ماسونية وائل و ثروة مبارك وجرائم جمال... "الشائعات" رغبات مكبوتة وانتقام من الظلم

ماسونية وائل و ثروة مبارك وجرائم جمال
"الشائعات" رغبات مكبوتة وانتقام من الظلم

وائل غنيم ماسوني، ومبارك يحكم من شرم الشيخ ، و القذافي هرب لفنزويلا كلنا خالد سعيد جروب يهودي ، وجمال مبارك قتل ذكري وخطف رضا هلال ، والقذافي يموت منتحراً ومبارك في السعودية، شائعات كثيرة امتلأت بها صفحات الصحف ومواقع الانترنت منذ اندلاع الثورات العربية وإلي الآن .

لماذا تكثر الشائعات وقت الأزمات وما الذي يعزز من انتشارها ، ومن الذي يميل أكثر إلي تصديقها ، وما الذي يجعل الشائعات تنتشر حال عدم استقرار الأوضاع وعدم استباب الأمن ولماذا تصبح أوقات الأزمات وعدم الاستقرار هي أفضل أوقات انتشار الشائعات ، الأامر الذي يعزز من فرص الإحباط وزيادة التخبط وعدم وضوح الرؤية .
‏
صحة مبارك وثروته

وقد طالت شائعات كثيرة صحة الرئيس السابق مبارك في فترة سابقة تلك الفترة التي سافر فيها ألمانيا لإجراء جراحة دقيقة ووقتها نفى صفوت الشريف، أمين عام الحزب الحاكم حينها نفي بشدة ما تردد من شائعات عن تدهور في صحة الرئيس المصري حسني مبارك، مؤكدا
إن الرئيس مبارك بصحة جيدة، ويتعافى ، وبدأ ممارسة نشاطه بشكل جزئي، وذلك بعد نحو أسبوعين من خضوعه لعملية جراحية لإزالة الحوصلة المرارية في مستشفى "هايدلبرج" بألمانيا.

وقال صفوت الشريف وقتها إن الرئيس مبارك "بصحة جيدة، ، مضيفا أنه "في تقدم طبي كبير جدا".

وحول الشائعات التي تحدثت عن تدهور صحة الرئيس مبارك، قال الشريف وقتها في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط" "إننا نعرف مصدر هذه الشائعات المغرضة وغير الصحيحة، التي لا تعبر عن الواقع، ولا تعكس الحالة المطمئنة التي وصلت إليها صحة الرئيس"، مضيفا أنها "كلها شائعات من مواقع إلكترونية معروفة اتجاهاتها".

ولفت الشريف إلى أن بعض هذه المواقع تقوم أحيانا بتصوير الأمور على غير الحقيقة.

وفي مطلع الأسبوع الماضي نفي الممثل القانوني للرئيس السابق حسني مبارك "نفيا قاطعا" ما تردد في وسائل إعلام خارجية وداخلية من "شائعات مغرضة" عن ثروة الرئيس المخلوع، كما نقلت عنه وكالة انباء الشرق الاوسط.

وقالت الوكالة إن الممثل القانوني لمبارك، الذي لم تنشر اسمه، نفى "نفيا قاطعا كل ما تردد ونشرته وروجته بعض وسائل الاعلام في الداخل والخارج على مدار الاسابيع الماضية من معلومات مغلوطة وكاذبة، وشائعات مغرضة لا اساس لها من الصحة تتعلق بحجم ثروته او وجود ثمة ارصدة او اي ممتلكات له بالخارج".

وكانت بعض وسائل الاعلام قد تداولت شائعات حول أرقام فلكية لحجم ثروة وممتلكات مبارك الذي اضطر الى التنحي عن منصبه تحت ضغط "ثورة 25 يناير" الشعبية وتسليم السلطة الى الجيش. واعلن الاتحاد الاوروبي الجمعة استعداده لتجميد ارصدة مسؤولي النظام السابق اذا طلبت مصر ذلك.

