ليبيا: إنهاء تفويض الناتو نهاية أكتوبر..وسيف الاسلام في طريقه الى مالي
2 مشترك
كاتب الموضوع
رسالة
mäläk sÿ ادارية نشيطة
الدولة / المدينة : syriaرقم العضوية : 6الابراج : عدد المساهمات : 13615العمر : 30العمل/الدراسة : طالبة طب.. متزوجة . : كونوا على ثقة..
الحب الانترنتي متل فتيش راس السنة.. ضجة و الوان و ريحة..
و اخرتو عالزبالة .. و شكراً ^_^ الأوسمة :
-----------------
معارف: (5/5)
موضوع: ليبيا: إنهاء تفويض الناتو نهاية أكتوبر..وسيف الاسلام في طريقه الى مالي 28/10/11, 02:37 am
السنوسي في مالي.. وسيف الإسلام في طريقه إليها ليبيا: إنهاء تفويض الناتو نهاية أكتوبر
صوت مجلس الامن بالإجماع على مشروع قرار فرنسي ينهي عملية حلف شمال الاطلسي والتفويض الممنوح في القرار 1973 بالسماح باستخدام القوة لحماية المدنيين، وفرض منطقة حظر جوي فوق ليبيا اعتبارا من 31 اكتوبر الجاري. ويأتي هذا القرار بعد سقوط سرت واعلان السلطات الليبية تحرير كامل الاراضي من نظام القذافي. وقالت فرنسا ان «هذا القرار يعكس التوافق في مجلس الامن على ضرورة انهاء العمليات العسكرية، وانه عند انتهاء العمليات العسكرية رسميا، فان فرنسا ستنسق مع جميع الاطراف في الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي وحلف الاطلسي والمنطقة، للاستجابة بالشكل المناسب، مع الطلبات الليبية بالحصول على مزيد من المساعدة».
سيف والسنوسي في غضون ذلك، بدأت المؤشرات على انتهاء الفصل الاخير من مسيرة سيف الاسلام القذافي، ورئيس المخابرات السابق عبدالله السنوسي، حيث أكد مستشار الرئيس النيجري أن السنوسي وصل إلى مدينة كيدال في مالي، بعد اجتياز النيجر، مشيرا إلى أن «سيف الاسلام في طريقه أيضا إلى هناك». وقد طالبت المحكمة الجنائية الدولية مالي بتسليم المطلوبين كونها موقعة على اتفاق روما التأسيسي. وكان مصدر في المجلس الانتقالي، قال امس إن سيف الإسلام يريد طائرة لنقله خارج الصحراء الليبية، حتى يتسنى له تسليم نفسه إلى محكمة جرائم الحرب في لاهاي. وقال المصدر «سيف قلق على سلامته... يعتقد أن تسليم نفسه هو أفضل خيار أمامه». وأضاف المصدر أن سيف الإسلام يريد إشراك دولة ثالثة، ربما تكون الجزائر أو تونس في اتفاق لنقله إلى لاهاي.
بحماية المرتزقة إلى ذلك، افادت صحيفة بيلد التي تصدر في جنوب افريقيا ان مجموعة من المرتزقة مازالت في ليبيا، تحاول اخراج سيف الاسلام من ليبيا. وقالت ان طائرات تنتظر في جوهانسبورغ والشارقة في الامارات العربية المتحدة، بانتظار امر الاقلاع لنقل المرتزقة - وربما سيف الاسلام - عندما تسمح الظروف بذلك. إلى ذلك، ذكرت صحيفة ديلي ميرور أن سيف الإسلام، فرّ وبحوزته 10 ملايين جنيه إسترليني، أي ما يعادل 16 مليون دولار، ومداخل لمزيد من الأموال المخفية. مشيرة إلى أن سيف يُعتقد بأنه يعرف مكان إخفاء الملايين من سبائك الذهب في ليبيا، ورموز الوصول إلى الحسابات المصرفية السرية في أوروبا، إلى جانب الملايين التي بحوزته.
مراسم دفن العقيد في وقت كشفت مقاطع فيديو بثت للمرة الاولى تكفين جثامين القذافي والمعتصم ووزير الدفاع ابو بكر يونس، وبعد الغسل جرى لفّ كل جثة من الجثث الثلاث في كفن أبيض اللون، وتلاه رشّ ما يبدو أنه مواد مطهرة وروائح عطرية، وان الجثامين صلى عليها اقل من عشرة اشخاص من الموالين للقذافي والمعتقلين في مصراتة، من بينهم منصور الضو وموسى ابراهيم. وخلال عملية التكفين سُمع صوت أحد المشاركين وهو يردد: «يُمهل ولا يهمل». وأشرف على المراسم الدينية الشيخ خالد تنتوش الذي عُرف باسم شيخ القذافي. كما تم أخذ العهد من المسؤولين الذين حضروا الجنازة، بعدم الكشف عن مكان الدفن، وأقسموا على المصحف الشريف، بعدم الكشف عن هذا السر، لأنه قد يهدد استقرار ليبيا. في سياق متصل، قال المجلس الانتقالي الليبي انه سيقدم للمحاكمة من يثبت انه قتل العقيد معمر القذافي. فيما اعتبر الناطق باسم وزارة الدفاع الجديدة ان القذافي كان مجرم حرب ولا يعد اسير حرب، وان الاسرى لدى المجلس الانتقالي سيتم التعامل معهم وفق اخلاقيات الحرب والشريعة الاسلامية.
