"ريلوكينغ..relooking" للرجل.. اراء السيدات و اراء الرجال وعلم النفس.. و رأي الشرع!!!
كاتب الموضوع
رسالة
mäläk sÿ ادارية نشيطة
الدولة / المدينة : syriaرقم العضوية : 6الابراج : عدد المساهمات : 13615العمر : 30العمل/الدراسة : طالبة طب.. متزوجة . : كونوا على ثقة..
الحب الانترنتي متل فتيش راس السنة.. ضجة و الوان و ريحة..
و اخرتو عالزبالة .. و شكراً ^_^ الأوسمة :
-----------------
معارف: (5/5)
موضوع: "ريلوكينغ..relooking" للرجل.. اراء السيدات و اراء الرجال وعلم النفس.. و رأي الشرع!!! 14/11/11, 04:21 pm
"ريلوكينغ..relooking" للرجل.. اراء السيدات و اراء الرجال.. و رأي الشرع!!!
المنافسة في لبنان لم تعد محصورة في مجالات العمل بل تخطّت ذلك بكثير ووصلت إلى مراكز العناية بالمظهر وبالشكل.
فمن المعروف منذ القدم بأن المرأة هي الأكثر اهتماماً بمظهرها وبشكلها، ولكن إنتشرت مقولة جديدة مؤخراً، مفادها بأن من حق الرجل أيضاً أن يهتم بمظهره الخارجي وأن يواكب آخر صيحات الموضة من ثياب، اكسسوارات، تسريحة الشعر... فكل ما كان يطمح إليه الرجل في السابق كان زيارة الى حلاّق الشعر لترتيب شعره وحلق ذقنه، أما اليوم، فقد تغيّرت الظروف والأحوال، وبات بإمكانه أن يقصد المعاهد المتخصّصة بهذا الشأن والتي تساهم في إعادة هندسة مظهره الخارجي حتى يتحوّل إلى إنسان جديد بنفسية جديدة.
فمؤخراً، ومع انتشار هذه الظاهرة، بدأنا نلاحظ إزدياد الرجال وخاصة فئة الشباب للاهتمام بالشكل الخارجي والإستفادة من عدّة خدمات للتخلّص من التوتر. فما المانع من أن يهتم الرجل بمظهره وببشرته، خاصة إذا كان عمله يتطلّب منه الإحتكاك اليومي والمباشر مع الناس.
وما المانع من أن يهتم بنفسه حتى يرضي زوجته وطموحها بأن تراه أحلى الرجال وأجملهم؟
رأي علم النفس في "الريلوكينغ" للرجل
لا تختلف نظرة علم النفس بالنسبة للـ "ريلوكينغ" عند المرأة والرجل. إذ يعتبر التجميل في حالة تحسّن وتزايد، أعداد متزايدة من الناس تعبّر عن عدم رضاها بالنسبة لشكلها الخارجي مما يدفعها لطلب التحسين من خلال عمليات وتدخلات تجميلية.
وحول هذا الموضوع، تقول الدكتورة رودنا نجم (دبلوم دراسات عليا في علم النفس العيادي) أن "الرجل لا يختلف عن المرأة بالنسبة لتأثره بالعوامل الخارجية، فهو كما هي تماماً يتأثر بالصور التي تنشرها وسائل الإعلام من خلال الأفلام والإعلانات وغيرها عن الرجل الجذّاب، الناجح، المحظوظ مع الجنس الآخر دون أن ننسى تأثير الشكل الخارجي أيضاً في المحيط المهني والإجتماعي.
الدكتورة رودنا نجم
غالبية الذين خضعوا لعمليات تجميلية (90%) يعبرون عن رضاهم عن نتائج العمليات التي خضعوا لها، غير أن هذا لا يعني رضا كافة المرضى أو حصولهم على ما أرادوا بالتحديد، ويتعلّق الفرح بنتائج العملية بعدّة عوامل منها: نوع العملية، عامل الوقت، والعامل النفسي".
