الدولة / المدينة : syriaرقم العضوية : 6الابراج : عدد المساهمات : 13615العمر : 30العمل/الدراسة : طالبة طب.. متزوجة . : كونوا على ثقة..
الحب الانترنتي متل فتيش راس السنة.. ضجة و الوان و ريحة..
و اخرتو عالزبالة .. و شكراً ^_^ الأوسمة :
-----------------
معارف: (5/5)
موضوع: سلسلة صحح معلوماتك الصحية و الطبية (22) 13/05/11, 03:35 pm
سلسلة صحح معلوماتك الصحية و الطبية (22)
وقاية الطفل من متلازمة «الرأس المسطح»
منذ القدم، والأمهات المستجدات في عهد الأمومة يتلقين التعليمات من كبيرات العائلة حول طريقة تنويم أطفالهن الرضع، بحيث تكون على الظهر أثناء النوم لتساعد على تقليل خطر تعرض الطفل الرضيع لمتلازمة الموت المفاجئ Sudden Infant Death Syndrome (SIDS). إلا أن الخطأ الذي تقع فيه معظم هؤلاء الأمهات هو تطبيق هذه التعليمات تطبيقا صارما قد تنتج عنه بعض المضاعفات، مثل حدوث تغيير في شكل جمجمة الطفل بسبب الضغط الحاصل على جزء واحد معين من رأسه.
وفي الحقيقة تعتبر التعليمات الخاصة بطريقة تنويم الطفل نصائح غاية في الأهمية، حيث تهدف لسلامة الطفل.
ولكن، ونتيجة لنوم الطفل المستمر في نفس هذا الوضع، فقد يتعرض لحدوث تغيير في الشكل الخارجي لعظمة الجمجمة، وهو ما يسمى بـ«البقعة المنبسطة في الرأس» (flat spot on the head) ويطلق عليها بعض خبراء طب الأطفال متلازمة الرأس المسطح (flattened head syndrome).
وفي نفس الوقت يؤكد هؤلاء الخبراء والمتخصصون في طب الأطفال أنه لا يزال من الأهمية بمكان وضع الطفل على ظهره أثناء النوم، ولكن يجب على الآباء والأمهات تغيير وضع رأس الطفل من وقت لآخر وبلطف شديد أثناء النوم، وكذلك خلال نشاطاته، بينما يكون مستيقظا.
أطباء الأطفال في مستشفى كليفلاند كلينيك يعرضون بعض الاقتراحات حول وضعية نوم الطفل ويقدمونها لكل أسرة لديها طفل في مرحلة الرضاعة، من أجل تقليل حدوث متلازمة الرأس المسطح، نذكر منها:
* تغيير وضع رأس الطفل باستمرار خلال نومه في السرير الذي اعتاد النوم فيه.
* التبديل بين جانبي رأس الطفل أثناء نومه كل ليلة.
* القيام بتدوير رأس الطفل بلطف بعد أن يكون قد استغرق في النوم.
* إذا لوحظ أن أحد جانبي رأس الطفل قد بدا بالفعل مسطحا إلى حد ما، فعلى الوالدين الاهتمام بتحويل رأس الطفل بلطف إلى الجانب الآخر باستمرار.
* إذا أصبح الطفل في عمر يسمح له بتحريك رأسه من جانب لآخر من دون مساعدة، يتم وضع لعبة جذابة تشد انتباهه في الجانب من سرير الطفل في الاتجاه الذي يراد تحويل الطفل إليه.
التمارين الرياضية لتخفيف ألم المفاصل الروماتويدي
يتعرض البعض من الناس، خاصة النساء منهم للإصابة بالتهاب المفاصل بشكل عام ومفاصل اليدين بشكل خاص. وعادة ما تكون هذه الحالة مؤلمة ويصعب معها القيام بالواجبات اليومية التي تتطلب تحريك هذه المفاصل. ومن أهم النصائح التي توجه للمريض في هذه الحالة ممارسة نوع خاص من التمارين على المفاصل المصابة. إلا أن الكثير من هؤلاء المرضى يقعون في خطأ تطبيق هذه التمارين، فمعظمهم يطبقونها بشكل قاس وبعدد مرات أكثر مما تتحمله المفاصل، وتكون النتيجة زيادة الألم والاحمرار والتورم في بعض الحالات، وصعوبة تحريك المفاصل.
يعتبر العلاج الطبيعي وممارسة التمارين علاجا فعالا لألم المفاصل وتصلبها الناجم عن التهابات المفاصل، خاصة الروماتويدي منها.
المركز الطبي لجامعة ميريلاند أعد قائمة بأهم المبادئ التوجيهية للممارسة الصحيحة للتمارين من قبل المصابين بالتهاب المفاصل الروماتويدي، نذكر منها:
* يجب أن يبدأ المريض بممارسة أبسط وأسهل التمارين، مثل شد وتمديد أوتار العضلات بلطف شديد ومن دون إضافة أي حركة مؤلمة.
* محاولة تطبيق تدريبات وتمارين التقوية الخفيفة عندما تسمح الحالة الصحية بذلك.
* إضافة تمارين الآيروبيك خفيفة التأثير إلى التمارين الروتينية، مثل المشي والسباحة، لما لها من تأثير يعزز الاسترخاء ويحسن مرونة المفاصل.
* عدم تطبيق أي تمارين تسبب ألما، والتوقف عن تطبيقها إذا ما نجم عنها الشعور بألم.
لا تتهاون في تعاملك مع الإغماءة
يخطئ الكثير من عامة الناس التصرف بحكمة عند مشاهدة شخص في حالة إغماءة، وعلى النقيض يقلل البعض من أهمية الحالة إذا كانت بسيطة وعابرة.
فمن الممكن أن يتعرض أي شخص منا لنوبة «إغماءة» بسيطة، تحدث نتيجة عدد مختلف من الأسباب، مثل التعرض بشكل مفاجئ لحالة ضيق شديد، أو توتر، أو خوف، أو النهوض من الفراش فجأة عند الاستيقاظ من النوم، أو التعرض للجفاف في الصيف وعدم الارتواء التام، أو الوقوف لفترة طويلة، والسعال أو الكحة المفرطة، والانخفاض السريع في ضغط الدم وغيرها كثير.
موسوعة «آدم» تقدم قائمة ببعض مخاطر الإغماءة والظروف التي تحدث فيها وما يرافقها من مضاعفات صحية، محذرة من التهاون في التعامل مع مثل هذه الحالة، نذكر منها:
* الإغماء والسقوط من على ارتفاع، خاصة إذا كان هناك نزيف أو إصابات أخرى.
* عدم استعادة الوعي في غضون دقائق معدودة من بعد حدوث الإغماءة.
* الإغماءة في ظروف خاصة مثل: أثناء شهور الحمل، الشخص الذي يعاني من مرض السكري، أو أن يكون أكبر عمرا من سن 50 سنة.
* الإغماءة مصحوبة بألم أو ضغط في الصدر.
* حدوث الإغماءة متزامنة مع بعض التغيرات في ضربات القلب أو علامات السكتة الدماغية، بما في ذلك التغيرات في الكلام والرؤية والقدرة على تحريك جانبي الجسم.
* الإغماءة مصحوبة بتشنجات، وقد تتسبب في قطع جزء من اللسان أو عدم المقدرة على السيطرة على الأمعاء أو المثانة.
إن الإغماءة من الحالات المرضية التي يجب البحث عن مسبباتها وتلافي حدوثها، وفي بعض الحالات، يتطلب علاج الإغماءة إسعافا طبيا طارئا.