§ تويترTwitter يحتفل بعيد ميلاده الخامس هذا الشهر §
2 مشترك
كاتب الموضوع
رسالة
mäläk sÿ ادارية نشيطة
الدولة / المدينة : syriaرقم العضوية : 6الابراج : عدد المساهمات : 13615العمر : 30العمل/الدراسة : طالبة طب.. متزوجة . : كونوا على ثقة..
الحب الانترنتي متل فتيش راس السنة.. ضجة و الوان و ريحة..
و اخرتو عالزبالة .. و شكراً ^_^ الأوسمة :
-----------------
معارف: (5/5)
موضوع: § تويترTwitter يحتفل بعيد ميلاده الخامس هذا الشهر § 02/03/11, 10:42 pm
أول وسيلة إعلام شعبية
تويتر يحتفل بعيده الخامس
جاك دورسي مؤسس تويتر
يبلغ موقع تويتر سن الخامسة من عمره خلال هذا الشهر، حيث كانت أول رسالة تويتر بعثت في مارس من عام 2006، ومنذ ذلك الحين ازداد حجم هذا الموقع بدعم من الفنانين والمشاهير ومن خلال دوره في الاحتجاجات السياسية تحوّل الى ظاهرة في مجال الاتصالات والتواصل.
هنالك الآن 190مليون شخص يستخدمون هذا الموقع، الذي يعتمد على عمليات التدوين الموجزة والمختصرة. ويبعث هؤلاء المشتركون بـ 65 مليون رسالة مكوّنة من 140حرفا أو أقل حول العالم كل يوم. ومازال منتقدو الموقع يتهمونه بأنه تافه. بيد أن تويتر، أو شكلا من أشكاله سيظل معنا لبعض الوقت.
بالنسبة لمشتركيه ومعجبيه يعد تويتر جزءا من ثورة إعلام التواصل الاجتماعي الذي أعاد صياغة الاسلوب الذي سيتواصل به العالم فيما بينه. كما أدى الى هزّ الساحة السياسية والاقتصادية والحياة الاجتماعية بل حتى، كما يرى البعض، أججّ ونسقّ بعض الانتفاضات التاريخية التي امتدت من ايران وتونس الى مصر.
«خطبة» بــ10مليارات دولار
في أواخر شهر فبراير الماضي تلقت شركة تويتر المزيد من الاعتراف والتقدير الذي عززّ موقعها، ووضعها كموقع مهم للغاية. فقد اشارت تقارير الى أن كلا من عملاقي الانترنت «غوغل» و«فيسبوك» يخطبان ودّها. والسعر المطروح لهذا المشروع، الذي مازال يخسر، يصل الى 10مليارات دولار. وقبل شهرين فقط كان تويتر يقيّم بمبلغ 3.6 مليارات دولار. وفي هذه الأثناء نجد المستثمرين باتوا يتراكضون نحو الاستحواذ على اسهم جميع الشركات ذات الصلة بوسائل الاعلام الاجتماعي. وقد تحول «تويتر» الى سلعة مرغوبة بشدة في ذلك السوق.
إعلام شعبي
والجاذبية التي يتمتع بها موقع تويتر هي انه يقدم بالفعل امراً جديداً، وفق قول دوغلاس روشكوف، المؤلف وأحد منظري الاعلام. واضاف دوغلاس ان موقع تويتر «يعتبر اول وسيلة بث اعلامي شعبية، فالفرد يمكنه ان يبعث رسالة تستطيع الوصول الى اي مكان. وافضل شيء بالنسبة لـ «تويتر» انه لا يلزمك المكوث فيه مثلما هي الحال في ما يختص بموقع فيسبوك، فالمرء يستطيع ارسال رسائل تويت عدة من دون ان يبعث مئات الايميلات او نشر بروفايل شخصي، بل يستطيع البث من دون انتظار تلقي الرد».
