لا يعتبر خيارا جيدا من بين الزيوت التي تقلل من أمراض القلب ..زيت جوز الهند.. هل هو صحي؟
كاتب الموضوع
رسالة
mäläk sÿ ادارية نشيطة
الدولة / المدينة : syriaرقم العضوية : 6الابراج : عدد المساهمات : 13615العمر : 30العمل/الدراسة : طالبة طب.. متزوجة . : كونوا على ثقة..
الحب الانترنتي متل فتيش راس السنة.. ضجة و الوان و ريحة..
و اخرتو عالزبالة .. و شكراً ^_^ الأوسمة :
-----------------
معارف: (5/5)
موضوع: لا يعتبر خيارا جيدا من بين الزيوت التي تقلل من أمراض القلب ..زيت جوز الهند.. هل هو صحي؟ 15/06/11, 11:12 am
زيت جوز الهند.. هل هو صحي؟
لا يعتبر خيارا جيدا من بين الزيوت التي تقلل من أمراض القلب
* كمبريدج (ولاية ماساتشوستس الأميركية): والتر سي. ويليت* طبيب بروفسور في التغذية في كلية الصحة العامة في هارفارد وعضو تحرير «رسالة هارفارد الصحية»
لوحظ مؤخرا انتشار منتجات زيت جوز الهند في المخازن الغذائية. وقد انتشر أن تناوله أفضل من تناول الزيوت الأخرى.. هل هذا صحيح؟
* تشكل الدهون المشبعة نحو 90% من محتويات زيت جوز الهند. وهذه نسبة عالية تزيد على مثيلتها في الزبد (نحو 64% من الدهون المشبعة)، وشحم البقر (40%).
ويعتبر تناول كميات كبيرة من الدهون المشبعة ضارا بالصحة؛ لأنه يزيد من مستوى الكولسترول منخفض الكثافة LDL (الضار) الذي يؤدي بدوره إلى زيادة أخطار أمراض القلب؛ لذا فيبدو أن زيت جوز الهند هو منتج سيئ بالنسبة لصحة القلب.
إلا أن الأمر المهم حول زيت جوز الهند هو أنه يعزز أيضا من مستوى الكولسترول عالي الكثافة HDL (الحميد). وتزيد الدهون الغذائية، سواء أكانت مشبعة أم غير مشبعة، من مستوى الكولسترول الحميد، إلا أنه يبدو أن زيت جوز الهند هو أقواها في هذا المجال.
وتقسم الدهون المشبعة إلى أنواع كثيرة، وفقا لعدد ذرات الكربون في جزيئاتها. ويتصف نحو نصف الدهون المشبعة في زيت جوز الهند بأن الجزيئات فيه تحتوي على 12 ذرة كربون، وهي تسمى حمض اللوريك lauric acid. وهذه النسبة هي أكبر نسبة مقارنة بجميع الزيوت الأخرى، وهي ربما المسؤولة عن التأثير غير المعتاد في تعزيز زيت جوز الهند لمستوى الكولسترول الحميد.
كما أن الدهون النباتية هي أكثر من دهون؛ إذ إنها تحتوي على الكثير من مضادات الأكسدة والمركبات الأخرى المفيدة؛ لذلك فإن تأثيراتها الكلية لا يمكن حصرها في تأثيرها على مستويات الكولسترول الضار والحميد.
ويتمتع زيت جوز الهند بطعم رائع ولا توجد أي مشكلات في تناوله بين مرة وأخرى. ويكون هذا الزيت جامدا في درجة حرارة الغرفة؛ لذا يقوم الطهاة باستخدامه بدلا من الزبد في طهي الكعك أو المعجنات المطهية في الفرن. كما أنه يدخل كعنصر أساسي في الأطباق التايلاندية.
لكني أنصح الآن بتناول زيت جوز الهند بين فترات متباعدة. وقد ظلت غالبية الأبحاث التي أُجريت حتى الآن محدودة زمنيا ومقصورة على دراسة تأثير زيت جوز الهند على مستويات الكولسترول. ولا نزال لا نعرف بالضبط تأثير زيت جوز الهند على أمراض القلب.
وإني لا أعتقد أن زيت جوز الهند ذو فائدة صحية مثل فائدة الزيوت النباتية من الخضراوات مثل زيت الزيتون أو زيت فول الصويا اللذين يحتويان بالدرجة الرئيسية على الدهون غير المشبعة؛ لذا فإنهما يقللان من الكولسترول الضار ويعززان الكولسترول الحميد.
وقد يضع التأثير الخاص لزيت جوز الهند في تعزيز الكولسترول الحميد في مرتبة معينة بوصفه «أقل سوءا» من الزيوت الحاوية لنسبة كبيرة من الدهون المشبعة، إلا أنه لا يعتبر في أكثر الاحتمالات من أفضل الخيارات من بين الزيوت النباتية المتوافرة التي تخفض خطر أمراض القلب.
المصدر : صحيفة الشرق الاوسط
لا يعتبر خيارا جيدا من بين الزيوت التي تقلل من أمراض القلب ..زيت جوز الهند.. هل هو صحي؟