تفرعات علوم الاحياء.....!!!...الجزء الحادي عشر

التكوين و النمو
DEVELOPMENT

---

يقصد بالتكوين والنمو
مجموعة التغيرات والتمييزات التي تمر بها البيضة المخصبة أو الزيجوت منذ
تكوين الجنين (Embryo) حتى تصل إلى حالة الفرد الكامل (الفقس فى الطيور
والولادة في الثدييات مثلا).

---

أولا: الحيوان:

• يعقب تكوين الزيجوت مرحلة التفلج (Cleavage).
  
• يتم خلالها انقسام الزيجوت عدة انقسامات غيرمباشرة (Mitotic divisions) .
  
• تعتمد سرعة التفلج وطريقته على كمية المح ( Yolk).
  

وطريقة توزيعه في سيتوبلازم البيضة يكون على النحو التالي:

• البيضة التي تحتوي على مح قليل وموزع بالتساوي يطلق عليها اسم متشابهة المح (Isolecithal egg)
  
• كما هي الحالة في السهيم (Amphioxus).
  
• أما عندما تحتوى على كميات كبيرة من المح مركزا في أحد جوانبها
  
• فانه يطلق عليها اسم ذيلية المح (Telolecithal egg)
  
• كما هو الحال في معظم الثدييات.
  
• وفي هذه الحالة يمكن تمييز قطبين للبيضة:
  
• القطب القريب من المح القطب الخضري ( Vegetative pole).
  
• والقطب المقابل من السيتوبلازم القطب الحيواني ( Animal pole)
  
• يميز القطب الحيواني وجود الأجسام القطبية عنده.
  
• كما تؤثر كمية المح وطريقة توزيعه على طريقة التفلج.
  
• البيضة متشابهة المح، يكون التفلج فيها كاملا (Holoblastic).
  
• البيضة ذليلة المح فيكون تفلجها جزئيا (Meroblastic).
  
• حيث يتم التفلج في منطقة السيتوبلازم ولا يمتد خلال المح.
  
  

تكوين ونمو السهيم المبكر كنموذج لعملية التكوين والنمو:


التفلج كاملا حيث أن البيضة متشابهة المح.

يبدأ التفلج بانقسام الزيجوت الشكل إلى خليتين متشابهتين ومتساويتين حجما. الشكل

تستمر عملية التفلج معطية :

4 خلايا الشكل

8 خلايا الشكل

16 خلية الشكل

32 خلية الشكل

ثم طور 32 فلجة (Blastomeres -32) .

يكون معدل الانقسام في الأطوار الأخيرة عند القطب الحيواني أكثر منه عند القطب الخضري.

---

مرحلة المفلجة ( Blastula) : الشكل
زيادة التفلج واستمراره يكون تجويف يعرف بتجويف البلاستوسيل (Blastocoel). الشكل

يحيط به طبقة واحدة من الخلايا متفاوتة الحجم.

الخلايا القريبة من القطب الحيواني تعرف بالفلجات الصغيرة ( Micromeres).

وتلك القريبة من القطب الخضرى تعرف بالفلجات الكبيرة (Macromeres).

---

مرحلة البطينة (Gastrula) : الشكل
تبدأ هذه المرحلة بتسطح القطب الخضري ثم انخفاضه إلى داخل التجويف الشكل

نتيجة لانقسام خلايا هذا القطب بسرعة متزايدة.

يستمر هذا الانخفاض ( Invagination) تدريجيا. الشكل

تتلامس خلايا القطب الخضري خلايا القطب الحيواني.

يتلاشى تجويف البلاستوسيل تدريجيا.

ينتج من ذلك البطينة ( Gastrula) التى لها شكل الكوب.

وطبقتين من الخلايا:
خارجية وتعرف بالاكتودرم (Ectoderm).
داخلية وتعرف بالاندوديرم (Endoderm).
كما أن للبطينة تجويف يعرف بتجويف البطينة (Gastrocoel)

أو تجويف المعي القديم أو الأول ( Archentron) . الشكل

يفتح تجويف البطينة إلى الخارج بالثقب الجرثومى (Blastopore).

تستطيل بعد ذلك البطينة مصاحبا ذلك تقارب شفتي الثقب الجرثومي والتصاقهما.

تبقى فتحة صغيرة في الجزء الخلفي الظهري من الجنين.

يعقب ذلك تسطح السطح الظهري للبطينة.

