الدولة / المدينة : syriaرقم العضوية : 6الابراج : عدد المساهمات : 13615العمر : 30العمل/الدراسة : طالبة طب.. متزوجة . : كونوا على ثقة..
الحب الانترنتي متل فتيش راس السنة.. ضجة و الوان و ريحة..
و اخرتو عالزبالة .. و شكراً ^_^ الأوسمة :
-----------------
معارف: (5/5)
موضوع: عرض مبهر للأزياء في رام الله يثير غضب حماس 06/03/11, 11:00 am
عرض مبهر للأزياء في رام الله يثير غضب حماس
وزيرة الثقافة: إنه يمثل دعما «للإبداع»
جمال تسلاق
صفق الحضور طويلا، في فندق موفنبيك في رام الله، لعارضة أزياء إيطالية دخلت على وقع أغنية فيروز «يا قدس يا مدينة الصلاة» وهي ترتدي فستانا يحمل ألوان العلم الفلسطيني، (الأحمر والأسود والأبيض والأخضر) وقد وضعت تاجا على رأسها من أغصان شجرة الزيتون التي ترمز إلى الصمود الفلسطيني.
كان هذا جزءا من عرض كبير للأزياء يجرى للمرة الأولى في فلسطين، قدمه مصمم الأزياء الإيطالي الشهير جمال تسلاق، من أصل فلسطيني. وحمل تسلاق معه إلى رام الله 20 عاما من الخبرة العالمية و11 عارضة إيطالية، وقدم عرضا مبهرا لا يخلو من رموز تراثية ووطنية.وقال تسلاق، الذي ينحدر من مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية إنه لا يستطيع أن يصف فرحته وهو يقدم عرضا كهذا في وطنه، فلسطين.
واهتم القائمون على العرض بإظهاره كأنه عالمي، فصمموا المكان وفق دور الأزياء العالمية، وهكذا اختاروا الإضاءة والموسيقى.
وتقدمت 11 عارضة إيطالية محترفة ليعرضن مجموعة من الأزياء الإيطالية الحديثة الخاصة بفصل الربيع، وفساتين أفراح، وأخرى تمزج بين الحداثة والتراث الفلسطيني.
وأعجب الفلسطينيون بما قدمه تسلاق، خصوصا قدرته المبهرة على المزج بين تراث وطنه وحداثة الفساتين العالمية. وقال تسلاق «إن وطنه يملك تراثا كبيرا يمكن لأي مصمم أزياء أن يستلهم منه أزياء في غاية الجمال».
وترجم تسلاق هذا فعلا في الفستان الذي كان يحمل ألوان فلسطين وتاجا من أغصان الزيتون، وفساتين أخرى جذابة، أدخل إليها الكوفية الفلسطينية التي تمثل كذلك رمزا آخر للفلسطينيين.
وركز تسلاق على اللونين الأبيض والأسود في ثياب يعرضها للمرة الأولى، خلال فقرة قال إنها مخصصة لفلسطين. وأوضح المصمم العالمي: «هذه الألوان ترمز إلى الصراع بين الخير والشر وبين الظلم والعدل».
ولم يكتفِ تسلاق بعرض نسائي، بل قدم فقرة قصيرة لأزياء رجالية؛ إذ عرض 4 عارضين رجال ثيابا رسمية من تصميم تسلاق.
وقالت وزيرة الثقافة الفلسطينية سهام البرغوثي: «إننا دعمنا إقامة هذا العرض لأننا ندعم الإبداع الفني الذي يعتبر تصميم الأزياء أحد مجالاته».
وشرحت البرغوثي كيف التقت تسلاق العام الماضي في إيطاليا، واتفقت معه على هذا العرض، بعد أن أخبرها بحلمه إقامة عرض في فلسطين. وأضافت: «من الجميل حقا أن نرى مصمما عالميا من أصل فلسطيني يقدم عروضا خاصة في وطنه».
وفاخرت البرغوثي بأن تسلاق نجح في إدخال البعد التراثي إلى أزياء حديثة، وقالت إن وزارتها تريد إدخال التراث الفلسطيني في المحافل كلها.
لكن هذا «النجاح»، الذي تحدثت عنه وزيرة الثقافة الفلسطينية في رام الله، قوبل بغضب كبير لدى حماس. واستنكر النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن الحركة، رئيس رابطة علماء فلسطين، حامد البيتاوي، تنظيم عرض الأزياء الأول في الضفة الغربية، قائلا: «إن العرض يتعارض مع الدين الإسلامي ومع المصلحة الفلسطينية ويمثل إساءة للشعب الفلسطيني؛ حيث يعرض للعالم شعبا مرفها ينظم عروضا للأزياء، ولا يعاني الاحتلال والاستيطان والتهويد». وتعارض حماس مثل هذه العروض، وكانت قد شنت هجوما لاذعا على السلطة عندما نظمت سرية رام الله في الأعوام الماضية عروضا راقصة حديثة، معتبرة ذلك أحد أشكال الرذيلة.
ومن وجهة نظر البيتاوي، فإن «العرض ليس أول أشكال فساد السلطة». وقال إنها كانت قبل ذلك قد «فتحت النوادي الليلية والبارات».
وهاجم البيتاوي بعنف فكرة وجود نهضة اقتصادية في الضفة الغربية، قائلا: «إن حكومة رام الله تسعى إلى إظهار وجود نهضة اقتصادية بالضفة، لكنها نهضة مزيفة، وأنا أقول لسلام فياض (رئيس الحكومة الفلسطينية): عن أي نهضة اقتصادية تتحدث في ظل فصل للموظفين وإغلاق مؤسسات وسجن خيرة الشباب؟».