الدولة / المدينة : syriaرقم العضوية : 6الابراج : عدد المساهمات : 13615العمر : 30العمل/الدراسة : طالبة طب.. متزوجة . : كونوا على ثقة..
الحب الانترنتي متل فتيش راس السنة.. ضجة و الوان و ريحة..
و اخرتو عالزبالة .. و شكراً ^_^ الأوسمة :
يجتمع خمسون عالما من بلدان مختلفة اليوم في جلسة مغلقة في شمال غرب لندن برعاية أكاديمية العلوم البريطانية (رويال سوسايتي)، لمناقشة تعريف جديد للتوقيت، بحيث يصبح توقيت غرينتش طي النسيان. وتثير هذه المسألة الصحافة البريطانية.
فوفق صحيفة صنداي تايمز، سوف «تخسر» بريطانيا توقيت غرينتش الذي شكل «طوال أكثر من 120 عاما رمزا لدور بريطانيا في عهد الملكة فكتوريا كقوة عظمى». وكان توقيت غرينتش الذي سمي تيمنا بخط الطول الذي يمر بمدينة غرينتش في لندن، قد اعتمد كمرجع عالمي في مؤتمر عقد في واشنطن سنة 1884.
ويقضي التعريف الجديد للوقت، بالتخلي كليا عن التوقيت «الشمسي» الذي يستند إلى دوران الأرض، والذي يقيسه علماء الفلك منذ أكثر من مائتي سنة بالاستناد إلى خط غرينتش.
وقد توقف العالم منذ أربعين سنة عن اعتماد توقيت غرينتش، مع أنه يبقى التوقيت الرسمي في بريطانيا، ولا يزال يعتبر مرجعا في تحديد الوقت.
واعتمد مؤتمر دولي عقد سنة 1972 «التوقيت العالمي المنسق» الذي يحتسب في سبعين مختبرا في العالم بواسطة 400 ساعة «ذرية» تستند إلى تردد رنين ذرة السيزيوم لضبط الوقت. ويختلف التوقيت الذري بمعدل أجزاء من الثانية عن التوقيت المحدد من خلال دوران الأرض، علما أنه أكثر دقة. وبالتالي، تضاف «ثانية واحدة إضافية» كل سنة تقريبا للحفاظ على العلاقة بين الوقت ودوران الأرض. وهذه هي المرة الثانية التي يقترح العلماء حذفها، وبالتالي التخلي كليا عن توقيت غرينتش.
ويكتسب هذا الاقتراح أهمية بسبب عمل شبكات الاتصالات وشبكات الملاحة عبر الأقمار الاصطناعية، مثل جهاز تحديد المواقع العالمي الأميركي (جي بي إس) وجهاز غلوناس الروسي، وقريبا جهازي غاليليو الأوروبي، وبيدو الصيني. فبعض هذه الأجهزة تزيد الثانية الإضافية بعكس البعض الآخر، ما يطرح مشكلة في تحديد الوقت.
وفي يناير المقبل، سيخضع اقتراح التخلي عن الثانية الإضافية لتصويت الاتحاد الدولي للاتصالات في جنيف. وفي حال اعتماد هذا الاقتراح، سوف يبتعد التوقيت الذري تدريجيا عن التوقيت الشمسي بمعدل دقيقة، بعد فترة تتراوح بين 60 و90 سنة، وبمعدل ساعة بعد 600 سنة.
وبما أن هذا الاقتراح أثار اعتراض جهات عدة مثل الصين، فقد تقرر «رويال سوسايتي» فتح المجال أمام تعديلات مستقبلية. وبالتالي، قد يكلف المؤتمر اليوم مهمة التفكير في طريقة أخرى لتحديد الوقت، وفق دوران الأرض، أي إضافة ساعة واحدة مثلا بعد مئات السنين.