الدولة / المدينة : syriaرقم العضوية : 6الابراج : عدد المساهمات : 13615العمر : 30العمل/الدراسة : طالبة طب.. متزوجة . : كونوا على ثقة..
الحب الانترنتي متل فتيش راس السنة.. ضجة و الوان و ريحة..
و اخرتو عالزبالة .. و شكراً ^_^ الأوسمة :
-----------------
معارف: (5/5)
موضوع: risque time..يقيس درجة تسكعكم امام الكمبيوتر 27/10/11, 10:23 am
risque time..يقيس درجة تسكعكم امام الكمبيوتر الوقت هو أثمن ما نملك. أنظروا كيف تهدرون دقائقكم، وما الذي يجذب انتباهكم. برنامج «ريسكيو تايم» يمنحكم لمحة دقيقة، لكن أيضا امكانية لإعاقة الصفحات الخفيفة، أو بإمكانه تنبيهكم عندما تقضون وقتا طويلا على صفحتي فيسبوك أو يوتيوب.
كم من الوقت تقضون يوميا خلال إنجاز مراسلاتكم عبر البريد الإلكتروني؟ أي من الصفحات الموجودة على الانترنت تهدر وقتكم؟ كم ساعة تقضون يوميا على الفيسبوك؟ من الصعب بالطبع الإجابة على أسئلة مثل هذه، فوقتكم يمضي بشكل مختلف عندما تكتبون تقريرا نهائيا، وبطريقة أخرى عندما تتواصلون عبر مواقع التواصل (تشات) أو عندما تشاهدون فيلما. تطبيق «ريسكيو تايم» يريد منحكم لمحة تفصيلية وتحليلية عن كيفية قضائكم الوقت أمام الكمبيوتر.
وفي حال تملّككم الرعب عند التمعّن في الإحصائيات الأسبوعية التي ستكشف لكم كيف أهدرتم كل ذلك الوقت، فان «ريسكيو تايم» يملك مجموعة من الأدوات التي ترفع انتاجيتكم، من الأهداف اليومية وانتهاء بالإعاقة المؤقتة للصفحات المطلوبة، التي تساهم في تشتيت جهودكم.
«ريسكيو تايم» يراقب التطبيقات والشبكة النقص السائد في برامج تحليلية مماثلة يتمثل في توجّهها الأحادي: فهي إما تقيس الوقت في التطبيقات المنفردة (وبذلك تختبئ جميع العناوين تحت لائحة طويلة في المتصفح)، أو تقيس فقط الوقت الذي قضاه الشخص أمام الصفحات أو العناوين المنفردة (وبذلك ترون الفترة التي قضيتموها أثناء الكتابة في برنامج وورد أو أثناء تعديل الصور).
ولحسن الحظ فان ريسكيو تايم يأخذ بعين الاعتبار أن كثيرا من التطبيقات هي في الواقع صفحات انترنت (جي ميل، أنظمة تحرير، الواجهات الإدارية...)، ولا يقيم اختلافا بينها أثناء عملية التحليل.
السمة النوعية الثانية لريسكيو تايم هي الارتباط الفعال جدا وفق امكانيتي «أون لاين» و«أوف لاين». ويهتم برنامج صغير يعمل في الخلف بمهمة جمع المعلومات، وهو يسجل المعلومات في حسابكم على موقع ريسكيو تايم، حيث تملكون أيضا جميع الإحصائيات التي يمكنكم الدخول إليها وفق شكل سهل وجذاب (شبيه بغوغل أنالاتيكس). ويمكنكم على سبيل المثال قياس انتاجيتكم في أكثر من جهاز كمبيوتر أو نظام تشغيلي، على أن تشاهدوا كل ذلك في لمحة واحدة محددة، بالطبع يمكنكم استخدام الإحصائيات حتى إذا كنتم تستعملون جهازا واحدا فقط. وسيكون بإمكانكم أخيرا أن تعرفوا كيف تقضون وقتكم الثمين أمام جهاز الكمبيوتر.