أطفيح في قلب الشائعات

ولعل أحداث كنيسة "صول" بأطفيح وما حدث فيها من هدم للكنيسة وإشعال للنار هو بسبب الشائعات وغياب الأمن عن أغلب المشاهد المصرية من ثورة 25 يناير
حيث بدأت أحداث أطفيح بعدما ترددت شائعات عن وجود علاقة بين تاجر إكسسوار مسيحى بالقرية مع ابنة فلاح مسلم، وأصر أبناء عمومتها على قتلها للتخلص من العار الذى طالهم فى القرية، إلا أن والدها تصدى لهم عندما ذهبوا إليه فى الأرض الزراعية التى يعمل بها يطلبون منه تسليمها لهم لقتلها، ولما رفض تبادلوا إطلاق الرصاص معه.

وأسفر الحادث عن مقتل والد الفتاة وابن عمها الذى كان يطالب والدها بقتلها وبعد دفن القتيلين، ثار أهالى القرية معتبرين أن ما حدث بسبب دخول الشاب المسيحي في علاقة مع الفتاة المسلمة، وأسرع الجميع بمعداتهم البدائية واقتحموا الكنيسة ونهبوا كل ما فيها وعثر بعضهم على طبنجة ومسدس صوت وبعض الأوراق الخاصة بأمور الكنيسة.

وترجع أحداث الواقعة حسب صحيفة" الشروق " إلي ستة أشهر مضت عندما تردد أن فتاة مسلمة على علاقة بأحد الأقباط يدعى مجدى عزيز رزق صاحب محل إكسسوار سيارات وبدأ أبناء عمومتها فى التخطيط للتخلص منه بأن قاموا بجمع مبلغ 50 ألف جنيه لدفعها لأحد مطاريد أطفيح من الخارجين عن القانون بالجبل ليقتلوه إلا أن الوسيط أخذ المبلغ وأبلغ عن الواقعة وقامت الأجهزة الأمنية بالقبض على 3 من أبناء عمومة الفتاة والوسيط وتم اعتقالهم لمدة 3 أشهر، ثم الإفراج عنهم وعاد الشاب المسيحى إلى التردد على والد الفتاة وعادت المشاكل مرة أخرى مما أثار حفيظة شباب القرية الذين ثاروا لكرامة ابنة عمومتهم.

وبدأت الأحداث تتجدد مرة أخرى بعد مشاهدة شاب مسيحى آخر يدعى أشرف صاحب سيارة أجرة مع فتاة مسلمة أخرى، وتشاجر معه الشباب وحرقوا سيارته ثم ذهبوا للمحل الخاص بقريبه وقاموا بإحراقه.

وانتهت الأحداث عندما توجه أبناء عمومة الفتاة الأولى لوالدها يطالبونه بالانتقام من الشاب القبطى وتسليم ابنته لشباب العائلة حتى يتم قتلها والتخلص منها إلا أن والدها رفض، ففوجئ بهم يطلقون الرصاص عليه فقام بإخراج سلاحه النارى وبادلهم إطلاق الرصاص مما أدى إلى تفاقم الاحداث.

ماسونية وائل غنيم

ولعل أكثر الناس وأوفرهم حظاً من الشائعات في الفترة الماضية كان وائل غنيم أدمن جروب " كلنا خالد سعيد " الذي ناله قدر لا بأس به من الشائعات فقد نقلت مواقع الكترونية ومدونات على الانترنت شائعات عن انتماء وائل غنيم - احد شبان الثورة المصرية - إلى المنظمة الماسونية العالمية التي يمكنك معرفة المزيد عنها من هنا .

واستدل ناقلو الشائعات بصور لوائل غنيم يرتدي فيها قميص مرسوم عليه صورة الاسد الذي يرمز على حد قولهم إلى الماسونية وهذه الصور في الحقيقة كانت قد نشرت بكميات هائلة عبر البريد الإلكتروني في محاولة لتشويه صورة وائل غنيم . وقد دعا وائل غنيم من خلال صفحة " كلنا خالد سعيد إلى التأكد من الأخبار قبل نشرها قائلا: " هناك شائعات كثيرة تنشر الآن بدون أى دليل على الخبر، الشائعات بغض النظر عن مصدرها وبغض النظر عن نية صاحبها والأهداف المحددة التى يريد التوصل إليها من خلال نشر هذه الشائعات، علينا جميعا التأكد من مصادر الأخبار وأن نتوقف عن نقل الشائعات دون التأكد من صحتها".

