صحافة مصر 6 مارس/آذار: "أمن دولة": مبارك يحترق وقنصوة يحاكم حارسه

صحافة مصر 6 مارس/آذار:

"أمن دولة" مبارك يحترق وقنصوة يحاكم حارسه

مع بدء محاكمة وزير الداخلية السابق حبيب العادلى، فيما يعد انتصارا جديدًا للحرية شهد عدد من مقار أمن الدولة على مستوى الجمهورية هجوما من المواطنين حيث تم اقتحام بعض هذه المقرات وإحراق بعضها. وسرب المواطنون مستندات سرية "مهمة" تخص خطط جهاز مباحث أمن الدولة للتعامل مع أصحاب هذه الملفات من سياسيين ومنتمين لتيارات سياسية ودينية مختلفة، وأوصت رئاسة مجلس الوزراء بتسليم هذه المستندات للجيش فى أسرع وقت.

الأخبار

- شهد عدد من مقار أمن الدولة على مستوى الجمهورية استهدافاً من قبل المواطنين، حيث تم اقتحام بعض هذه المقرات وإحراق بعضها، فى غياب رجال الشرطة الذين فروا أمام قوة وكثرة المتظاهرين. وسرب المواطنون مستندات سرية "مهمة" تخص خطط جهاز مباحث أمن الدولة للتعامل مع أصحاب هذه الملفات من سياسيين ومنتمين لتيارات سياسية ودينية مختلفة، وتم نشرها على الإنترنت، خاصة فى موقعى التواصل الاجتماعى الشهيرين "فيس بوك" و"تويتر".

- ناشدت رئاسة مجلس الوزراء، جموع المواطنين عدم التصرف فى أى مستندات تقع فى يد أحدهم أو نشرها على الإنترنت.حيث أوصت بتسليم هذه المستندات إلى الجيش فى أسرع وقت، للحفاظ على أهمية هذه المستندات وسريتها.

- أعلن المستشار عادل السعيد، النائب العام المساعد والمتحدث الرسمى للنيابة العامة، أن النائب العام المستشار عبد المجيد محمود، كلف فريقاً من محققي النيابة بالانتقال إلى مقري جهاز مباحث أمن الدولة بمدينة نصر ومحافظة السادس من أكتوبر، وذلك لاتخاذ إجراءات الحفاظ على كافة المستندات واستلام ما تمكن بعض المتظاهرين من أخذه من حيازة الجهاز.

- تبحث أسرة الرئيس السابق حسني مبارك، عن محام للدفاع عنها أمام محكمة جنايات القاهرة في قضية التحفظ علي أموالها، بعدما رفض بعض كبار المحامين الدفاع عن أسرة الرئيس السابق احتراما لارادة الشعب، وقررت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار مكرم عواد تأجيل نظر قضية التحفظ علي أموال الرئيس السابق وأسرته إلي جلسة بعد غد الثلاثاء للاطلاع.

- بدأت أولى جلسات محاكمة حبيب العادلي وزير الداخلية السابق بتهمة التربح وغسل الأموال برئاسة المستشار محمدي قنصوة، وسط إجراءات أمنية مشددة شهدتها محكمة الجنايات بالتجمع الخامس، حيث شهدت المحكمة حضوراً مكثفاً لوسائل الإعلام المصرية والأجنبية وتم منع التصوير والسماح بدخول الصحفيين بعد حصولهم علي تصريح من أجهزة الأمن، وواجهت المحكمة العادلي بالاتهامات المنسوبة إليه في أمر الإحالة فأنكرها، وقررت المحكمة التأجيل لجلسة 2 أبريل القادم للإطلاع مع استمرار حبس المتهم.

