الدولة / المدينة : syriaرقم العضوية : 6الابراج : عدد المساهمات : 13615العمر : 30العمل/الدراسة : طالبة طب.. متزوجة . : كونوا على ثقة..
الحب الانترنتي متل فتيش راس السنة.. ضجة و الوان و ريحة..
و اخرتو عالزبالة .. و شكراً ^_^ الأوسمة :
-----------------
معارف: (5/5)
موضوع: «الموت الأسود»... هل يعود يوماً؟؟ 15/09/11, 02:39 pm
قضى على ثلث أوروبا في القرن الرابع عشر
«الموت الأسود» ... هل يعود يوماً؟
في القرن الرابع عشر، وتحديدا بين الأعوام 1347– 1351، عصف بأوروبا وباء حصد حياة أكثر من ثلث الشعب الأوروبي الذي كان يعيش في ذلك العصر. وظل لفترة طويلة من الزمن يعتقد أن ما تسبب بكل ذلك الموت كان مرض الطاعون الدملي والطاعون الذي يصيب رئتي الإنسان. فبكتيريا الوباءين متشابهة جداً لسلالة من البكتيريا نفسها كانت قد ضربت أيضا أوروبا في القرن السادس الميلادي، ولا تزال تظهر في بعض أنحاء العالم حتى يومنا هذا. لكن الأدلّة العلمية الجديدة تؤكد أن بكتيريا أخرى من الطاعون، أطلق عليه اسم «الموت الأسود»، كانت السبب في الفتك بحياة كل هؤلاء. فما الذي جعل وباء «الموت الأسود» مدمراً وفتاكاً بهذا الشكل؟!
وجد العلماء أن وباء «الموت الأسود» كان يختلف في نواح كثيرة عن باقي أوبئة الطاعون. وحسب رأيهم، فان حجم البكتيريا المسببة لهذا الوباء، على سبيل المثال، لم يكن عاديا، أو أنه بلغ ذروته في أوقات أخرى من العام غير تلك التي كانت شائعة لدى الطاعون. وخلال الأعوام العشرة الماضية، خرجت دراسات علمية عديدة، اعتبر فيها الباحثون أن مصدر ذلك الوباء كان الأنتراكس، الفيروسات الفرعية، أو حتى فيروس الإيبولا.
الحقيقة مكسّرة إلى أجزاء
هذا النقاش الطويل أنهاه في نهاية المطاف فرع علمي حديث، هو الحمض النووي (دي إن إيه)، الذي فتح أيضا آفاقا جديدة كليا حتى لصيّادي الأمراض التاريخية. فقد حول الباحثون جلّ اهتمامهم إلى أعماق الاكتشافات من الهياكل العظمية التي تعود إلى القرون الوسطى، ومنها حاولوا تقفي آثار البكتيريا وشفرتها الوراثية. وفي الفترة الأخيرة تم التعرّف على أجزاء قصيرة من الحمض النووي للبكتيريا المعروفة باسم «يرسينيا بيستيس»، التي هي مصدر الطاعون العصري. وبهذا فان الاختصاصيين حصلوا على أجزاء قصيرة جدا من الحمض النووي للبكتيريا، مع أنه توجد امكانية باحتمال حدوث تغيير أو خطأ. كما أن العلماء لن يعلموا كثيرا من خلال هذه الطريقة عن هدف اهتمامهم، وهم يعرفون مسبقا ماذا سيكتشفون على الأرجح.
فالعلماء يحدّدون مسبقا المقطع المطلوب في الشيفرة الوراثية للنوع الجاري البحث عنه ومن ثم يعملون فقط على «غربلة» العيّنة، لكي يتأكدوا إذا لم تختبئ مواد كثيرة أخرى بالإضافة لأجزاء الحمض النووي هذه. وإذا كانت هناك، فهذا يعني أن النوع الجاري البحث عنه كان موجودا أيضا في الأجزاء الباقية. ويجب بالطبع تحضير الفحص بشكل جيد، لأن خطأ صغيرا قد يؤدي لنتائج مضلّلة للغاية. بهذه الطريقة سيكون من الصعب التأكد من السبب الذي جعل من الموت الأسود، أسود بالفعل. والسلالة العصرية للطاعون لا تتمتع على الأرجح بخصائصها الأسوأ، ونحن بالتالي لا نعرف عن ماذا نبحث.
