بعد دراسة استمرت 18 عاماً .. «النقال» براءة من سرطان الدماغ

دراسة واسعة استمرت 18 عاماً:

«النقال» براءة من سرطان الدماغ

أظهرت دراسة واسعة استمرت 18 عاما في الدانمرك، ونشرت نتائجها مجلة «بريتيش ميدكال جورنال»، ان استخدام الهاتف لنقال لفترات طويلة لا يزيد من خطر الاصابة بسرطان الدماغ.

وكان المركز الدولي لأبحاث السرطان، التابع لمنظمة الصحة العالمية، اعتبر في مايو الماضي أن استخدام الهواتف النقالة «قد يكون مسببا للسرطان لدى الإنسان». وحلل الخبراء يومها كل الدراسات التي صدرت بهذا الخصوص، وبعضها كان يشير الى احتمال متزايد بالاصابة بورم دبقي، أي بسرطان في الدماغ.

لكن الدراسة الدانمركية الجديدة، التي شملت 358403 أشخاص، لا تذهب في هذا الاتجاه، وهي تظهر غياب الرابط حتى لدى الاشخاص الذين لديهم اشتراك بخدمة الهاتف النقال منذ اكثر من 13 عاما، مع اي نوع من انواع سرطان الدماغ.

ومدد فريق البحث الى عام 2007 دراسة كان يفترض ان تتوقف في عام 2002، وسبق له ان اشار الى غياب اي ارتفاع باحتمال الاصابة بالسرطان، والبيانات الجديدة توفر عينة اوسع بكثير من المستخدمين على المدى الطويل.

ومن أصل 358403 اشخاص تمت متابعة وضعهم الصحي خلال الدراسة، تبين ان 10729 منهم اصيبوا باورام في الجهاز العصبي المركزي (5111 رجلا و5618 امرأة)، الا ان نسبة الاصابة كانت هي ذاتها تقريبا لدى المشتركين بخدمة الهاتف النقال وغير المشتركين.
وفي التفصيل، فان نسبة الاصابة بورم دبقي وبورم سحائي هي نفسها لدى المشتركين بخدمة الهاتف النقال والاخرين، مع تفاوتات «غير مهمة» مهما كان عدد سنوات الاشتراك.

تأخذ الدراسة في الاعتبار فقط الأشخاص الذين لديهم اشتراك فردي، من دون احتساب الذين لديهم اشتراك مهني، وصنفوا تاليا من غير مستخدمي الهاتف النقال. من جهة اخرى، لم يعرف الوقت الذي يمضيه المشاركون في الدراسة يوميا على هاتفهم النقال، اذ لم يطرح عليهم هذا السؤال.

ولم يستبعد الباحثون في هذا الاطار ارتفاعا في احتمالات الاصابة لدى كبار مستخدمي الهاتف النقال لفترة تتجاوز 15 عاما، الامر الذي يجب ان يكون موضع دراسات اخرى في المستقبل.


في امان الله

يسلمووووووووووووووووو هالايدين ربي

دمتِ بكل الود والاحترام

تمينياتي لكِ

بالتوفيق