- بدأ الدكتور عصام شرف رئيس الحكومة المكلف مشاوراته لتشكيل الحكومة الجديدة حيث التقي مع عدد من وزراء الحكومة السابقة، وهم: د.عمرو عزت سلامة وزير البحث العلمي والدكتور أحمد جمال الدين موسي وزير التربية والتعليم والتعليم العالي والدكتور سمير رضوان وزير المالية بحضور الدكتور يحيي الجمل نائب رئيس الوزراء. وقال د. يحيى الجمل: إن السفيرين نبيل العربي ونبيل فهمي مرشحان لحمل حقيبة الخارجية، أما العدل فمرشح لها عادل قورة رئيس لجنة تقصى الحقائق حاليا. أما فيما يتعلق بوزارة الثقافة فمرشح لها سكينة فؤاد.

- قال اللواء منصور العيسوي: إنه عاد من باريس بعد أن عرض عليه د.عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء المكلف، تولي مسئولية وزارة الداخلية في الحكومة الجديدة، وإنه قبل هذا العرض. وأشار إلى أن مكتبه سيكون مفتوحاً للجميع وسيسعى جاهداً لتحسين صورة الشرطة وسيلتقي بالضباط والجنود، مؤكداً أن أولى أولوياته ستكون عودة الأمن إلى الشوارع بصورة جدية، وسيتصدى لأي انحراف داخل جهاز الشرطة.

- توقفت السفارة المصرية في تل أبيب عن إصدار تأشيرات دخول إلى مصر للمواطنين الإسرائيليين، وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن السفارة المصرية في تل أبيب قالت للإسرائيليين الذين توجهوا إليها بهذا الشأن إنهم لن يتمكنوا من الحصول على تأشيرات دخول من سفارات مصرية أخرى في العالم.

الرأي

انعكست الحالة الأمنية المتردية بالإضافة للإحراق الذي تعرضت له مقار أمن الدولة على آراء الكتاب الصادرة هذا اليوم حيث طالب الكتاب بالاهتمام بالحالة الأمنية التي أصبحت تشكل عبئا كبيرا على المواطنين، بالإضافة لتحديد دور جهاز الشرطة عموما وأمن الدولة تحديدًا خلال الفترة القادمة، ومحاكمة كل من ارتكب من عناصره جرائم بحق الشعب.

غضبة المصريين ضد "أمن الدولة" محاولة لتحطيم هذا "الباستيل البغيض"

بين الكاتب محمد عبد الحافظ في صحيفة الأخبار أنه قد آن الأوان لكي تختار الحكومة وزيرا للداخلية مدنيا سياسيا وليس شرطيا، فالاحتقان الذي يجتاح الأغلبية من ممارسات الشرطة يحتاج إلى عقلية مختلفة لقيادة هذا الجهاز الأمني الهام.

وأشار الكاتب عبد الله كمال في صحيفة روزاليوسف إلى أن المسألة التي يجب أن تخضع للتمحيص هي دور الجهاز الأمني بعد تطويره في الحياة السياسية وتفاعلات الديمقراطية. وبين أن هذا سوف يحدده قواعد التفاعل الديمقراطي وأسس المعادلات الجديدة. وأوضح أنه من المسلم به أن جهاز أمن الدولة أيا كان اسمه الجديد لن يكون مطلوبا منه أن يتدخل للقيام بدور سياسي حين تكون هناك أحزاب تتفاعل وتقوم بما عليها في إطار القانون.

الشعب الآن لا يهمه جهاز أمن الدولة من حيث التبديل أو الإلغاء، كما قال الكاتب احمد رجب في صحيفة الأخبار حيث رأى أن الأولوية ليست لجهاز أمن الدولة بل لجهاز أمن المواطن الذي يفتقد الأمن.

قال الدكتور خليل فاضل في صحيفة الدستور: إن إصلاح الأمر ليس بمستحيل وتغيير أحوال الشرطة بجميع فروعها ليس بمعجزة، حيث رأى أنه لابد من الصدق والأمانة وإثبات حسن النية وتقديم المعتدى والظالم للعدالة، وأوضح أهمية وجود جمعيات حقوق الإنسان والمحاميين في أقسام الشرطة.

