مروجو الإشاعات وجدوا فيهما ضالتهم التي بحثوا عنها طويلاً.. «تويتر» و«واتس أب» يساندان كذبة أبريل!
3 مشترك
كاتب الموضوع
رسالة
mäläk sÿ ادارية نشيطة
الدولة / المدينة : syriaرقم العضوية : 6الابراج : عدد المساهمات : 13615العمر : 30العمل/الدراسة : طالبة طب.. متزوجة . : كونوا على ثقة..
الحب الانترنتي متل فتيش راس السنة.. ضجة و الوان و ريحة..
و اخرتو عالزبالة .. و شكراً ^_^ الأوسمة :
-----------------
معارف: (5/5)
موضوع: مروجو الإشاعات وجدوا فيهما ضالتهم التي بحثوا عنها طويلاً.. «تويتر» و«واتس أب» يساندان كذبة أبريل! 04/04/11, 10:39 am
مروجو الإشاعات وجدوا فيهما ضالتهم التي بحثوا عنها طويلاً
«تويتر» و«واتس أب» يساندان كذبة أبريل!
إذا كان كثير من الناس مهووسين أصلا بابتكار أو ترويج ما يعرف باسم «كذبة أبريل»، بل ويتفنّنون في تأليفها أو نشرها في كل عام، فإن مطلع أبريل هذا العام وجد مساندا حقيقيا لمناصري الكذب فيه، ألا وهو وسائل الإعلام التكنولوجي الحديثة، لا سيما خدمة «الواتس أب» وموقع تويتر.
ففي هذه الخدمات والمواقع الإخبارية الاجتماعية، وجد الباحثون عن صناعة الكذب وتسويقه ضالتهم التي يبحثون عنها مطولا، فسخروها أيما تسخير للضحك ــ إن كان مشروعا أو غير مشروع ــ على عقول الآخرين، واستخدموها كوسيلة مثلى لتمرير أكاذيبهم وإشاعاتهم بين الناس.
ورغم أن بعض الأكاذيب واضحة وجلية، وقد تدخل في إطار المزاح أكثر منها الأكاذيب، فإن أخرى لها من التأثير السلبي حول من تطلق عليهم الأثر البالغ، فيتضررون منها ويدفعون الثمن غاليا.
وفي الوقت الذي يصر بعض «الكذابين» على حقيقة مل يتلفظون به، وقد يحلفون أيما يمين لتصديقهم، فإن بعض من يبث الأخبار الصادقة يواجه مشكلة عدم تصديق الآخرين له، على اعتبار أن كل ما يقال في هذا اليوم هو محض كذب وافتراء!
ومنحت استقالة الحكومة الكويتية، التي قدمت قبل يوم واحد فقط من مطلع أبريل، فرصة للمتابعين للتندر على المسألة، فاعتبر بعضهم أنها استقالت قبل هذا التاريخ حتى يصدق الناس الخبر!
أما بعض الساسة، ومنهم المغمورون إلى درجة بعيدة، فقد نشطوا على مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما تويتر وفيسبوك، في الترويج على أنهم مرشحون لتولي الحقائب الوزارية في الحكومة المقبلة، وبالطبع فإن ذلك لا يتم بطريقة مباشرة بل عبر معارفهم الذين «عروقهم في الماي»، متناسين أن سمو الأمير لم يختر بعد رئيس الوزراء الجديد أصلا!
وانتهز بعض المتابعين الفرصة للترويج بأن المجلس في طريقه إلى الحل، بعد أن تمت استقالة الحكومة، وهو أمر مشكوك أصلا بقانونيته وفق الدستور الكويتي، لكن من يتمناه وجد فيه فكرة تستحق التسويق!
ولعل خدمة الرسائل النصية القصيرة SMS ساهمت في ذلك، حينما كانت في ريعان شبابها، بانتشار ظاهرة كذبة أبريل، لكنها حتما اليوم تراجعت أمام موجة الإعلام الإلكتروني الحديث، إن كان لكثرة انتشاره أو مجانيته.
يبقى أن بعض «الكذابين» ما زالوا يأملون في أن تتحقق أكاذيبهم يوما ما، حتى يتمكنوا من إزالة قدسية «الكذب» في مطلع أبريل، ويثبتون أن تحققه واردٌ متى ما حالفهم القليل من الحظ!
بيكزبوا الكزبة بعدين بيسدئوها
:)
في امان الله
عاشق الصمت !سكوني مبتدئ!
الدولة / المدينة : العراقالابراج : عدد المساهمات : 73العمر : 31العمل/الدراسة : طالب . : الأوسمة : معارف: (5/5)
موضوع: رد: مروجو الإشاعات وجدوا فيهما ضالتهم التي بحثوا عنها طويلاً.. «تويتر» و«واتس أب» يساندان كذبة أبريل! 04/04/11, 05:48 pm