مواجهات عنيفة غرب ليبيا.. وسقوط 9 قتلى في يفرن و5 في مصراتة
2 مشترك
كاتب الموضوع
رسالة
mäläk sÿ ادارية نشيطة
الدولة / المدينة : syriaرقم العضوية : 6الابراج : عدد المساهمات : 13615العمر : 30العمل/الدراسة : طالبة طب.. متزوجة . : كونوا على ثقة..
الحب الانترنتي متل فتيش راس السنة.. ضجة و الوان و ريحة..
و اخرتو عالزبالة .. و شكراً ^_^ الأوسمة :
-----------------
معارف: (5/5)
موضوع: مواجهات عنيفة غرب ليبيا.. وسقوط 9 قتلى في يفرن و5 في مصراتة 23/03/11, 09:25 am
مواجهات عنيفة غرب ليبيا.. وسقوط 9 قتلى في يفرن و5 في مصراتة
متحدث باسم الحكومة: قوات التحالف قصفت عدة مدن ليبية واستهدفت المطارات
لندن - باريس: «الشرق الأوسط»
بينما قال مسؤولون ليبيون أمس إن ضربات جوية غربية خلال الليلة قبل الماضية أصابت منشأة بحرية في شرق العاصمة الليبية ودمرت عدة مركبات عسكرية، أفاد سكان أن «مواجهات عنيفة» وقعت يوم أمس وأول من أمس في منطقة يفرن (جنوب غربي طرابلس) بين ثوار يسيطرون على المنطقة وقوات النظام الليبي، مما أدى إلى سقوط تسعة قتلى على الأقل.
وأخذ المسؤولون الليبيون مراسلا لـ«رويترز» إلى المنشأة فرأى أربع شاحنات حاملة للصواريخ سوفياتية الصنع مدمرة. وكانت بداخل مبنى انهار سقفه مما خلف أكواما من الركام.
وأعلن موسى إبراهيم، المتحدث باسم الحكومة الليبية أن قوات التحالف الدولي قصفت عدة مدن ليبية منذ السبت واستهدفت خصوصا المطارات.
وقال إبراهيم في مؤتمر صحافي عقدة الليلة قبل الماضية في طرابلس: «منذ السبت شنت قوات الائتلاف المعادية غارات جوية وقصفت بالصواريخ طرابلس والزوارة ومصراتة وسرت وسبها مستهدفة بشكل خاص المطارات».
وأضاف أن غارات التحالف أصابت أيضا أول من أمس «مرفأ صيد صغيرا» يقع على بعد 27 كلم غرب طرابلس، مشيرا إلى أن هذه الهجمات أوقعت «العديد من الضحايا» بينهم مدنيون خصوصا في «قاعدة القرضبية الجوية في مدينة سرت (600 كلم شرق طرابلس)».
وعلى نفس الصعيد، ذكرت وكالة الأنباء الليبية الرسمية في وقت متأخر من الليلة قبل الماضية أن الغارات الجوية التي شنها «الاستعمار الصليبي» على العاصمة الليبية طرابلس شملت «إلقاء قنابل وصواريخ هنا وهناك على بعض المناطق والمواقع في المدينة».
ولاحظ مراسل وكالة الأنباء الألمانية في طرابلس أن القصف الجوي والصاروخي المستمر منذ السبت خاصة في الفترة الليلية لا يؤثر على سير الحياة المعتاد في العاصمة الليبية، حيث يذهب الناس إلى أعمالهم، ويتسوقون لشراء احتياجاتهم من المحلات التجارية.
وكانت قوات التحالف قصفت الليلة قبل الماضية قاعدة (أبو ستة) البحرية الليبية شرق العاصمة طرابلس، والقاعدة البحرية بمدينة الخمس (120 كلم) شرق طرابلس، وقاعدة سيدي بلال غرب مدينة طرابلس.