الرسالة الأولى
وكان اول بث لـ «تويتر» في 21 مارس عام 2006، وذلك عندما بعث جاك دورسي مهندس برامج الكمبيوتر في شركة اوديو رسالة نصية موجهة لمجموعة من زملائه استخدم فيها اسلوباً جديداً قام بصياغته وكانت تلك اول رسالة تويت.
وبعد عام من ذلك كان موقع تويتر نجم مهرجان للموسيقى والسينما اقامته مجموعة من العاملين في مجال الابتكارات التكنولوجية. وخلال تلك المناسبة ارتفع عدد رسائل تويتر من 20 الفا في اليوم الى 60 الفا، ومنذئذ تحول دورسي وزميلاه ايف ويليامز وبيزستون الى نجوم في مجال الاعلام.
ومن اشهر مستخدمي «تويتر» الممثلة الاميركية ليندسي لوهان والمطربة ليدي غاغا. والممثل الشاب اشتون كوتشنر. بل ان حتى الممثلة الشهيرة اليزابيث تايلور عبرت عن حبها لتويتر. وبعد مضي خمس سنوات من عمر الموقع نجد ان الفنانين والمشاهير مازالوا عاشقين له.
ثورة «تويتر»
وهذا الدعم الصادر عن الفنانين والمشاهير ادى الى ارتفاع كبير لاستخدام موقع تويتر. وباتت الشركة، وكذلك مؤسسوها، يحتلون الصفحات الاولى للمجلات ويظهرون في البرامج التلفزيونية حول العالم. وقد زاد بروزها خلال الاحتجاجات التي دارت ابان الانتخابات الرئاسية في ايران في عام 2009، وهي التي اطلق عليها اسم ثورة تويتر. كما مكن الموقع الناس العاديين من بث رسائلهم التي كانت لها دور مهم في الاحتجاجات التي جرت في تونس ومصر.
ويقول محمد النوري، مؤلف كتاب «اسلام دوت كوم»: «ان تويتر موقع مهم، لا يمكن الجدل حول الدور المهم الذي لعبه موقع تويتر في تلك الاحداث». وتجري الاشارة الى السرعة التي يعمل بها تويتر وحركته، وقدرات وصوله الى الناس، وهي سمات يحتاجها الناس ممن يتوقون الى اسماع اصواتهم، ويقول النوري انه عندما تم اعتقال الصحافي المصري وائل عباس في مطار القاهرة وكان الوقت الثالثة فجراً بعث رسالة تويتر تشير الى اعتقاله، وبلغت تلك الرسالة بعض المدونيين في كندا الذين قاموا بدورهم بإبلاغ الناس في مصر لتقديم المساعدة له. وكان ذلك امرا مذهلاً.
ويضيف النوري انه يجب النظر الى تويتر بمنظور اكثر موضوعية في ما يتعلق بالوضع في العالم العربي. وقال ان وسائل التواصل الاجتماعي لعبت دورا في تلك الاحداث، ولكن الامر لا يتعلق فقط بتلك الوسائل. فقد انتقلت الاحداث الآن الى مستوى الشارع في مصر ومعظم هؤلاء الناس لم يسمعوا بتويتر. ففي العالم العربي تلعب القنوات التلفزيونية الفضائية دورا اكبر واهم من مواقع التواصل الاجتماعي. فتغطية قناة «الجزيرة» للاحتجاجات وصلت لاعداد كبيرة من الناس في المنطقة لا يمكن لمواقع التواصل الاجتماعي الوصول اليهم.
ولكن ماذا عن المستقبل بالنسبة لتويتر؟ لمناسبة الاحتفال بالسنة الخامسة للتأسيس تقول الشركة انها لا ترغب في البيع. فهي تقوم في الوقت الحالي بموازنة حساباتها بطريقة جيدة. وعلى كل فان المستثمرين فيها يرون ان مبلغ العشرة مليارات دولار الذي تقيم به الشركة ما هو الا البداية. ولكن مهما كانت النتائج التي ستنتهي بها الامور فاننا سوف نعرف ذلك من خلال تويتر.