ورأى الكاتب محمد الشافعي في صحيفة الدستور أن غضبة الشعب المصري ضد مقرات أمن الدولة ومحاولة تحطيم هذا "الباستيل البغيض" يجب ألا تتحول إلى هجمة للتحطيم والتدمير حتى لا نخرج بثورة 25 يناير من أهدافها النبيلة ومطالبها الموضوعية التي تنادى بها والتي تحقق غالبيتها العظمى ولم يبق من هذه المطالب إلا إلغاء حالة الطوارئ وتبديل أمن الدولة بأمن الشعب.

بينما ذكرت الكاتبة سهام ذهني في صحيفة اليوم السابع أنه لابد من محاكمة المسئولين عن التعذيب في جهاز أمن الدولة فلابد من محاكمة المسئولين عن تلفيق الاتهامات للأبرياء وتقفيل القضايا عبر الحصول على اعترافات سابقة التجهيز من المتهمين تحت وطأة التعذيب.

"شفيق" و"شرف".. وزيران جمعهما "النقل" وفرقتهما السياسة

قال الكاتب أكرم القصاص فئ صحيفة اليوم السابع: جمعت الأقدار كلاً من الفريق أحمد شفيق، والمهندس عصام شرف في طريقين متقابلين؛ لكنهما أيضًا متفرقان، حيث تولى شفيق وشرف مهام مناصبهما في حكومات أحمد نظيف، وكان عمل كل منهما يتصل بالنقل. ونجح شفيق في عالم المطارات، بينما استقال عصام بسبب القطارات والعبارات. وفي وقت من الأوقات كان تولى شفيق أو عصام شرف مطلبًا جماهيريًا؛ لكن التوقيت السيئ أطاح بشفيق ومنح عصام شرف فرصة. فالفريق أحمد شفيق كان تعيينه رئيسًا للوزراء أمنية لكثيرين في مصر أيام الرئيس السابق حسنى مبارك. إلا أن تعيينه كان خطوة أراد بها الرئيس السابق أن يحمي نفسه ونظامه من السقوط.

ورأى الكاتب صبري غنيم في صحيفة الأخبار أن أحمد شفيق دخل التاريخ كشهيد للنظام، أعطى لبلده الكثير ونقل مصر للعالمية، وسيظل اسمه محفورا في قلوب الشرفاء الذين عرفوه من قرب كمواطن، وأوضح أنه يكفى أنه ينتمي لتراب مصر ولا ينتمي لحزب من الأحزاب، وتكفيه مظاهرات الحب والوفاء والتأييد وصفحات الفيس بوك التي أعطته الأوسمة بالملايين كسفير في الخلق والأدب والشجاعة في تحمله سفالة الآخرين.

وقدم الكاتب بلال فضل في صحيفة المصري اليوم الشكر للدكتور شفيق سواء استقال أو أقيل، وعبر عن أنه ليس ذنبه أن بيننا من اعتقد أن من ينشئ مطارًا جيدًا يمكن له أن يساعد بلدًا على الإقلاع بعد أن حطم الطيار أجنحتها، موضحًا أن انفعال علاء الأسواني لم يكن موجهًا ضد شخصه المحترم بقدر ما كان موجهًا ضد مصر القديمة.

"فرحة المظاهرة المليونية بميدان التحرير"- كما قال الكاتب محمد الفوال في صحيفة الجمهورية- كانت غامرة برحيل أحمد شفيق وباختيار عصام شرف بدلاً منه لتشكيل حكومة جديدة، موضحًا أن الفرحة تضاعفت بقدوم شرف إلى المتظاهرين في التحرير ليستمد منهم شرعية وجوده وشرعية حكومته من شرعيتهم الثورية الحقيقية شرعية الميدان شرعية الشعب صاحب ومصدر كل السلطات. وأشار إلى أن الفارق كبير بين شرف وشفيق حيث استمد شفيق شرعيته من نظام فاسد وحلف اليمين أمام رأس النظام البائد.