وفي غضون ذلك، أكد ناطق باسم الثوار الليبيين في مصراتة أن خمسة أشخاص بينهم أربعة أطفال قتلوا أمس بنيران القوات التابعة للقذافي في مصراتة شرق طرابلس، حسب ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال الناطق: «صباح اليوم (أمس) قامت الدبابات والقناصة بإطلاق النار عشوائيا وسقط خمسة شهداء منهم أربعة أطفال كانوا على متن سيارة مع عائلتهم». وأضاف الناطق أن «الشهيد الخامس سقط في قصف ثان». وكان ناطق باسم الثوار ومصدر طبي في مصراتة أعلنا الاثنين أن أربعين شخصا على الأقل قتلوا في المدينة، وأصيب مئات آخرون بنيران قوات القذافي.
ومساء أول من أمس، أكد الناطق باسم الحكومة الليبية أن مصراتة ثالثة مدن ليبيا! «تحررت قبل ثلاثة أيام»، وان القوات الليبية تواصل مطاردة «عناصر إرهابية» في المدينة.
إلى ذلك، قررت دول حلف شمال الأطلسي أمس تكليف سفنها الحربية مهمة مراقبة الحظر على الأسلحة إلى ليبيا بموجب القرار الصادر بهذا الشأن عن مجلس الأمن، حسبما أعلن دبلوماسي من الحلف.
وصرح الدبلوماسي الذي رفض الكشف عن هويته أن سفراء الدول الـ28 الأعضاء في الحلف «اتفقوا على فرض حظر على الأسلحة التي ستنقل بحرا».
من جهتها، أعلنت هيئة أركان الجيوش الفرنسية لوكالة الصحافة الفرنسية أن مقاتلات من طراز رافال نفذت أمس أول مهمة لها في الأجواء الليبية انطلاقا من حاملة الطائرات النووية شارل ديغول.
وكانت حاملة الطائرات الفرنسية ومجموعتها المواكبة قد وصلت أمس إلى الشواطئ الليبية، وقامت اثنتان من طائراتها التي تحملها بأول عملية جوية انطلاقا منها. وبذلك، تختصر الطائرات الفرنسية الوقت اللازم للوصول فوق ليبيا حيث كانت تنطلق قبلا من قواعد موجودة جنوب فرنسا أو من قاعدة سولنزارا في كورسيكا.
وبموازاة ذلك، نفى فرانسوا فيون، رئيس الوزراء الفرنسي في كلمة له أمام البرلمان الفرنسي أمس اعتزام بلاده إرسال قوات برية إلى ليبيا.
وقال فيون إن مثل هذا الخيار «مستبعد بشكل واضح»، مشيرا إلى أن الهدف من المهمة العسكرية التي بدأتها بلاده السبت الماضي لفرض حظر جوي فوق ليبيا ليس هو أن تحل فرنسا محل العقيد القذافي «فهذه مسألة ترجع للشعب الليبي الذي لا بد أن يكون مصيره بيده».
وفي ذات السياق، نفى فيون أن يكون هدف الدول الغربية من وراء العملية العسكرية هو إقصاء القذافي عن الحكم بالقوة، مؤكدا أن الشعب الليبي هو من يختار قادته.
وأضاف فيون أنه حتى «مع دعوتنا للقذافي بالرحيل فالمسألة متروكة للشعب الليبي كي يقرر وحده مصيره ويختار زعماءه مستقبلا».
وأشار فيون إلى أن الهدف من العملية العسكرية على ليبيا التي تتزعمها بلاده وبريطانيا والولايات المتحدة بدعم من دول عربية هو حرمان نظام القذافي من التفوق العسكري وإعطاء الليبيين الفرصة لتحديد استراتيجية سياسية وتقرير مستقبلهم. وفي سياق ذلك، ذكرت وزارة الدفاع في لندن أمس أن العمل العسكري لفرض منطقة حظر طيران على ليبيا له «تأثير حقيقي للغاية» في حماية المدنيين وإعاقة نظام القذافي من مواصلة هجماته.
وقال المتحدث الميجور جنرال جون لوريمر للصحافيين إن حملة الائتلاف الدولي في مدينة بنغازي التي يسيطر عليها الثوار، شرق ليبيا، أوقفت هجمات قوات القذافي «في الأماكن التي وصلت إليها».
وأضاف أن لدينا أفضل المؤشرات الممكنة التي تفيد بأن العملية لها «تأثير حقيقي للغاية». وفي الوقت الذي ظلت فيه السفن الحربية البريطانية «في وضع» مراقبة خط الساحل الليبي، فإن البحرية الليبية منعت بكل وضوح من (أداء هذه المهمة).
