الدولة / المدينة : syriaرقم العضوية : 6الابراج : عدد المساهمات : 13615العمر : 30العمل/الدراسة : طالبة طب.. متزوجة . : كونوا على ثقة..
الحب الانترنتي متل فتيش راس السنة.. ضجة و الوان و ريحة..
و اخرتو عالزبالة .. و شكراً ^_^ الأوسمة :
-----------------
معارف: (5/5)
موضوع: رحيل الكاتب الكبير أنيس منصور 22/10/11, 06:14 am
صاحب «غريب في بلاد غريبة»
رحيل الكاتب أنيس منصور
رحل في ساعة مبكرة من صباح أمس، الكاتب الصحافي أنيس منصور، عن عمر يناهز الـ87 عاماً، وذلك بعد تعرضه لأزمة صحية إثر إصابته بالتهاب رئوي.
وستشيع الجنازة اليوم من مسجد عمر مكرم بعد صلاة الظهر، وسيتم دفن جثمان الفقيد الاديب أنيس منصور في مدافن الاسرة بمصر الجديدة. كان منصور، قد نقل في وقت سابق هذا الأسبوع إلى غرفة العناية المركزة، بمستشفى الصفا بالمهندسين، بعد تدهور حالته الصحية.
منصور الذي أصدر عشرات المؤلفات بين أدب الرحلات والذكريات الأدبية والمؤلفات السياسية، وشغل الناس بكتاباته عن «لعنة الفراعنة» و«الهابطون من السماء» وغيرها، كان أيضا صاحب عمود يومي في جريدة الأهرم المصرية بعنوان «مواقف»، تميز بالرشاقة والمعلومة المفاجئة، وروح السخرية.
يعتبر أنيس منصور، المولود في عام 1924، من أبرز الكتاب والأدباء المصريين، الذين أثروا المكتبة العربية بالعديد من الكتب.
منها «حول العالم في 200 يوم»، «بلاد الله لخلق الله»، «في صالون العقاد كانت لنا أيام»، «غريب في بلاد غريبة»، «اليمن ذلك المجهول»، «أنت في اليابان وبلاد أخرى»، «أطيب تحياتي من موسكو». ويعد كتابه «حول العالم في 200 يوم» هو الأكثر انتشارا باللغة العربية.
كما أن له العديد من الأعمال الدرامية التي تحولت إلى مسلسلات تلفزيونية خلال السنوات الماضية، منها «من الذي لا يحب فاطمة»، و«اتنين.. اتنين»، و«عريس فاطمة»، و«غاضبون وغاضبات»، و«هي وغيرها».
بدايات كانت بدايته في عالم الصحافة في مؤسسة أخبار اليوم، إحدى أكبر المؤسسات الصحفية المصرية، حينما انتقل إليها مع كامل الشناوي، ثم مالبث أن تركها وتوجه إلى مؤسسة الأهرام في مايو عام 1950 حتى عام 1952.
ثم سافر أنيس منصور وكامل الشناوي إلى أوروبا، وفي ذلك الوقت قامت ثورة 23 يوليو 1952، وقام أنيس منصور بإرسال أول مواضيعه إلى «أخبار اليوم»، وهو نفسه كان يقول «كانت بدايتي في العمل الصحفي في أخبار اليوم، وهذا بالضبط ما لا أحب ولا أريد، فأنا أريد أن أكتب أدبا وفلسفة، فأنا لا أحب العمل الصحفي البحت، فأنا أديب كنت وسأظل أعمل في الصحافة».
في شارع الصحافة ظل الفقيد يعمل في «أخبار اليوم» حتى تركها في عام 1976 ليكون رئيسا لمجلس إدارة دار المعارف، ثم أصدر مجلة الكواكب. عاصر الكاتب المخضرم أنيس منصور فترة جمال عبدالناصر، وكان صديقا مقربا للرئيس الراحل محمد أنور السادات، ورئيس تحرير العديد من المجلات منها: الجيل، هي، آخر ساعة، أكتوبر، العروة الوثقى، مايو، كاريكاتير، الكاتب.
عمل منصور مدرسا للفلسفة الحديثة بكلية الآداب، جامعة عين شمس من عام 1954 حتى عام 1963، وعاد للتدريس مرة أخرى عام 1975.
يكتب في جريدة الأهرام المقال اليومي الأكثر قراءة: مواقف، ويكتب ايضا في جريدة الشرق الأوسط مقال يومي معنون. أنيس منصور اجاد عدة لغات :العربية والإنكليزية والألمانية والإيطالية واللاتينية والفرنسية والروسية وربما هناك غيرها.
واطلع أنيس منصور على كتب عديدة في هذه اللغات، وترجم بعضا من الكتب والمسرحيات نذكر منها: رومولوس العظيم - زواج السيد مسيسبي -هي وعشيقها- أمير الأرض البور- مشعلو النيران - من أجل سواد عينيها - فوق الكهف - تعب كلها الحياة.
ماوراء الطبيعة في فترة من الفترات كانت كتابات أنيس منصور في ماوراء الطبيعة هي الكتابات المنتشرة بين القراء والمثقفين، ومن أشهر كتبه في هذا المجال الذين هبطوا من السماء، الذين عادوا إلى السماء، لعنة الفراعنة
ألقاب وجوائز
حصل الفقيد الاديب انيس منصور على الدكتوراه الفخرية من جامعة المنصورة.
جائزة الفارس الذهبي من التلفزيون المصري أربع سنوات متتالية.
جائزة كاتب الأدب العلمي الأول من أكاديمية البحث العلمي.
فاز بلقب الشخصية الفكرية العربية الأولى من مؤسسة السوق العربية في لندن.
حصل على لقب كاتب المقال اليومي الأول في الأربعين عاما الماضية.
جائزة الدولة التشجيعية في الآداب من المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، عام 1963.
حصل على جائزة الدولة التقديرية في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة، عام 1981.
جائزة الإبداع الفكري لدول العالم الثالث، عام 1981.
كما حصل على جائزة مبارك في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة، عام 2001.
وله الآن تمثال في مدينة المنصورة يعكس مدى فخر بلده بهذا الكاتب والأديب الفذ.