وقام وائل غنيم وأصدقاؤه بنشر فيديو على موقع اليوتيوب، بالإضافة إلى نشره على مختلف المواقع الإليكترونية للحث على عدم نشر الشائعات، ولقد شارك أكثر من 4300 شخص وائل نفس الفكرة.

التعتيم وعدم الشفافية

وعن‏ ‏سبب‏ ‏إطلاق‏ ‏الشائعات‏ ‏في‏ ‏وقت‏ ‏الأزمات‏ ‏الدكتور‏ ‏أحمد‏ ‏عكاشة‏‏ - ‏ ‏أستاذ‏ ‏الطب‏ ‏النفسي‏ ‏كلية‏ ‏طب‏ ‏عين‏ ‏شمس‏ ‏ورئيس‏ ‏الجمعية‏ ‏المصرية‏ ‏للطب‏ ‏النفسي- يقول بحسب مجلة " نصف الدنيا " : ‏تزيد‏ ‏الشائعات‏ ‏كلما‏ ‏يكون‏ ‏الموقف‏ ‏ليس‏ ‏به‏ ‏شفافية‏ ‏ويعمه‏ ‏تعتيم‏ ‏وهنا‏ ‏عادة‏ ‏ما‏ ‏تكون‏ ‏الشائعة‏ ‏تعبيرا‏ ‏لا‏ ‏شعوريا‏ ‏عن‏ ‏عدة‏ ‏عوامل‏ ‏نفسية‏ ‏موجودة‏ ‏داخل‏ ‏الشخص‏ ‏فبعد‏ ‏ثورة‏ 25 ‏يناير‏ ‏ورفع‏ ‏رأس‏ ‏المصريين‏ ‏وتذوق‏ ‏الحرية‏ ‏وعدم‏ ‏الخوف‏ ‏والانتصار‏ ‏لثورة‏ ‏الشباب‏ ‏كثير‏ ‏منهم‏ ‏بسبب‏ ‏ما‏ ‏عانوه‏ ‏من‏ ‏إحباط‏ ‏وكبت‏ ‏أصبح‏ ‏يستمتع‏ ‏بإطلاق‏ ‏بعض‏ ‏الشائعات‏ ‏التي‏ ‏إما‏ ‏تمس‏ ‏الحزب‏ ‏المنهار‏ ‏أو‏ ‏تمس‏ ‏المسئولين‏ ‏السابقين‏ ‏أو‏ ‏أجهزة‏ ‏القمع‏ ‏والقهر‏ ‏والتعذيب‏.

فكلما‏ ‏كان‏ ‏هناك‏ ‏وضوح‏ ‏في‏ ‏الرؤية‏ ‏قلت‏ ‏الشائعات‏ ‏ولكن‏ ‏نحن‏ ‏في‏ ‏مصر‏ ‏نتميز‏ ‏بالبطء‏ ‏في‏ ‏اتخاذ‏ ‏القرارات‏ ‏فإذا‏ ‏كان‏ ‏هناك‏ ‏متهم‏ ‏بالتربح‏ ‏أو‏ ‏الفساد‏ ‏لماذا‏ ‏لا‏ ‏يخرج‏ ‏المسئول‏ ‏عن‏ ‏التحقيق‏ ‏في‏ ‏اليوم‏ ‏الثاني‏ ‏ويقول‏ ‏ما‏ ‏هو‏ ‏الصحيح‏ ‏.
خبراء‏ ‏الثورات‏ ‏قالوا‏ ‏إن‏ ‏غلطة‏ ‏النظام‏ ‏السابق‏ ‏البطء‏ ‏الشديد‏ ‏في‏ ‏اتخاذ‏ ‏اي‏ ‏قرار‏ ‏فإذا‏ ‏كان‏ ‏القرار‏ ‏اتخذ‏ ‏في‏ ‏أول‏ ‏يوم‏ ‏كان‏ ‏من‏ ‏الممكن‏ ‏أن‏ ‏تحدث‏ ‏نتائج‏ ‏مختلفة‏ ‏عن‏ ‏ما‏ ‏حدث‏ ‏ولكن‏ ‏الحقيقة‏ ‏كان‏ ‏من‏ ‏مصلحة‏ ‏ثورة‏ ‏الشباب‏ ‏هذا‏ ‏التأخر‏ ‏.

