الدولة / المدينة : syriaرقم العضوية : 6الابراج : عدد المساهمات : 13615العمر : 30العمل/الدراسة : طالبة طب.. متزوجة . : كونوا على ثقة..
الحب الانترنتي متل فتيش راس السنة.. ضجة و الوان و ريحة..
و اخرتو عالزبالة .. و شكراً ^_^ الأوسمة :
-----------------
معارف: (5/5)
موضوع: 80 مصابا في هجوم لبلطجية على معتصمين أقباط 16/05/11, 09:07 am
شنودة يطالب بفض الاعتصام أمام ماسبيرو.. والقبض على 20 من المعتدين 80 مصابا في هجوم لبلطجية على معتصمين أقباط
شهدت منطقة كورنيش النيل أمام مبنى الإذاعة والتلفزيون «ماسبيرو» اشتباكات بين المعتصمين الأقباط ومئات البلطجية أسفرت عن إصابة نحو 80 شخصا، وتدخلت القوات المسلحة التي تقوم بحراسة التلفزيون لفض الاشتباكات التي استمرت حتى الساعات الأولى من صباح أمس وقامت قوات الأمن المركزي بإطلاق القنابل المسيلة للدموع لفض الاشتباكات التي وقعت بين الطرفين.
واندلعت الاشتباكات عندما قام العشرات من البلطجية مساء السبت بمهاجمة المعتصمين الأقباط، وأطلقوا الأعيرة النارية وألقوا زجاجات المولوتوف عليهم، مما تسبب في إصابة العشرات بجروح وكدمات وحرق 11 سيارة «ملاكي»، حيث أشارت المعلومات الى ان سبب اندلاع الاشتباكات هو منع المعتصمين عددا من الشباب من المرور من أماكن الاعتصام والاعتداء عليهم، فاستعان الشباب بأهاليهم وعشرات البلطجية وقاموا بشن هجوم على المعتصمين.
وقامت القوات المسلحة بغلق مخرج كوبري 15 مايو وأكتوبر بالمدرعات ورجال الشرطة العسكرية والأمن المركزي لمنع دخول البلطجية، واستمر تبادل إطلاق الرصاص بين الشرطة والبلطجية نحو 3 ساعات متواصلة. وفرضت قوات الشرطة والجيش طوقا أمنياً حول منطقة الأحداث أمام مبنى الإذاعة والتلفزيون.
توقيفات واتهامات وقال مصدر أمني، ان الشرطة العسكرية، بالاشتراك مع أجهزة الأمن بوزارة الداخلية، ألقت القبض على ما يقرب من 20 متهما في الأحداث التي شهدتها منطقة ماسبيرو أمس، وتمت إحالتهم إلى النيابة العسكرية للتحقيق.
من جانب آخر، عبر الأقباط المعتصمون عن غضبهم من التقصير الأمني، وبطء تدخل رجال الامن لوقف أعمال العنف. وهتف الأقباط المعتصمون ضد قوات الشرطة، وحملوهم المسؤولية عن هذه الأحداث، ووجه البعض اتهاما للشرطة بالتواطؤ والسماح بهذه الاعتداءات لإجبار الأقباط على فض اعتصامهم.
وأبدى المعتصمون استياءهم من قيام الشرطة بإلقاء القبض على بعض المصابين أثناء خروجهم من المستشفيات بعد تلقي علاجهم.
وأعلن القس فليوباتير، قائد اعتصام الأقباط، أنه كان قد تلقى تهديداً مساء الجمعة من عدد من البلطجية، وأبلغ أجهزة الأمن، التي قالت لنا: «لا نستطيع فعل شيء.. وأبلغوا قوات الجيش». وحمّل قائد الاعتصام مسؤولية ما حدث كاملة لوزير الداخلية، اللواء منصور العيسوي، لتقاعسه عن أداء واجبه.
فض الاعتصام من جانبه، طالب بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية البابا شنودة الثالث الاقباط بفض اعتصامهم فورا، مؤكدا ان هذا الاعتصام ليس في مصلحة البلد، وأنه تلقى وعودا قوية بالاستجابة لمطالب المعتصمين.
وقال البابا شنودة، في بيان «يا أبناءنا المعتصمين أمام ماسبيرو إن الامر قد تجاوز التعبير عن الرأي وقد اندس بينكم من لهم أسلوب غير أسلوبكم، وأصبح هناك شجار وضرب نار وكل هذا يسيء إلى سمعة مصر وسمعتكم أيضا، لذلك يجب فض هذا الاعتصام فورا وإن ما يحدث لا يرضي أحدا، وان صبر الحكام قد نفد، وأنتم الخاسرون إذا استمر اعتصامكم».