مواصلة القتال ؟ وتشير بعض المؤشرات إلى ان الصراع لم ينته بعد، حيث توعد موالون لمعمر القذافي بمواصلة القتال من أجل زعيمهم، فيما يشعر مقيمون آخرون بالسخط بسبب أعمال العنف والنهب. ويقول رجال قبائل غاضبون مما يعتبرونها أعمالا انتقامية للثوار، إن رجالهم يحاولون إعادة تنظيم صفوفهم، ليشكلوا حركة تمرد جديدة داخل وحول بلدة بني وليد الصحراوية جنوب طرابلس. وقال ابو عبد الرحمن، وهو من سكان بني وليد «قبيلة ورفلة تغلي من الداخل. لا يطيقون صبرا للقيام بشيء حيال هذا». وأضاف «رجال ورفلة في طرابلس وغيرها يبعثون رسائل نصية على الهواتف المحمولة، مفادها أننا يجب أن نتجمع ونفعل شيئا إزاء هذا. لنتجمع... لنتجمع».
حكم الشريعة مقبولة في غضون ذلك، قال وزير الدفاع الإيطالي إنياتسيو لاروسّا إن الشريعة الإسلامية كما فسرها رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي مقبولة، داعيا في الوقت عينه السلطات الليبية إلى الإجابة عن أسئلة حول مقتل العقيد معمر القذافي. وأضاف «التقيت عبد الجليل، ومثل جميع الذين يعرفونه أقول انه بالتأكيد رجل متدين جدا، وهو من أتباع الإسلام، لكنه أيضا رجل معتدل جدا، والشريعة كما يفسرها مشتركة تماما، ويمكن تقاسمها» أي القبول بها.
مساعدات روسية إلى ذلك، اعلن الناطق باسم وزارة الخارجية الروسية الكسندر لوكاشيفيتش ان بلاده ستقدم مساعدة انسانية لليبيا قيمتها سبعة ملايين دولار، سترسل الى ليبيا عبر المنظمات الدولية الانسانية. في وقت حثت الصين المجتمع الدولي لبذل جهود مشتركة لدعم عملية التحول السياسي في ليبيا، وإعادة الإعمار في مرحلة ما بعد الحرب، والتركيز على رفاهية الشعب الليبي والاستقرار والسلام الإقليمي.
آلاف الأطنان من المتفجرات موزعة في الهواء الطلق في سرت
تنتشر في منطقة سرت آلاف الاطنان من الذخائر بين انقاض المدينة المهدمة، التي كانت آخر مخبأ للزعيم الليبي معمر القذافي، او في مخازن ضخمة خارجة عن اي مراقبة في الصحراء المجاورة. والخطر الآني الاول ناجم عن مخازن الذخائر الصغيرة التي خبأها انصار القذافي، وآلاف القذائف والصواريخ التي لم تنفجر، وهو يهدد سكان سرت، ويمكن مشاهدة قذائف من عيار مائة ملم لم تنفجر في وسط شارع الفاتح من سبتمبر، فيما يعبر سكان بين الانقاض المحيطة بها. وحذر غي مارو، اختصاصي المتفجرات في الصليب الاحمر، من «تلوث كثيف بالذخائر غير المنفجرة» في سرت، وقال «كنت أتوقع الأسوأ، غير ان العديد من الذخائر انفجرت، ورغم ذلك هناك الكثير من العمل الواجب انجازه». وازاء هذه المخاطر، رصدت الحكومة الاميركية اربعين مليون دولار، وارسلت عشرات الخبراء، باشر بعضهم العمل في وسط المدينة. وعلى المدى البعيد، فإن القواعد العسكرية المنتشرة حول سرت تهدد استقرار منطقة الساحل برمتها، مع بقاء كميات هائلة من الاسلحة، بما فيها صواريخ من الجيل الجديد فائقة الاداء خارج اي مراقبة، مما يفسح لاستخدامها في العديد من الحروب الافريقية. وعثر مفتشون من هيومن رايتس ووتش في منشأة في ضواحي سرت على «ما لا يقل عن 14 صندوقا فارغا كانت تحتوي في السابق على ما مجموعه 28 صاروخا من طراز اس ايه ـ 24»، وهي صواريخ ارض جو روسية فائقة التطور، قادرة على اسقاط طائرة مدنية في الجو. وعلى مسافة في الصحراء، يقبع مخزن اسلحة اكبر بكثير وسط الرمال على مسافة 120 كلم جنوب سرت، يقدر خبير هيومن رايتس ووتش محتواه بـ«عشرات الاف الاطنان من الذخائر»، والمنشأة الواقعة في منطقة معزولة محاطة بكثبان، تضم حوالى 80 موقعا اسمنتيا محصنا تحتوي على ذخائر روسية وفرنسية بشكل اساسي.