فلسطيني يقتل 5 مستوطنين في الضفة و نتانياهو يحمل عباس المسؤولية مهدداً: لن تمر مرور الكرام

نتانياهو يحمل عباس المسؤولية مهدداً: لن تمر مرور الكرام

فلسطيني يقتل 5 مستوطنين في الضفة

أكدت إسرائيل ان خمسة مستوطنين قتلوا فجر السبت، في عملية طعن نفذها فلسطيني بعد اقتحامه لمستوطنة ايتمار شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
وذكرت الاذاعة الاسرائيلية «ان خمسة مستوطنين اسرائيليين من عائلة واحدة (أب وأم، وثلاثة من اطفالهما) قتلوا طعنا بالسكاكين في مستوطنة ايتمار عقب اقتحام فلسطيني للمستوطنة فجر امس، مؤكدة ان منفذ العملية تمكن من الفرار.

وفي وقت لاحق، أعلنت كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح مسؤوليتها عن العملية.
وقالت الكتائب في بيان «تمكن مجاهد من كتائب شهداء الأقصى ـــ مجموعات الشهيد عماد مغنية ـــ من مهاجمة منزل للمستوطنين وقتل من كان بداخله، وذلك عند الساعة الواحدة والربع من فجر السبت».

وأكد منفذ العملية، وفق البيان، انه تم قتل جميع من كان بداخل المنزل وهم خمسة أفراد، فيما اعترف البيان «وقد عاد المجاهد إلى قواعده سالماً».

واشار البيان الى ان «هذه العملية البطولية في إطار الرد الطبيعي على مجازر الاحتلال ومذابحه بحق أهلنا في قطاع غزة والضفة الغربية».

غير ان مصادر اسرائيلية رفضت قبول أو تأكيد بيان كتائب الاقصى، مشيرة الى ان مثل هذه المجموعات سبق ان تبنت اعمالاً عسكرية وتبين لاحقاً انها وهمية ونفذت من قبل مجموعات واذرع عسكرية فلسطينية معروفة.

العنف لا يبرر العنف

وتوالت امس ردود الفعل على العملية وهي الاولى من نوعها، حيث دان رئيس الوزراء الفلسطيني المكلف سلام فياض مقتل عائلة المستوطنين الإسرائيليين، وقال للصحافيين «لا ينبغي أن يكون هناك شك بشأن موقفنا في ما يتعلق بالعنف. نرفضه بشكل قاطع ولطالما أدناه سابقا».

وقال فياض «ندين الارهاب بالضبط مثلما قلنا مرارا ازاء ما يتعرض له الفلسطينيون، ونرفض العنف وندينه»، مؤكدا أن «العنف لا يبرر العنف، مهما كانت الأسباب أو المنفذون أو الضحايا».

لن تمر مرور الكرام

من جانبه، طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو السلطة الفلسطينية والرئيس الفلسطيني محمود عباس بالمساعدة في القبض على منفذي الهجوم.
وقال بيان صادر عن مكتب نتانياهو إن «هذه عملية قتل بشعة لعائلة كاملة بريئة، والدان وأولادهما خلال نومهم في بيتهم».

وتابع نتانياهو مهدداً إن «إسرائيل لن تمر مرور الكرام على عملية القتل البشعة هذه وستعمل بشدة من أجل الحفاظ على أمن مواطني إسرائيل وحياتهم ومعاقبة القتلة».

عدم الجدية والخداع

ونقلت اذاعة الجيش الاسرائيلي عن المصادر قولها ان «افشال عباس المتعمد لكل محاولات احياء المفاوضات خلق اجواء مناسبة ومتوترة لتنفيذ تلك العمليات»، متهمة الرئيس الفلسطيني بعدم الجدية والخداع عن حديثه المتواصل عن رفضه للعمليات العسكرية.

واضافت المصادر «ان الاجهزة الامنية للسلطة باتت تتردد أخيراً في انجاز عمليات التنسيق الامني كاملة مع الجانب الاسرائيلي، وعلى ما يبدو لديها تعليمات من المستوى السياسي بربط عملية التنسيق بتقدم المفاوضات ووقف الاستيطان مما يشكل خطرا على امن المستوطنات في الضفة».

العقل لا يستوعب

من جانبه، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي بيني غانتس لدى وصوله إلى «ايتمار» فجر السبت إن «ما جرى حدث إجرامي تم تنفيذه بأيدي حيوان بشري، والمشاهد قاسية والعقل لا يستوعب ما حدث».

واضاف غانتس «اننا نجري تقييما للوضع بشكل متواصل، ونحن الآن في أوج جهد استخباري وعسكري ولن نرتاح ولن نهدأ حتى نضع أيدينا على القتلة».
وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك أن الجيش وأجهزة الأمن سيعملون بكل الوسائل للقبض على المسؤولين عن مقتل العائلة الإسرائيلية.

إغلاق نابلس

وفي وقت لاحق امس اعلنت مصادر امنية فلسطينية ان الجيش الاسرائيلي اغلق مدينة نابلس.واقام الجيش حواجز على كل الطرق المؤدية الى نابلس في محاولة للعثور على منفذ العملية، وفق المصادر نفسها.
وقال مصدر امني فلسطيني إن القوات الإسرائيلية اعتقلت حتى الآن ما يقارب من 30 فلسطينياً.

في امان الله

يسسسلمو هالآيدين
دمت بكل الود والاحترام
يحميك ربي
تمينياتي لك
بالتوفيق

» وسط فرحة تعم الضفة الغربية...نتانياهو اعتبر المصالحة «ضربة للسلام»
» الحريري يتهم حكومة لبنان بالتواطؤ مع النظام السوري في تنفيذ الاعتداء.. وحزب الله يحمل واشنطن المسؤولية
» نتنياهو يوافق على عودة 350 فلسطينيا من ليبيا الى الضفة الغربية