لذلك لا تقتصر عمليات التجميل فقط على تجميل وترميم الجسد الخارجي بل هي صورة ذاتية قوية وإيجابية. إذ يخلق التغيير الخارجي البسيط تغييراً كبيراً في الداخل ويسمح بازدهار ثقة الشخص بنفسه. وهكذا نجد أن نتائج عمليات التجميل والترميم تتخطى بأشواط الشعور بالرضا عن الشكل الخارجي بل تصل إلى حدّ تحسين وترميم العلاقة مع الذات والخارج، وذلك إن على الصعيد المهني أو على صعيد العلاقات الإجتماعية أو الحميمة مع الشريك".
وحول نظرة المرأة للرجل الذي يخوض مجال الـ "ريلوكينغ"، تقول الدكتورة رودنا نجم:
"إن نظرة المرأة للرجل الذي يخضع لعمليات التجميل أو الـ "ريلوكينغ" غالباً ما تتحسّن خاصة إن عزمنا أنها في مجمل الأحيان كأخت، أم، حبيبة أو زوجة، غالباً ما تشجّع وتدعم الرجل لخوض هذا المجال.
إضافة إلى أنه من المعروف أن المرأة كما الرجل تحب الجمال وهي شديدة التأثر بالشكل الخارجي، وهذا من ضمن طبيعتها".
وتختتم نجم حديثها قائلة: "من المؤكد أن ظاهرة الـ "ريلوكينغ" عند الرجل سوف تتزايد وتستمر خاصة مع تطوّر وتقدّم الطرق المستعملة: ألم أقل، وقت أقصر، على مختلف أقسام وأعضاء الجسد، نتائج مضمونة أكثر من قبل، ما السبب إذاً الذي سيؤدي إلى عدم انتشار هذه الظاهرة خاصة إن التكلفة مسهّلة لناحية التقديمات المصرفية...".
سيدات وآراء
وحول هذا الموضوع، تبدي معظم السيدات موافقتها وتشجيعها للرجل حتى يقصد إحدى المعاهد أو المراكز المتخصّصة للعناية بالبشرة كتنظيفها والاهتمام بالأظافر بالإضافة إلى جلسات التدليك.. لأن الأناقة ليست فقط محصورة بالمرأة بل من حق الرجل أيضاً أن يكون لديه أناقته الخاصة واستقلاليته في الحصول عليها.
إيميه سكر:
تقول الأستاذة الجامعية في البروتوكول والاتيكيت إيميه سكر: "من الضروري والمهم أن يتمتّع الرجل أو الشاب بأناقته وبترتيبه وبتسريحة شعره وتنسيقه الملابس... لأن هذه الأمور برأيي تعبّر عن شخصيته وتكملها، فليس من المعقول أن يهمل نفسه لأي سبب كان خاصة وأن تطور الانسان من تطور مجتمعه".
ريما صيرفي:
وإعتبرت الإعلامية ريما صيرفي، أن الـ "ريلوكينغ" relooking مهم في حال كان الرجل أو الشاب بحاجة إليه أي لتحسين ما خلقه الله، مثل تجميل الأنف على سبيل المثال إذا كان ضرورة وليس من باب الاختراع والموضة، لذلك، أعتبر أن الـ "ريلوكينغ" Relooking قد يفقد الرجل الكثير من الرجولة وأنا ضده إذا لم يكن الرجل بحاجة إليه.
الممثلة كارول الحج:
الممثلة كارول الحج تقول: "إن ظاهرة الـ "ريلولكينغ" جاءت إلينا من الدول الغربية لأنها ليست من عاداتنا الشرقية". وتضيف: "الشاب أو الرجل الذي يخضع لهذه الظاهرة يكون يبحث عن شيء ما في نفسيته، فهو ليس مستقراً ويعيش قلقاً، فيحاول إثبات نفسه بهذه الظاهرة. وبرأيي، بعد خوضه هذا المجال لفترة، سيكتشف أنه جرّب شيئاً جديداً ويجب أن يعود إلى طبيعته.