وقال لوريمر إنه كان هناك «إحجام ملحوظ» من قبل البحرية والقوات الجوية الليبية عن مواصلة هجماتها منذ بدء العملية الدولية السبت الماضي.
وأضاف لورمير أن «هجمات» قوات القذافي في بنغازي توقفت. ورغم ذلك، أضاف أن التهديد «لم ينته تماما»، مشيرا إلى حادث تدمير مسجد في مدينة الزاوية المحاصرة. وقال إن مقاتلات بريطانية من طراز «تورنادو» قامت بسلسلة من «الطلعات الاستكشافية المسلحة لحماية المدنيين» مساء أول من أمس حتى يوم أمس، دون القيام بهجمات». وبدوره، أكد سلاح الجو الدنماركي أمس بعد اتهامات ليبية رددتها وسائل الإعلام في الدنمارك، أن مقاتلات إف - 16 الدنماركية في ليبيا لم تستخدم أسلحتها منذ بداية اشتراكها في قوات التحالف.
وقال المتحدث باسم رئاسة أركان سلاح الجو، مايكل لانغبرغ أن «طائرات إف - 16 الدنماركية لم تستخدم أسلحتها. طائرات إف - 16 الدنماركية لم تهاجم أي هدف للسبب نفسه. ولم يطلق شيء من طائرة دنماركية».
وأضاف: «إذا ما اتهمونا بأننا قصفنا، ونحن لم نقصف، لذلك فإن الخلاصة الوحيدة التي استنتجها هي أن ذلك تضليل من جانبهم (ليبيا)». وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية التي نقلت معلوماتها وسائل الإعلام الدنماركية، أن التلفزيون الرسمي الليبي اتهم الدنمارك «بإصدار أمر لمهاجمة» ثكنة باب العزيزية في طرابلس مساء الأحد. وقد دمر صاروخ مبنى أداريا.
وتشارك الدنمارك في قوات التحالف بست طائرات من نوع إف - 16 منها اثنتان احتياطيتان، وطائرة نقل وصلت السبت إلى قاعدة سيغونيلا في صقلية، وهي القاعدة الأقرب إلى ليبيا، والتي يستخدمها التحالف الذي تتزعمه الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا.
إلى ذلك، أكدت المفوضية العليا للاجئين في الأمم المتحدة أمس أن المعارك الجارية في ليبيا، دفعت بالآلاف إلى اللجوء إلى شرق ليبيا، مستندة إلى شهادات نازحين وصلوا إلى مصر.
وفي سياق ذلك، قال مارسين جرابيك المتحدث باسم مفوضة الشؤون الداخلية بالاتحاد الأوروبي سيسيليا مالمستروم، أمس، إن مسؤولي الاتحاد الأوروبي سيجتمعون هذا الأسبوع لمناقشة ما إذا كان يتعين عليهم الترحيب بنحو أربعة آلاف لاجئ تقطعت بهم السبل في ليبيا التي تمزقها أعمال العنف والذين لا يملكون مكانا يذهبون إليه، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وقال جرابيك إن معظم الأشخاص موضع المناقشة هم من دول جنوب الصحراء الكبرى الأفريقية مثل الصومال، والتي ما زالت تعد ساحة لأعمال عنف مسلحة. وسيناقش ممثلون عن وزارات داخلية الاتحاد الأوروبي يوم الجمعة المقبل ما إذا كانوا سيوافقون على إعادة توطينهم أم لا.
وأشار جرابيك إلى أن «دولا قليلة أظهرت استعدادها لعملية إعادة التوطين، بينها إيطاليا».
يذكر أنه يوجد بالفعل في إيطاليا آلاف اللاجئين الذين نزلوا على شواطئها في ظروف الاضطرابات الجارية في أنحاء شمال أفريقيا.
وساعدت دول الاتحاد الأوروبي أيضا في إعادة ترحيل آلاف الأجانب من منطقة الحدود التونسية - الليبية، لكن هناك أربعة آلاف لاجئ «لا ديار لهم يعودون إليها» وفقا لما ذكره جرابيك.