من المسؤول عن بث النشيد الإسرائيلي في "ديو المشاهير"؟

إنه النشيد الإسرائيلي يذاع عبر المؤسسة اللبنانية للإرسال LBC وتحديداً في برنامج "ديو المشاهير"، أكد لنا أحد الأساتذة في المعهد الوطني للموسيقى، بعيد بث الحلقة الثامنة من البرنامج التي استخدمت نشيد الدولة المعادية كموسيقى تصويرية لتقرير بثّته ضمن الحلقة.

الخبر بدا صادماً، فالمحطة ليست بهذا الغباء، والبرنامج ارتدى طابعاً فنياً موشحاً برداء إنساني، إذ يخرج أحد المشاهير المشاركين في كل سهرة ومعه مبلغ مالي يتبرّع به لجمعية خيرية يختارها، وقد اختارت الممثلة باميلا الكك التي غادرت الأسبوع الماضي إحدى الجمعيات، ورافقتها الكاميرا كما اعتادت أن تفعل مع كل نجم يزور جمعية غالباً ما تعنى بالأطفال المرضى، في تقرير مؤثر على خلفية الموسيقى المشبوهة، دخلنا موقع يوتيوب لنتأكد من المعلومة، رغم ثقتنا بالمصدر الذي زودنا بها، وكانت دهشتنا عندما سمعنا الموسيقى التي رافقت باميلا في جولتها على نشيد الدولة العبرية.

ليست إسرائيل بطبيعة الحال من سرق موسيقى البرنامج، إذ أن النشيد ولد مع ولادة الدولة العبرية، ولا المحطة ارتأت أن تختار النشيد الإسرائيلي كموسيقى تصويرية لتقارير "ديو المشاهير"، ويبدو أن ثمة خطأ غير مقصود وقعت فيه القناة، أو أوقعت فيه، خصوصاً أن البرنامج هو النسخة العربية من البرنامج العالمي الذي يحمل الإسم نفسه.

فهل التزمت المحطة بالنسخة الغربية بحذافيرها بما فيها موسيقى النشيد الإسرائيلي؟ ولماذا لم يتنبّه عضو لجنة الحكم في البرنامج أسامة الرحباني ابن العائلة الرحبانية إلى الموسيقى، هو الذي اعتاد انتقاد المشتركين على أدائهم، وإلقاء محاضرات تقنية على مسامعهم، وهم بالأصل ليسوا مطربين ولن يحترفوا الغناء ووجودهم على خشبة مسرح البرنامج سببه الأوّل أنهم ليسوا مطربين؟ وماذا سترد المؤسسة اللبنانية على فضيحة كهذه؟

رد المؤسسة اللبنانية للإرسال: نعتذر عن الخطأ في حال وجد

تعقيباً على نشر الخبر، جاءنا البيان التالي من المكتب الإعلامي في المؤسسة اللبنانية للإرسال LBCI ننشره حرفياً عملاً بمبدأ حق الرد:
بالاشارة الى ما تم نشره على موقعكم، حول وضع موسيقى النشيد الإسرائيلي ضمن تقرير عرض في حلقة الأمس من برنامج "ديو المشاهير"، يهمّ إدارة البرامج في محطة LBCI، أن تؤكد أنها قامت بإجراء تحقيق في الموضوع للتأكد من صحة الخبر المنشور، فتبين لها أن مقطعاً موسيقياً قصيراً قد يكون متضمناً لبعض أوجه الشبه مع النشيد الإسرائيلي، استعمل من قبل أحد المتعاملين المستقلين مع الشركة منفذة الإنتاج، وذلك من دون أي قصد أو علم للشركة المنتجة أو له بهذا التشابه، لعدم معرفتهما أساساً بالنشيد المذكور وألحانه.
من هذا المنطلق، يهم الإدارة أن تقدّم اعتذارها عن عدم رصدها للخطأ في حال حصل فعلاً، وأن تؤكد أنها ستتخذ الإجراءات اللازمة، لمنع خرق القرار المعمم من قبل المؤسسة، بضرورة استخدام الموسيقى من المكتبة الفنية الخاصة بها، دون أي مصدر آخر.

الخبر كما ورد في مجلة سيدتي

اطيب امنياتي

» انت المسؤول عن ادارة وقتك!!!
» المفاوض الإسرائيلي للإفراج عن شاليط يعلن تنحيه
» المسؤول الإعلامي بالمجلس الوطني: إذا رحل الأسد الآن فهو يحمي نفسه من سيناريو القذافي