رجال وآراء
جاد صوايا:
المخرج جاد صوايا، إعتبر أن ظاهرة الـ "ريلوكينغ" للرجال باتت موضة سائدة هذه الأيام وهي تنتشر يوماً بعد يوم. وأضاف: "أنا مع هذه الظاهرة إذا كان الشخص بحاجة إليها لتحسين مظهره وبالتالي نفسيته وضدها إذا كانت ليست ضرورية، بل لمجرد أن شيء جديد وعلى الرجل أو الشاب أن يجرّبها. في النهاية، يجب أن يتمتّع الشاب بمواصفات الرجولة والأنثى بمواصفات الأنوثة، فلكل شخص طباعه وأسلوبه وشخصيته، ويجب ألاّ تختلط الأمور ببعضها البعض".
روك حكيم:
ملك جمال العالم للعام 2005 قال: "لماذا يصرّ الشاب في بلدنا على التشبّه بالفتاة، فنراه يهتم بوجهه وببشرته وبحاجبيه مثل اهتمام الفتاة، لدرجة باتت الأمور مختلفة بالنسبة إلينا، وبتنا لا نميّز بين الشاب والفتاة".
ويضيف روك: "أنا كشاب، أعارض هذه الظاهرة تماماً لأنها ليست من صفات الشاب بل من صفات الفتاة التي نتهم بشعرها وبحواجبها... فلماذا الشاب يجب أن يعمل كل هذه الأشياء"؟
أنطوني حكيم
أنطوني حكيم (مستر ليبانون للعام 2004)، أكد أنه مع ظاهرة الـ "ريلوكينغ" للشاب شرط المحافظة على مواصفات وملامح الرجولة والابتعاد عن التشبّه بالنساء.
رأي الشرع: تحريم تغيير ما خلقه الله
وحول رأي الشرع بالشاب أو الرجل الذي يغيّر في شكله أو في مظهره أو يخوض مجال الـ "ريلوكينغ"، أكد القاضي محمد كنعان (الرئيس السابق للمحكمة السنيّة في بيروت): "إن الله سبحانه وتعالى حرّم على البشر أن يغيّروا ما خلقه من مخلوقات بأي وجه من وجوه التغيير والعبث. وأخبرنا تعالى في القرآن الكريم أن مما سيفعله إبليس للإضرار بالإنسان أنه سيدفعه إلى تغيير خلق الله تعالى. وفي هذا، قال الله تعالى على لسان إبليس: "ولأمرنّهم فليغيّرُنّ خلق الله ولأمرنّهم فلا يُبَتِّكنّ آذان الأنغام"، أي يُقطِّعونها.
فتغيير خلق الله تعالى سواء أكان بفعل الإنسان في نفسه أو فعله في غيره هو محرّم في الإسلام.
وخصوصاً في المواضيع التي ترسم شخصية الإنسان كالوجه وما فيه من حاجبين وخدّين وأسنان وشفتين وغيرها.. ولهذا أخبرنا سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلّم) أن المرأة التي تغيّر رسم حواجبها وتفلّج أسنانها أي تفرّقها عن بعضها بالبرْد ملعونة من الله تعالى.
وهذا الحلم يسري على الرجال وعلى النساء لا فرق في ذلك بين الرجل والمرأة.
أما التجمّل والنظافة بقصّ الشعر الزائد فهذا مطلوب خصوصاً في الرجل، هذا إذا كان التجمّل على وجه الرصانة والكمال وليس تقليداً لموجة واحدة من غرائب عادات الآخرين سواء في الشعر أو الثياب أو الكلام أو المشي فلا يجوز للرجل أن يخنّث ولا للمرأة أن تسترجل ولا أن يتخلّى الرجل والمرأة عن الوقار والرصانة في حركات المشي وسائر الحركات... لأن جمال الإنسان الحقيقي يظهر في نظافة مظهره ورتابته وفي رصانة حركاته وتصرفاته.
"ريلوكينغ..relooking" للرجل.. اراء السيدات و اراء الرجال وعلم النفس.. و رأي الشرع!!!