¤؛°`°؛¤ اسئلة في الحب ¤؛°`°؛¤

؛¤؛°`°؛¤ اسئلة في الحب ¤؛°`°؛¤ ؛


هل الهناء في تحقيق الأحلام، أم الهناء في الحلم بالهناء؟

هل سقوط الثمرة يعني نضجها، أم تعجلها، أم سأمها من التعلق في غصن تتأرجح؟

وأنتِ.. هل أنت طيبة أم ماكرة؟

تبتسمين حنانًا حتى تنتزعي اعترافًا بالحب، ثم تفقدين الاهتمام؟

هناك نساء يغرين بالافتتان، وأخريات تثرن الحنان، ونساء يثرن الحقد أو يبعثن على الملل. أما أنت.. فأنت امرأة تضخ الأسئلة

نظرتك الغامضة تجعلني أتساءل: ترى.. ماذا تريد أن تقول؟ أهو رضا أم دلال أم رفض مهذب؟

تُرى.. هل تقولين لي: استمر. قد أرضى عنك يومًا؟ أم تقولين: لا تخش شيئًا. أنا راضية عنك ولكني أتدلل؟ أو: أنا راضية، بل عاشقة، لكني أنتظر اللحظة المناسبة. لا تتعجل. سنلتقي في الحلال، وسنكون سعيدين إلى الأبد؟

إذ أنظر إليك أتذكر سطرين في قصيدة لأمل دنقل

تقول عيناها استرح

والشفتان شوكتان

وأنتِ يا وردتي عيناكِ شوكتان. صمتك وكلامك شوكتان. شرودك وابتسامك، قعودك وقيامك شوكتان شوكتان

تُرى.. حين تلتفتين مبتسمة، وأنت خارجة من الحجرة، هل تقولين بتلك البسمة واللفتة: «سأعود حالاً يا حبي؟» أم: «لماذا تتبعني بعينيك وأنا خارجة؟ لقد سئمت عشقك هذا يا هذا؟

تُرى.. سأرتاح يومًا من حبك؟ لماذا أحبك؟ هل هو الجمال؟ في متناول قلبي من هنّ أجمل منك. هل هو الظرف والمرح والخفة والدلال؟ لقد سئمت مرحك وأضناني دلالك. هل هو المكر واللغز والتشويق والتحريق؟ ربما. ولكن.. لماذا أعشق الأسئلة؟

أنتِ لست قضية فلسفية؛ أنت امرأة.. من المفترض ألا أمارس فيك لعبة التساؤل، بل أن أحقق بك وفيك ولك حلم الهناء

ليس ذنبي أنك تروغين مني. أنت التي حولت نفسك إلى معضلة فلسفية

هل ستخرج عن صمتها المبتسم؟

ذلك التلألؤ في عينيها.. حب أم سخرية؟ أم مجرد استمتاع باللعبة؟ استمتاع بالتعذيب؟

انطقي! إني أسألك يا امرأة من أسئلة: نعم أم لا؟ الآن أم متى؟ متى وأين؟ أين باب بيتك كي أخرج بلا عودة؟ كي أكف عن الأسئلة؟

لقد نسيت أين الباب. أين الباب؟

تنظرين لي نفس النظرة الراضية الغامضة: بهزءٍ؟ بحب؟ برجاء؟ بدلال؟ بمكر؟ نعم، كل هذا مكر. مكر مرهق سيئ

إني خارج.. من باب؟ من شباك؟ لا يهم. المهم أني خارج، ولن أعود. هذا سؤال أعرف إجابته جيدًا. لن أعود. وسأبحث عن امرأة الإجابات يا امرأة الأسئلة، التي هي استجابات الرحمن لعذابي، لدعاء المضطر، لدعوة المظلوم. سبحانه إنه على كل شيء قدير

من المريح حقًا أن تحظى بامرأة الإجابة والاستجابة. من وقت أن وجدتها وضعت النقاط بدل علامات الاستفهام. لم أسأل نفسي يومًا: هل أشتاق لتلك التي حولت نفسها لأزمة وجودية، وحولتني لفيلسوف مجنون؟ لم أسأل؛ لأني أعرف الإجابة منذ الآن

لا. لا أحب سواك يا امرأة الطمأنينة والأمان والسلام، يا امرأة الصمت المتكلم الحنون، تقول عيناك: استرح، فأستريح. طلقت الصمت المشحون بالأسئلة، ألقيت العقل المتفلسف الذي يشقى بالشك في أقرب سلة مهملات

صرت مؤمنًا وأنت إيماني. أنت وضعت كل الأشياء من جديد في مكانها. فتبارك الله الذي أنشأك امرأة من طيبة ومودة وحنان، من إجابات واستجابات، بريئة لا تعرف المكر.. عيناها ليستا شوكتين. عيناها تهنينتان، ضحكتان خليتان لرضيع شبع فابتسم





ممـــا راقــــ لي ـــــــ

يسلموووووووو هالآيدين ربي

شي حلوو كتير

دمت بكل الود

تحياتي

شكرا على مرورك العطر نجوم

في امان الله