والشائعة‏ ‏هنا‏ ‏لها‏ ‏معان‏ ‏كثيرة‏ ‏فهي‏ ‏إلي‏ ‏حد‏ ‏كبير‏ ‏تشفي‏ ‏رغبات‏ ‏مكبوتة‏ ‏من‏ ‏الإحباط‏ ‏مما‏ ‏تجعل‏ ‏الإنسان‏ ‏في‏ ‏حالة‏ ‏من‏ ‏الراحة‏ ‏النفسية‏ ‏والانتقام‏ ‏أكثر‏ ‏منها‏ ‏تشفي‏, ‏فعملية‏ ‏الانتقام‏ ‏من‏ ‏الإحباط‏ ‏والظلم‏ ‏والقمع‏ ‏ومن‏ ‏خنوع‏ ‏الشخصية‏ ‏المصرية‏ ‏طوال‏ ‏ثلاثين‏ ‏عاما‏, ‏فكما‏ ‏قلت‏ ‏من‏ ‏قبل‏ ‏إننا‏ ‏عشنا‏ ‏طوال‏ ‏عمرنا‏ ‏في‏ ‏خنوع‏ ‏الاستعمار‏ ‏وعندما‏ ‏أصبح‏ ‏لدينا‏ ‏حكام‏ ‏مصريون‏ ‏دخلنا‏ ‏في‏ ‏عهد‏ ( ‏الاستحمار‏ ), ‏ولكن‏ ‏اتضح‏ ‏أن‏ ‏في‏ ‏أسبوعين‏ ‏أو‏ ‏ثلاثة‏ ‏تغيرت‏ ‏شخصية‏ ‏المصري‏ ‏عن‏ ‏طريق‏ ‏تنفس‏ ‏الحرية‏ ‏وهي‏ ‏لها‏ ‏ثمن‏. ‏

ويؤكد‏ ‏الدكتور‏ ‏عكاشة‏ ‏أنه‏ ‏عندما‏ ‏تكون‏ ‏الأمور‏ ‏أكثر‏ ‏وضوحا‏ ‏ومع‏ ‏السرعة‏ ‏في‏ ‏تثبيت‏ ‏القرارات‏ ‏وعدم‏ ‏التردد‏ ‏في‏ ‏إعلانها‏ ‏فالناس‏ ‏دائما‏ ‏يستعجلون‏ ‏القرارات‏, ‏فالمناخ‏ ‏مهيأ‏ ‏أن‏ ‏يكون‏ ‏هناك‏ ‏حالة‏ ‏من‏ ‏التذبذب‏ ‏وعدم‏ ‏الشعور‏ ‏بالأمان‏ ‏وخصوصا‏ ‏بعد‏ ‏طول‏ ‏فترة‏ ‏فقدان‏ ‏الثقة‏ ‏مع‏ ‏الجهاز‏ ‏الحاكم‏ ‏فهناك‏ ‏سنوات‏ ‏من‏ ‏الفجوة‏ ‏بسبب‏ ‏عدم‏ ‏الثقة‏ ‏المتبادلة‏ ‏وهذه‏ ‏الفجوة‏ ‏مازالت‏ ‏موجودة‏ ‏والمناخ‏ ‏الحالي‏ ‏يجعلها‏ ‏تزداد‏ ‏أكثر‏ ‏لأنه‏ ‏لم‏ ‏يعد‏ ‏الشعب‏ ‏يثق‏ ‏في‏ ‏أي‏ ‏شيء‏ ‏نتيجة‏ ‏التراكمات‏ ‏السابقة‏, ‏ومن‏ ‏الممكن‏ ‏أن‏ ‏نتخطي‏ ‏ذلك‏ ‏بالحسم‏ ‏وسرعة‏ ‏اتخاذ‏ ‏القرار‏ ‏وسرعة‏ ‏ردود‏ ‏الأفعال‏ ‏والشفافية‏ ‏ووضوح‏ ‏الرؤية‏ ‏والمشاركة‏ ‏بين‏ ‏صانعي‏ ‏القرار‏ ‏وشباب‏ ‏الثورة‏ ‏وجموع‏ ‏الناس‏ ‏لأن‏ ‏المشاركة‏ ‏تعطي‏ ‏شيئا‏ ‏من‏ ‏الطمأنينة‏ ‏وإغلاق‏ ‏باب‏ ‏الشائعات‏.‏