ولاشك أن المهام كثيرة والطريق ليس مفروش بالورود أمام الحكومة الجديدة كما قال الكاتب جلال عارف في صحيفة الأخبار في ظل غياب الأمن وتعطيل الإنتاج وتزايد المخاطر الداخلية والخارجية. إلا أنه أوضح أن العبور ممكن إذا تصرف د.عصام شرف ووزراؤه على أنهم حكومة ثورة منتصرة، وأن مهمتهم الأساسية هي إزالة بقايا النظام السابق وفتح الطريق أمام النظام الجديد.

ورأى الكاتب محمد أمين في صحيفة المصري اليوم ألا أحد يستطيع التكهن بمن يبقى ولا من يرحل، ولا أحد يمكنه أن يتوقع شكل القرارات الوزارية الجديدة، إلا أنه بيّن أننا على الأقل أنها يجب أن تبقى قرارات ثورية يمارسها رئيس وزراء يملك شجاعة اتخاذ القرار ووزراء يؤمن بهم الشعب أولا، وأوضح أنه يجب أن نكون قد أعطينا شرعيتنا لحكومة تستحق فعلا.

وأشار الكاتب معتز بالله عبد الفتاح في صحيفة الشروق الجديد إلى أنه لابد وأن تتراجع وبشدة مظاهر الاعتصام مقابل تعهد واضح وصريح من قبل الحكومة الجديدة بالتخلص من كل المحسوبين على النظام السابق. إلا أنه أوضح أن هذا ليس مرادفا لكل من عينهم النظام السابق بالضرورة لأن بعضهم بالفعل من الشرفاء.

قال الكاتب أسامة هيكل في صحيفة الوفد: حتى ينجح الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء الجديد في مهمته وإظهار تحسن في الملف الاقتصادي والأمني، فإنه يجب عدم التفرع في قضايا خلافية جانبية ، ورأى أن استمرار الخلل الأمني والتدهور الاقتصادي لفترة أطول سيمثل خطرا بالغا على الدولة المصرية.

محاربة الفساد والإصلاح عنوانان للمرحلة المقبلة

قال الكاتب فاروق جويدة في صحيفة الشروق الجديد: "فتحت السجون أبوابها للعشرات من كبار المسئولين السابقين من الوزراء ورجال الأعمال" حيث بدأت رحلة طويلة من المحاكمات لا أحد يعرف متى تنتهي خاصة أن المصريين اكتشفوا أنهم كانوا يعيشون في مستنقع رهيب من النهب والفساد والسرقة.

وقالت صحيفة الجمهورية في افتتاحيتها: إن مصر الثورة تطالبنا الآن بالتوقف عن الإضرابات والاعتصامات حتى تدور عجلة الإنتاج. وبينت أنه قد يتصور البعض أنها تضحية من أجل مصر. ولكنها تضحية تهون أمام أرواح الشهداء ودماء الجرحى الذين صنعوا الثورة من أجل مستقبل أفضل لنا جميعاً.

وأوضح الكاتب كرم عطا الطويل في صحيفة الجمهورية أن فاتورة الخسائر جراء المظاهرات والاعتصامات والإضرابات والاحتجاجات ارتفعت وأصبحت بمئات المليارات، وطالب بعدم توقف عجلة الإنتاج عن الدوران. وألا يترك العامل آلته ومصنعه وأن يتشبث الفلاح بحقله. وبين أن علي رجال التعليم مواصلة مهامهم و علي طلاب العلم عدم التغيب عن مدارسهم ومعاهدهم وكلياتهم. وعلي الطبيب عدم مغادرة المستشفي. وعلي الموظف التواجد في ديوان عمله.

