في زمن الثورات الحالي ...كيف تغرسين حب العطاء للوطن في قلب طفلك ؟؟؟؟؟

كيف تغرسين حب العطاء للوطن في قلب طفلك ؟؟؟؟؟

بات اليوم الوطني لغالبيّة الدول يختزل في احتفاليّة أو مهرجان صاخب تقدّم خلاله الألعاب ومسارح اللهو، وتغفل أحياناً إنجازات الدولة وقيمها الأخلاقية وتاريخها.

ما هي المبادئ الصحيحة لتعزيز وغرس حبِ العطاء للوطن في قلوب ونفوس أطفالنا؟

ينبّه الاستشاريون النفسيون والتربويون إلى أنّ الأطفال يعون تماماً ما يحوطهم من أحداث، وأنّ بعض الذكريات تظلّ راسخةً في أذهانهم، ولذا ينتج عمّا يحدث في بعض الدول في يومها الوطني أو يوم استقلالها من سلوكيات خاطئة ضرر بمفهوم حبّ الوطن في الأجيال القادمة.

وحين يسأل صغيرك السؤال التالي: لماذا نحتفل باليوم الوطني؟ يجدر بك توضيح النقاط التالية له:

_ أنّ اليوم الوطني يأتي نتيجة لتغيّرات طرأت على دولتنا أو مجتمعنا من جرّاء احتلال قامت به دول أخرى، ما دعا الشعب إلى المقاومة للانتصار والتحرير. وتبدو الصور التوضيحية الأفضل لتقريب هذا المفهوم إلى ذهنه.

_ بعد تعريفه بهذا الانتصار، يفضّل التكلّم عن أهم التغيّرات والتطوّرات التي طالت المنطقة التي يعيش فيها وبعض الأماكن الهامة كإنجازات مكة المكرمة وتغيّرها عبر الزمان.

_ استحضار أهم الرؤساء والملوك الذين قدّموا إنجازات ساعدت على تطور الدولة.

_ اصطحبيه لزيارة المتاحف لتعزيز فكرة أدوار الأفراد ومدى مساعدتهم في هذا التطوير.

_ أشيري إلى النعم الموجودة في وطنه والغائبة عن دول أخرى (السلام نموذجاً).

_ مشاهدة العرض العسكري المقدّم في اليوم الوطني أو زيارة المهرجانات والفعاليات المنظّمة من قبل المؤسسات الحكومية أو المدنيّة، مع توثيق هذه المناسبة بالصور حتى يتذكّر أنه شارك بكل فخر فيما تقدمه دولته.

حب العطاء

وهذه الخطوات مفيدة في تعليم طفلك العطاء من أجل الوطن:

_ اصطحابه لزيارة دور الأيتام، مع تعريفه بأهميّة دور الأفراد في مساعدتهم.

_ تعريفه بأهم الحرف اليدويّة التي أقدم عليها أجدادنا.

_ تعزيز أهميّة الحفاظ على البيئة، من خلال زرع شجرة في فناء المنزل أو زيارة مركز لتدوير الورق لشرح أهميّة التدوير في الحفاظ على البيئة أو المشاركة مع حملة في تنظيف الأماكن العامة أو الشاطئ أو جعله يقوم بطلاء جدار البيت، مع إيضاح أهميّة المنظر العام على المارّين قرب بيتك.

دور المدرسة

وينصح الاخصائيون أن يتمّ غرس القيم والأخلاقيات بطريقة غير مباشرة، وذلك بواسطة ورش العمل أو الندوات، معلقين أهميّة على دور المعلم والمدرسة في ترسيخ أهم العناصر التي تساعد على العطاء والتطوير من أجل الوطن، على النحو التالي:

_ أن يكون المعلم قدوة يحتذى به في السلوكيات والأخلاقيات، يلقى على عاتقه أن يعلّم الأطفال أهم الأخلاقيات الحميدة والسلوكيات الجيدة.

_ أن تنظّم المدرسة ندوات صحيّة وثقافية واجتماعية ورياضية تساعد تلامذتها، على التطوير والمشاركة.

_ أهمية الوازع الديني المعتدل ودور المعلم في تحبيب الدين والمشاركة في الأخلاقيات التي دعا إليها الإسلام كالتسامح وحب الغير ومساعدة المساكين.

شاركيه فرحة اليوم الوطني

1 قومي بالمشاركة في يوم الاستقلال أو اليوم الوطني بدفعه إلى توزيع الحلوى على الأطفال والأقارب والمساكين.

2 ارفعي العلم مع طفلك وهنّئيه باليوم الوطني وتمنّي له مستقبلاً زاهراً ومتطوراً وناجحاً.

3 قومي ببعض النشاطات داخل المنزل، بحيث تزيّنينه أو تقومين بالرسم، واطلبي إليه مشاركتك هذه المهمة.

سلوكيات خاطئة

احذري تعلّم طفلك سلوكيات خاطئة تنعكس على عطائه وحبّه للوطن، وتبعث رسائل سلبية عن عدم أهمية التطوير والمعرفة، من باب:

_ التقليل من شأن بعض المهن وممارسيها.

_ رمي المخلّفات والنفايات بطريقة غير صحيحة.

_ التقليل من قيمة المتاحف.

_ التحطيم والتخريب والرسم على الجدران في الأماكن العامة.

_ التقليل من أهمية الندوات والنشاطات الاجتماعية.

في زمن الثورات الحالي ...كيف تغرسين حب العطاء للوطن في قلب طفلك ؟؟؟؟؟ 677824005

ربي يسلم هالآيديييييييييييييييييين
ثانكس
دمت بكل الود والاحترام
تمينياتي لك
بالتوفيق

شكرا على مرورك العطر نجوم

اطيب امنياتي

» اسطورة الثراء و العطاء.. اوبرا وينفري
» أمراض العصر الحالي والقادم
» نوافذ تطل على قلب طفلك ,,,