الدولة / المدينة : syriaرقم العضوية : 6الابراج : عدد المساهمات : 13615العمر : 30العمل/الدراسة : طالبة طب.. متزوجة . : كونوا على ثقة..
الحب الانترنتي متل فتيش راس السنة.. ضجة و الوان و ريحة..
و اخرتو عالزبالة .. و شكراً ^_^ الأوسمة :
-----------------
معارف: (5/5)
موضوع: سلسلة صحح معلوماتك الصحية و الطبية (17) 02/04/11, 06:47 pm
سلسلة صحح معلوماتك الصحية و الطبية (17)
الرعاية المنزلية بعد العمليات..علامات سن اليأس .. الوقاية من الرمد الساري
الرعاية المنزلية بعد العمليات
* يواجه البعض من المرضى صعوبة في التأقلم والتكيف بعد تعرضهم لإجراء عملية جراحية. وتتضح هذه المشكلة بدرجة كبيرة في حالات عمليات الكسور وخاصة في منطقة الورك. ولأخطاء عفوية يتعرض لها المريض عند عودته إلى المنزل بعد العملية فقد تتدهور حالته وتسوء بدلا من التماثل للشفاء.
إن الحياة في المنزل بعد إجراء جراحة لإصلاح كسر الورك مثلا، تختلف كثيرا عما كانت عليه قبل هذه الإصابة، فالأنشطة البسيطة التي كان يمارسها المريض يوميا تصبح أكثر صعوبة وتحديا في أدائها، بما في ذلك محاولة القيام بالمهام اليومية المعتادة دون الشعور بألم.
جراحو العظام واختصاصيو العلاج الطبيعي يقدمون مجموعة من النصائح لهؤلاء المرضى لتطبيقها عند عودتهم إلى منازلهم من أجل تخفيف آلامهم وسرعة شفائهم وعدم تعرضهم لأي مضاعفات كبيرة أو انتكاسة الحالة الصحية، ومن ذلك:
* التأكيد على ضرورة مواصلة عمل التدريبات التي أوصى بها الطبيب المعالج المتخصص في العلاج الطبيعي.
* الاستمرار في استخدام العكازات المساعدة والداعمة للمشي إلى أن يصرح الطبيب المعالج بإيقافها.
* يجب تشجيع المريض على محاولة الوقوف والتحرك حول السرير مبكرا في الأيام الأولى بعد العملية وبمعدل على الأقل كل 45 دقيقة.
* ينصح المريض بالجلوس في كرسي له ذراعان ساندان على الجانبين، وأن يتجنب المريض الجلوس على الكراسي المنخفضة التي تجعل مكان الركبتين في مستوى أعلى من الوركين.
* عدم وضع الساقين فوق بعضهما، ويفضل الجلوس مع وضع الأقدام مسطحة على الأرض والسيقان والقدمين في وضع متقدم إلى الأمام قليلا.
* استخدام مقعد مرحاض مرتفع أو عال خلال الأسابيع القليلة الأولى.
* تجنب الانحناء لالتقاط الأشياء من على الأرض.
* عدم النوم على البطن أو على الجانب المتضرر الذي أجريت عليه الجراحة.
علامات سن اليأس
* تتعرض النساء في فترة محددة من عمرهن لاضطرابات في الدورة الشهرية تشبه تلك التي تعرضن لها في أول حياتهن، حيث كانت تشير إلى بداية البلوغ، إلا أنها في هذه المرحلة تدل على انقطاع الطمث. وتظل الكثيرات من النساء في حيرة لما يتعرضن له من اضطراب لم يعهدنه من قبل فإما نزيف غزير أو دم شحيح لا يتجاوز بضع نقاط، وقد تستبعد البعض منهن فكرة أن ذلك علامة على انقطاع الطمث ودخول سن اليأس.
إن الأعراض المميزة لسن اليأس تتمثل في حدوث نوبة من الهبات الساخنة، جنبا إلى جنب مع عدم حدوث الحيض في مواعيده المعتادة. ولكن تلك الأعراض ليست هي العلامات الوحيدة الدالة على بداية سن اليأس. فهناك علامات إضافية أخرى لانقطاع الطمث تتعرض لها النساء بدرجات متفاوتة، ومنها ما يلي:
* أي تغيير يطرأ على مواصفات فترة الحيض التي اعتادت عليها المرأة سابقا، مثل أن يكون هناك نزيف زائد عن المعتاد أو شح في كمية الدم الخارج.
* جفاف المهبل، الذي تكتشفه المرأة عند الجماع الذي يصبح عملية مؤلمة.
* التبول المتكرر أو التهاب المسالك البولية.
* التعب أو صعوبة النوم.
* التعرق الليلي.
* صداع مزمن لا تفسير له.
* اكتساب الوزن.
* تغيرات في المزاج.
الوقاية من الرمد الساري
* يتعرض البعض لالتهاب العين واحمرارها من وقت لآخر خلال فصول السنة، إلا أن هذا المرض يتكرر حدوثه لدى البعض منهم بصورة متتالية على الرغم من استعمال الأدوية الموصوفة من قبل طبيب العيون. والسبب في ذلك هو خطأ شخصي في عدم الالتزام بنصائح الطبيب نحو اتباع طرق الوقاية الصحيحة من العدوى للشخص المصاب نفسه وللآخرين.
التهاب الملتحمة، الرمد الساري، ويطلق عليه أيضا «العين الحمراء pinkeye» هو مرض معد يؤثر على الغشاء الذي يغطي الجزء الأبيض من العين والجفن الداخلي. ويمكن للمصاب بالتهاب الملتحمة أن يعاني من حكة وحساسية في العين وأن تظهر العين الملتهبة للغير «حمراء جدا».
وتطبيقا للقاعدة الذهبية في حياتنا من أن الوقاية خير من العلاج فهاهم أطباء العيون يحرصون على منع انتشار مرض الرمد الساري وذلك عن طريق الوقاية بأبسط وسائلها، ومنها:
* عدم لمس الشخص المعروف أنه مصاب بمرض الرمد الساري.
* عدم لمس الأشياء والأدوات (مثل المناشف أو المناديل) التي استعملت من قبل شخص لديه رمد ساري.
* الابتعاد عن سعال أو عطس الأشخاص المصابين بمرض الرمد الساري.
* يمنع المصاب من السباحة في حمامات السباحة الخاصة وينصح الآخرون بعدم السباحة مع شخص مصاب بالرمد الساري.
* بالنسبة للطفل المصاب بالرمد الساري يمنع من الذهاب إلى المدرسة أو الحضانة ويظل في البيت إلى أن تختفي الأعراض.