عبد الباسط عودة,أخطر عملية استشهادية تشهدها إسرائيل منذ إنشائها

عبد الباسط عودة,أخطر عملية استشهادية تشهدها إسرائيل منذ إنشائها

أصبح
عبد الباسط عودة ( 25 عاما ) الذي نفذ أخطر عملية استشهادية تشهدها
إسرائيل منذ إنشائها ، أسطورة في طولكرم المدينة التي ولد فيها وانطلق منها
عدد كبير من منفذي العمليات ضد إسرائيل .
ففي السابع والعشرين من مارس الماضي ، دخل عودة مطعم فندق بارك في نتانيا
شمال تل أبيب وفجر نفسه بشحنة ناسفة كان يحملها ، مما أدى إلى مقتل 29 شخصا
كانوا يحيون عيد الفصح اليهودي .
وكانت هذه العملية اخطر هجوم من هذا النوع تتعرض له اسرائيل منذ انشائها.

وبعد يومين من هذه العملية بدأ الجيش الاسرائيلي حملته التي احتل خلالها
معظم المدن الفلسطينية التي يشملها الحكم الذاتي في الضفة الغربية لاعتقال
الفلسطينيين الذي يشتبه بمشاركتهم في "نشاطات المقاومة" ومنع عمليات جديدة
ضد اسرائيل.

وخلال هذه الحملة استهدف الجيش الاسرائيلي مدينة طولكرم الواقعة قرب "الخط
الاخضر" الفاصل بين الضفة الغربية واسرائيل، عدة مرات وما يزال يقوم
بعمليات توغل فيها من حين لآخر بعد ان انطلق منها عدد كبير من منفذي
العمليات الاستشهادية.

وفي هذه المدينة اصبح عبد الباسط عودة اسطورة ، ويقول والده بنبرة قاسية "
كان شابا طبيعيا ولا يعاني من اي مشاكل وكان يريد ان يكون الاول في كل شئ
يفعله".
ويضيف ان عبد الباسط "حاول في احد الايام التوجه الى العراق عن طريق الاردن
يلحق بخطيبته لكن الجنود الاسرائيليين منعوه من عبور الحدود".
وما حدث في هذا اليوم على جسر اللنبي غير واضح . لكن احد اقربائه قال ان
المواجهة كانت قاسية وحذر الجنود الاسرائيليون عبد الباسط من انه لن يرى
خطيبته بعد اليوم . وبعد يومين ادرج اسم الشاب الفلسطيني على لائحة لناشطين
تبحث عنهم اسرائيل .

واوضح شقيقه عصام الذي يدير متجرا صغيرا في طولكرم " فعلنا كل ما بوسعنا
لاستقدام خطيبته لكن الاسرائيليين رفضوا باستمرار وفكرنا بأنهم قد يسمحون
لعبد الباسط بالتوجه الى العراق لكنهم رفضوا ايضا ".

وبعد هذه التطورات ، اختفى عبد الباسط لتبقى اسرته ثمانية اشهر بدون اي خبر
عنه الى ان علمت يوما انه انضم الى حركة المقاومة الاسلامية (حماس).

وقال عصام " فوجئنا عندما علمنا بعملية نتانيا ولا احد كان يمكن ان يصدق ان
عبد الباسط هو منفذها ". وتابع " في البداية شعرنا بحزن كبير لموته لكن
في الحقيقة نحن فخورون به. وعلى كل حال لو بقي هنا كان الجنود
الاسرائيليون سيقتلونه. انها الحرب انها حرب قذرة ".

وفي شوارع المدينة تتفاوت الآراء في العمليات الاستشهادية ، لكن غالبية
السكان لا يخفون كراهيتهم لاسرائيل واعجابهم بالاستشهاديين مثل عودة .
وقال ماجد مدرس اللغة الانكليزية "نحن بدون عمل منذ سنوات ونعيش في سجن. لا نستطيع مغادرة المدينة حتى اذا اردنا زيارة قرى مجاورة".
وتابع "لدينا اعداد كبيرة من الطلاب الذين يريدون ان يصبحوا استشهاديين لانهم يؤمنون بالله وبتحرير فلسطين".

وبعد ستة اسابيع من عملية نتانيا طوقت القوات الاسرائيلية المبنى الذي تقيم
في اسرة عودة والمكون من اربعة طوابق واخرجت منه ساكنيه وفجرته

حسبي الله عليهون ونعم الوكيل

الله عالظالم

جهود مميزة سكون

الله يعطيك العافية يارب

اطيب امنياتي

الله يعطيك العافية سكونو الغالي
مجهود ائع
بوركت جهودك
دمت برعاية الله

الف شكر على مروركم الكريم

تمنياتي الكم بالتوفيق

في أمان الله وحفظه