هو الذي جعلهم لا يولون مسألة العفاف والإحتشام الإهتمام المطلوب، وإلا فالعفّة هي حاصلُ جمع العفّتين معاً: عفة الفتاة وعفّة الفتى.
تأمّلي في هذه المثالين:
الأوّل: بنات شعيب الشابّات عفيفاتٌ، وموسى (ع) الشاب عفيفٌ.. تحرّكت العلاقة في إطار عفيف (حديث حول سقي ورعي الأغنام) وانتهت نهاية عفيفة.. زواج موسى (ع) من إحدى بنات شعيب.
الثاني: زليخا (إمرأة العزيز) غير عفيفة (متزوّجة لكنّها منحرفة).. ويوسف (ع) عفيف (غير متزوّج لكنّه ملتزم).. ولولا تمسّكه بأهداب عفّته لسقطت أمام تحلّل زليخا، ولو استجاب لها لالتقى التحلّل والتحلّل ووقعت الفاحشة.
أرأيت كيف أنّ العفّة مشتركة ومطلوبة من كلا الجنسين؟
فالحماية الجسدية هي حماية (عقلية) و(نفسيّة) و(ذاتية) قبل أن تكون حماية أخلاقية (أي ضوابط الأخلاق وتأكيدها على الورع والعفّة) أو قانونية (أي معاقبة الإساءة أو الإخلال بالآداب العامّة أو التحرّش الجنسي).
إنّ الذي يريد أن يسطو على بيتي قد يجد الدخول إليه سهلاً إذا كان الباب مفتوحاً، ولكنّه قد يعاني أو يتردّد إذا فكّر في كسر الباب، ولو كسر الباب ووجد مقاومة من أهل البيت لولّى هارباً.
هذه هي قصّة الحماية الجسدية.. هي قصّة (الممانعة) وعدم الإستسلام للسارق، فلصوص العفاف أخطر من لصوص المال، وما لم تُعن الفتاة على نفسها فسوف لن يجرؤ عليها إلا خارج على القانون والآداب، أو مستهين بشرع الله وحرماته.
لذلك ترين أنّ القرارات الدينية هي لصالحك سواء في منع المعاشرة السلبيّة أو الضارّة (غير الشرعية) أو الحرِّية المخالفة للمصلحة والسلامة الذاتية كالخلوة والإختلاط المحرّم والإنفراد والتخفّي وإرتكاب المخالفات تحت مسمّيات الحبّ والحرِّية.
ششششكرا جزيلا ربي يسلم هالآيدين دمت برعاية الرحمن وحفظه تمينياتي لك بالتوفيق
mäläk sÿ ادارية نشيطة
الدولة / المدينة : syriaرقم العضوية : 6الابراج : عدد المساهمات : 13615العمر : 30العمل/الدراسة : طالبة طب.. متزوجة . : كونوا على ثقة..
الحب الانترنتي متل فتيش راس السنة.. ضجة و الوان و ريحة..
و اخرتو عالزبالة .. و شكراً ^_^ الأوسمة :