تأخذ خلايا الاندودرم في هذه المنطقة الشكل العمادي مكونة بذلك

الصفيحة العصبية ( Neural plate) . الشكل

تقوم خلايا الاكتودرم والإندودرم بعملية تكاثر نشط.

يتم خلالها إنتاج خلايا جديدة في فراغ التجويف البلاستوسيلى على جانبي الجنين الظهري.

تتكون فيما بعد طبقة ثالثة تقع بين الطبقتين السابقتين تعرف بالميزوديرم (Mesoderm).

وفيما يلي جدول يبين منتهى الطبقات الجنينية:

الاكتوديرم
الجهاز العبي (المخ-الحبل الشوكي-الأعصاب)		بطانة الفم والأنف والشرج.			الجلد ومشتقاته.	المستقبلات الحسية.
الاندوديرم
الحبل الظهري.	الأنسجة المبطنة للقناة الهضمية ما عدا الفم والشرج وملحقات القناة الهضمية.			بطانة المثانة.	بطانة الجهاز التنفسي والبلعوم والأذن الوسطى.
الميزوديرم
المساريقا.	الجهاز الهيكلي وتلأنسجة الضامة.	العضلات.	الجهاز التناسلي.	الجهاز الاخراجي البولي.		الجهاز الدوري.

---

ثانيا: التكوين والنمو في النبات:
عملية الإخصاب المزدوج كونت نواة ثلاثية والبيضة الملقحة أو الزيجوت.

يلي
مرحلة الإخصاب المزدوج انقسام النواة الثلاثية عدة انقسامات غير مباشرة.
مكونة بذلك نسيج مغذ ويعرف هذا النسيج بالاندوسبرم Endosperm).
تتلاشى الأنوية النقيضية والمرافقتان.
يرافق ذلك انقسام الزيجوت عدة انقسامات غير مباشرة مؤديا بذلك إلى تكوين الجنين.
تصبح الأغشية المغطية للبويضة أغلفة البذرة ( Seed coats) .

يكون نتيجة جميع هذه العمليات هو تكوين البذرة الناضجة Mature seed)).

التي هي عبارة عن بويضة ناضجة ( Mature ovule ).
وتتكون البذرة الناضجة من ثلاث أجزاء رئيسية: الشكل


ا- غلاف البذرة ( Seed coat)

2 - الجنين (Embryo)

3- الإندوسبرم ( Endosperm)

---

ا- غلاف البذرة:


يوجد على غلاف البذرة انخفاض صغير يعرف بالسرة Hilum.

ونقير (Micropyle) بالقرب من السرة.

تمثل السرة مكان اتصال البويضة الناضجة (البذرة الناضجة) بجدار المبيض.

في حين أن النقير يمثل الفتحة التي دخلت منه أنبوبة اللقاح.

---

2- الجنين:

يتكون الجنين من ثلاثة أجزاء رئيسية: الشكل


أ - الفلقات (Cotyledons):


تمثل الفلقات أوراق البذرة.

في النباتات وحيدة الفلقة ( Monocots) يوجد فلقة واحدة كما فى الذرة.

في النباتات ثنائية الفلقة (Dicots ) فيوجد فلقتان كما فى الفول والفاصوليا.

تعمل الفلقات على هضم وامتصاص الطعام من الاندوسبرم كما تعمل على تخزينه.


ب ـ السويقة فوق الفلقية (Epicotyl):


توجد السويقة فوق الفلقية فوق نقطة التحام الفلقات وتعرف قمتها النامية بالريشة (Plumule ).

وتؤدى السويقة فوق الفلقية إلى تكوين الساق والأوراق حين الإنبات.


ج- السويقة تحت الفلقية (Hypocotyl)


توجد السويقة تحت الفلقية أسفل نقطة التحام الفلقات وتعرف قمتها النامية بالجدير (Radicle).

تؤدى السويقة تحت الفلقية إلى تكوين جذر النبات حين الإنبات.

---

3 - الإندوسبرم:


تحتوى خلايا الاندوسبرم على أنوية بها العدد الثلاثي للكروموسومات.

يعمل الاندوسبرم على تخزين الغذاء مثل النشا (الدقيق) والبروتين والزيوت.

يستهلك الغذاء المخزن فيه قبل الإنبات كما في الفاصوليا والفول.

أو يبقى مع البذرة ولا يستهلك مثل القمح.

يسلموا ايديكي شهرزاد

والله يعطيكي العافية

اطيب الامنيات