وعن‏ ‏كيفية‏ ‏الوصول‏ ‏إلي‏ ‏مرحلة‏ ‏الرضا‏ ‏يقول‏ ‏الدكتور‏ ‏أحمد‏ ‏عكاشة‏: ‏المصري‏ ‏كان‏ ‏لديه‏ ‏إحباط‏ ‏وعجز‏ ‏مع‏ ‏عدم‏ ‏الشعور‏ ‏بالآدمية‏ ‏والكرامة‏, ‏فما‏ ‏كان‏ ‏يحدث‏ ‏قبل‏ ‏الثورة‏ ‏كان‏ ‏عبارة‏ ‏عن‏ ‏احتجاجات‏ ‏واعتصامات‏ ‏لأسباب‏ ‏فئوية‏ ‏لكن‏ ‏الثورة‏ ‏كانت‏ ‏لمصر‏ ‏وحرية‏ ‏المصري‏, ‏فأنا‏ ‏أري‏ ‏أن‏ ‏الثورتين‏ ‏الشعبيتين‏ ‏الحقيقيتين‏ ‏لمصر‏ ‏كانت‏ ‏ثورة‏ ‏خالد‏ ‏سعيد‏ ‏في‏ ‏الإسكندرية‏ ‏وثورة‏ ‏الشباب‏ ‏في‏ ‏التحرير‏ ‏مع‏ ‏الفارق‏ ‏في‏ ‏أعداد‏ ‏المتظاهرين‏, ‏وبسبب‏ ‏الماضي‏ ‏نسينا‏ ‏ثقافة‏ ‏الحوار‏ ‏والاختلاف‏ ‏في‏ ‏الرأي‏ ‏فكنا‏ ‏وراء‏ ‏رأي‏ ‏شخص‏ ‏واحد‏ ‏لمدة‏ ‏ثلاثين‏ ‏عاما‏ ‏ومن‏ ‏يعترض‏ ‏فهو‏ ‏في‏ ‏غياهب‏ ‏السجون‏, ‏لكن‏ ‏الحرية‏ ‏أو‏ ‏الديمقراطية‏ ‏تسمح‏ ‏أن‏ ‏يكون‏ ‏هناك‏ ‏أحزاب‏ ‏وهو‏ ‏ما‏ ‏يولد‏ ‏اختلاف‏ ‏الرأي‏ ‏واعتقد‏ ‏أن‏ ‏مع‏ ‏وجود‏ ‏الحرية‏ ‏سنتقبل‏ ‏الحوار‏ ‏واختلاف‏ ‏الرأي‏, ‏ففي‏ ‏أي‏ ‏بلد‏ ‏ديمقراطي‏ ‏قبول‏ ‏الحوار‏ ‏هو‏ ‏أساس‏ ‏الديمقراطية‏ ‏وأساس‏ ‏العدل‏ ‏فلا‏ ‏يمكن‏ ‏أن‏ ‏تكون‏ ‏هناك‏ ‏قاعدة‏ ‏لكل‏ ‏المصريين‏ ‏أن‏ ‏يوافقوا‏ ‏علي‏ ‏رأي‏ ‏واحد‏ ‏وإلا‏ ‏يكون‏ ( ‏غباء‏) .

في امان الله

يسلمو على الموضوع والمجهود الرئع

شكرا على مرورك بسبوسة

نورتي

في امان الله

» بالمستندات : ثروة وممتلكات جمال وعلاء مبارك بالخارج واسماء شركائهم..
» بعد مبارك .. كشف المستور حول ثروة القذافي وأبنائه التسعة و ... انباء اخرى هنا فقط!!
» هل جمال المرأه بمقدار جمال صوتها