نتنياهو يتباحث مع الوزراء انضمام فلسطين لليونسكو

نتنياهو يتباحث مع الوزراء انضمام فلسطين لليونسكو

بعد مرور يوم لقبول المنظمة الثقافية الدولية اليونسكو، السلطة الفلسطينية، كعضو كامل فيها، الاسرائيليون يبحثون ردًا على الضربة القاسية لمكانتها الدبلوماسية. الوزراء: ليبرمان، شتاينتس ويعالون يتصدرون الرد الأعنف، وهم يعتبرون أنّ قبول الفلسطينيين في اليونسكو هو بداية لقبول الفلسطينيين في المنظمات الرسمية في العالم، كانضمامها لعضوية الأمم المتحدة.

سيلتقي بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء مع طاقم الوزراء الثمانية للنقاش في رد اسرائيلي على قبول السلطة الفلسطينية كعضو في منظمة اليونسكو، وفي نفس الوقت ترتفع الأصوات المُطالبة برد عنيف على التحرك الفلسطيني الذي يقوده أبو مازن وشركائه بشكلٍ منفرد.

وبالإضافة إلى وزير الخارجية افيغدور ليبرمان، الذي طالب اليوم بقطع العلاقات مع منظمة اليونسكو، أيضًا وزير المالية يوفال شتاينتس ووزير الشؤون الاستراتيجية موشي (بوغي) يعالون يطالبون القيام بردٍ ضد الفلسطينيين. الثلاثة يطالبون بردٍ قاسٍ تجاه السلطة الفلسطينية، بينها منع وصول الأموال ليد السلطة

ويرى هؤلاء في قبول الفلسطينيين في اليونسكو، أمس، كبداية لقبول فلسطين أيضًا في التصويت المتوقع لعضويتها في الأمم المتحدة . ويريد الوزراء الاسرائيليون تهديد ابو مازن بصورة اضحة، انّ اسرائيل لن تقبل بخطوات فلسطينية أحادية الجانب، الأمر الذي يضرب مكانة إسرائيل الدبلوماسية في العالم.

وهاجم وزير الخارجية، أفيغدور ليبرمان أمس، قرار اليونسكو، وصرح قائلاً: "اسرائيل تنظر في تصعيد خطواتها وما إذا كانت ستستمر بعضويتها في المنظمة"، علمًا أنّ 107 من الدول صوتت لصالح قرار عضوية فلسطين، مقابل 14 فقط عارضوا القرار.

وفي الحكومة هاجموا الجانب الفلسطيني، وقالوا أنّ ما ما يجري هو تمثيلية أحادية الجانب، لن تُغير شيئًا على أرضع الواقع، لكنه بالمقابل يُعيق فُرص السلام بين الطرفين. "هذا القرار لا يحول السلطة الفلسطينية لدولة، وفي نفس الوقت تزيد من الصعوبات في طريق تجديد المفاوضات"، هكذا صرّحت وزارة الخارجية الإسرائيلية.

بقي أن نشير أنّ الولايات المتحدة أوقفت تمويل اليونسكو، ردًا على قبول فلسطين في عضويتها. وصرحت وزيرة الخارجية الامريكية فيكتوريا نولاند أنّ الولايات المتحدة قررت تجميد مبلغ 60 مليون دولار كانت في طريقها الى اليونسكو.

علمًا أنّ اليونسكو يعتمد على الولايات المتحدة في تمويله حيث يحصل على مبلغ 22% من الميزانية، أي 80 مليون دولار سنويًا. وانضم غاي كرني، الناطق بلسان البيت الأبيض، إلى المنتقدين لخطوة اليونسكو، قائلاً ان هذه الخطوة سابقة لأوانها وتضرب الأهداف الدولية التي تسير باتجاه تحقيق السلام.

يسسسلمو هالآيدين
دمت بكل الود والاحترام
يحميك ربي
تمينياتي لك
بالتوفيق

» نتنياهو يوافق على عودة 350 فلسطينيا من ليبيا الى الضفة الغربية
» نتنياهو يفتح النار وبرنامجه السياسي تهديد للعرب وللفلسطينيين
» نتنياهو: اصدرت اوامري للجيش للرد بقسوة على قطاع غزة