صنّارة لاصطياد الأسنان
لم يتمكن من كسر هذه الدائرة المسحورة إلا الفريق الدولي بقيادة هندريك بوينار من جامعة ماكماستير في مدينة أونتاريو الكندية، ويوهانيس كراوس من جامعة توبينغين الألمانية. فقد تمكن فريق البحث حتى الآن من الحصول على أطول مقطع من المواد الوراثية من مصدر قديم لمرض ما.
وقد عمل كراوس وبوينار بشكل مختلف عن زملائهم. وبشكل مبسط يمكن القول إنهم خلقوا شيئا يشبه «الصنارة» المغناطيسية التي تمّت خياطتها بشكل دقيق على جزء من الحمض النووي لبكتيريا الطاعون. ثم قاموا بعد ذلك بالاصطياد في أسنان الهياكل العظمية التي تم دفنها في واحد من المدافن الجماعية لضحايا الطاعون في لندن خلال عام 1348. وبواسطة ذلك المغناطيس حصلوا من الأسنان على عيّنات من الحمض النووي للبكتيريا.
بعد ذلك استمروا بالعمل مع تلك البكتيريا. فضاعَفوها أو أكمَلوا بعض الأماكن الصمّاء فيها. وفي النهاية حصلوا عمليا على قطعة متكاملة من الحمض النووي للبكتيريا. ومن وجهة نظر هذا الفرع العلمي، فإن ذلك يشكل نتيجة رائعة، إلا أن الطريق لا يزال طويلا لإعادة هيكلة الحمض النووي الكامل لبكتيريا الطاعون الأسود. لكن القطعة المرمّمة من النص الوراثي هي متواصلة وتتكامل بشكل جيد مع المعلومات الجينية لبكتيريا الطاعون، لدرجة أنه سيكون بإمكاننا التوقف عن التشكيك بمصدر وباء «الموت الأسود».
القائمون على البحث أنفسهم يزعمون أن النتائج أقنعت حتى بعض المعارضين الموجودين ضمن الفريق، والذين نشروا في السابق مقالات تشكّك في النظرية التي كانت تعتبر أن «الموت الأسود» هو الطاعون.
ويقول الباحثون: «ما يدعو للأسف فقط هو أننا لم نحصل من تلك القطعة الصغيرة على أي معلومات حول اختلاف الطاعون الذي كان سائدا في القرن الرابع عشر عن أوبئة الطاعون الأخرى». إلا أن الفريق يعتقد بأن بحثه قادر على تفسير ذلك، وقادر كذلك على تقديم الأجوبة عن أسئلة أكثر إلحاحا، مثل: هل لا يزال «الموت الأسود» موجودا في مكان ما في العالم، أو هل ثمة ظروف مواتية لعودته؟
اتمنى للجميع الصحة و السلامة
دمتم في امان الله
محمد جمعة جبر !سكوني مبتدئ!
الدولة / المدينة : libya-mosrataالابراج : عدد المساهمات : 1العمر : 58العمل/الدراسة : موظف . :
موضوع: رد: «الموت الأسود»... هل يعود يوماً؟؟ 25/09/11, 03:00 pm
كل الشكر على المعلومات المفيدة
وفقك الله
mäläk sÿ ادارية نشيطة
الدولة / المدينة : syriaرقم العضوية : 6الابراج : عدد المساهمات : 13615العمر : 30العمل/الدراسة : طالبة طب.. متزوجة . : كونوا على ثقة..
الحب الانترنتي متل فتيش راس السنة.. ضجة و الوان و ريحة..
و اخرتو عالزبالة .. و شكراً ^_^ الأوسمة :
-----------------
معارف: (5/5)
موضوع: رد: «الموت الأسود»... هل يعود يوماً؟؟ 26/09/11, 03:24 pm
كل الشكر والتقدير لمرورك الكريم استاذنا
اسعدني ان تكون اولى مشاركاتك كلمات تخطها على صحفة الموضوع المتواضعة