ورأت صحيفة الأهرام في افتتاحيتها‏ أن عجلة العدالة بدأت في الدوران لتطهر البلاد من منظومة الفساد التي هيمنت علي كل شيء طوال عدة سنوات، لتقتص من كل فاسد استغل موقعه لنهب هذا الوطن‏، وتحويل قوت الشعب إلى مليارات في البنوك يستمتع بها‏، وأبناء الوطن غارقون في الفقر والجهل والعشوائيات والأمراض الخبيثة‏.وأشارت إلى‏ أن عجلة العدالة التي تدور بسرعة الآن للاقتصاص من الفاسدين والمخربين‏، تؤكد جدية المجلس الأعلى للقوات المسلحة في القضاء علي الفساد ومحاكمة رموزه مهما كانت شخصياتهم أو مراكزهم السابقة‏.‏

ونوه الكاتب إبراهيم نافع في صحيفة الأهرام، إلى ‏أسئلة كثيرة تشغل بال المصريين كلهم بعد وضوح حجم الأزمة التي تواجهها مصر الآن، وليس غدا‏، وقال: بعد وضوح الرؤية بأن استمرار الأزمة الطاحنة التي تواجه مصر وشعبها ‏درب من دروب المستحيل؛ لأن استمراره يعني بدون مبالغة شلل الحياة الاقتصادية إلى درجة غياب رغيف الخبز من الأسواق بعد أسابيع قليلة‏، وأشار إلى أنه بذلك نكون قد حققنا لا قدر الله هدف سقوط الدولة بعد سقوط النظام الذي رحب به كل الشعب‏.‏

مطالبات للجيش بالاستجابة لنداءات الجماهير

طالب الدكتور حسن نافعة في صحيفة المصري اليوم المجلس الأعلى للقوات المسلحة بمراجعة وإعادة النظر في طريقة إدارته للمرحلة الانتقالية بما يتناسب مع مهمتيهما الأساسيتين، وهما: إزاحة وتنظيف ما تبقى من النظام القديم، سواء لي مستور القيم والبنى والسياسات، ووضع الأسس التي تكفل بناء نظام سياسي جديد أكثر ديمقراطية، هذا إذا كان المجلس يرغب حقا في تبنى مطالب الثورة ومنع وقوع تغرة تتيح للانتهازيين تصفيتها.

وقال الكاتب إبراهيم العيسوي في صحيفة الشروق الجديد للمجلس العسكري والحكومة الجديدة أن عليهم أن يريحوا الشعب بالاستجابة لباقي المطالب الثورية وعلى رأسها عدم التعجيل الانتخابات في ظل تعديلات دستورية محدودة لدستور أسقطته الثورة. وتكوين مجلس رئاسي يخفف على القوات المسلحة عبء إدارة البلاد. وتشكيل لجنة أو جمعية وطنية لوضع دستور جديد يحرر البلاد من إرث الاستبداد والطغيان. ويتيح للشعب ممارسة ديمقراطية حقيقية فعلا.

قضية أخرى

طالب الكاتب مجدي الجلاد في صحيفة المصري اليوم النائب العام بالتمسك بالعدالة أكثر من إرضاء الغاضبين وطالبه كذلك بتقديم كل صاحب بلاغ كاذب أو كيدي أو غير موثق بالحقائق والمستندات إلى المحاكمة ، وأشار لوجود فارق كبير بين إسقاط النظام الحاكم برموزه الفاسدة وإسقاط الدولة والوطن في مستنقع محاكم التفتيش التي ستقودنا للانهيار الكامل.

في امان الله

» صحافة مصر 10 مارس/ آذار: الثورة المضادة تؤجج نيران الفتنة الطائفية في مصر
» صحافة مصر 9 مارس /آذار: الشريف قائد قوات البلطجة.. وأياد خفية تشعل فتيل الطائفية
» الصحافة العربية 18 مارس/آذار: أغراض خفية وراء دعم الغرب للاقتصاد المصري