إمكانات غنيّة ليس فقط لعشاق الجداول في الوهلة الأولى يعرض ريسكيو تايم الكثير من الإمكانات لتحليل كل نشاط على الكمبيوتر، ويتم تقسيم المعلومات وفق: النشاطات المختلفة (مثل جي ميل، مايكروسوفت وورد، جريدة القبس الإلكترونية، وما شابه). الفئات (مثل الأخبار، البريد، تعديل الصور وما شابه). الانتاجية (منتج جدا، معتدل، مشتت، مشتت جدا). فئات ومشاريع خاصة (يمكنكم بذلك قياس الوقت الذي تقضونه على مشروع واضح ومحدد). جميع الجداول تظهر على الشبكة وبالتالي يجب عليكم أن تكونوا مرتبطين بها عندما تحلّلون وقتكم، لكن البرنامج بالطبع يسجّل نشاطكم حتى عندما تكونون في وضع «أوف لاين»، أي غير مرتبطين بالشبكة. كل جدول هو قابل للتفصيل، وبالتالي عند النقر عليه يمكنكم استعراض الإحصائيات الدقيقة حتى للفترة المحددة (من يوم واحد وانتهاء بالمعلومات الشاملة لكل العام) في القطاع المحدد (مثل كلمة أو فئة مفصلية). ما هو مفيد على سبيل المثال هو التعرف الى طبيعة الصفحات «التسكعية» التي زرتموها خلال الشهر الماضي وكم من الوقت قضيتم هناك. وفي حال وصف البرنامج بعض الصفحات التي تعتبرونها ضرورية على أنها صفحات تسكّعية، فإنه بإمكانكم عندئذ إدراج تلك الصفحات في خانة فئة الصفحات المعتدلة أو الانتاجية.
ضعوا هدفاً وتعلّموا الالتزام به بالإضافة للتحليل السلبي يعرض ريسكيو تايم أيضا أدوات فاعلة يمكنكم استخدامها لرفع انتاجيتكم، أو باختصار لمجرد التنبيه الآلي على العادات السيئة. فلنقل انكم تعملون على كتاب وتريدون الإسراع في عملية الكتابة. ببساطة – حددوا هدفا مفاده أنه يجب عليكم أن تمنحوا الكتاب وقتا لمدة ساعة كل يوم. بعد كل أسبوع سيكون بإمكانكم أن تروا في أي أيام قد التزمتم بهدفكم، وفي أي أيام لم تفعلوا ذلك. ويمكن أن يتم تحديد الهدف بشكل سلبي - على سبيل المثال «لا يجب علي أن أبقى أكثر من 15 دقيقة على الفيسبوك».
وفي حال لم يتم الالتزام بالهدف المحدد فان العقاب الوحيد يكون على شكل لون أحمر في الإحصائيات الأسبوعية. أما وظيفة التنبيه فتذهب إلى أبعد من ذلك قليلا – يمكنكم برمجتها لكي تنبّهكم مباشرة أثناء الفعل: «أنتم الآن على الفيسبوك لمدة 30 دقيقة!»، أو أن ريسكيو تايم على العكس يثني عليكم بواسطة بالون خاص ويؤكد أنكم كنتم اليوم منتجين جدا. المعنى في كلتا الحالتين سيعتمد عليكم بالطبع وكيف ستقيمون هذه التحذيرات. لكن إذا كنتم تؤمنون برأيكم، فان تحذيرا مثل هذا ممكن أن يشكّل دافعا كافيا لكي تتوقفوا عن سقي الزهور في حديقة فيسبوك وأن تهتموا بدلا من ذلك بالجداول التي يجب عليكم تسليمها.
وعندما تقررون التحرك والاهتمام بشيء ما، فانكم لا تريدون أن يشتت أي شيء اهتمامكم بهذه السهولة. لكن ذلك لن يكون سهلا في هذا العصر الذي تتدفق عليكم ومن كل الجهات العناوين المثيرة والكثيرة على الشبكة. ولذلك يعرض ريسكيو تايم حتى وظيفة «ركّز!». برمجوا الفترة التي تسمحون فيها لريسكيو تايم بإعاقة الصفحات التي تعتبرونها «مثيرة للإزعاج». وثمة برامج تصفية (فيلتر) كثيرة من هذا القبيل، لكنها تفتقر عادة الى شيئين مهمّين هما سهولة الاستعمال والتوافر السهل.
بالنسبة للبعض نعم .. للبعض الآخر لا هل تبحثون عن أداة تسحبكم من أياديكم وتريكم كل ما هو مرتبط بالعمل؟ إذاً استمروا بالبحث - لأن برنامج ريسكيو تايم يعتمد على حقيقة أنكم تعرفون ما هو هدفكم، وما الذي يجعل منكم أشخاصا منتجين، ولا تحتاجون بالتالي إلا الى معلومات دقيقية أو الحثّ بالاتجاه الصحيح في الوقت المناسب.
إن ريسكيو تايم هو أداة مخصصة للأشخاص الذين يحبون تحليل أنفسهم ويريدون فهم وتغيير تصرفهم باتجاه انتاجية أعلى. أما محبّو الجداول فسيشعرون بأنهم في سماء سابعة (ويجب عليهم على الأرجح أن ينتبهوا لكي لا يقضوا مع برنامج ريسكيو تايم وقتا طويلا جدا...). بالإضافة لذلك فان الأمر مرتبط ببرنامج مفيد لكل من يعاني مرض المماطلة ويمكن بسهولة تشتيت انتباهه عن العمل المطلوب.