الدولة / المدينة : syriaرقم العضوية : 6الابراج : عدد المساهمات : 13615العمر : 30العمل/الدراسة : طالبة طب.. متزوجة . : كونوا على ثقة..
الحب الانترنتي متل فتيش راس السنة.. ضجة و الوان و ريحة..
و اخرتو عالزبالة .. و شكراً ^_^ الأوسمة :
وجود العديد من الأسباب المتغايرة التي تتسبب بألم بطنيٍ حاد أثناء الحمل، يتطلب خطة تشخيصية وعلاجية تأخذ بعين الاعتبار جميع الاحتمالات ومضاعفاتها، وتفرض بدرجة الحرص والوعي قائمة من الفحوصات التشخيصية; التصويرية منها والمخبرية بعد استنفاذ الاحتمالات السريرية أو تأكيدأ للاقتراب من الاحتمال الأكبر، فقائمة الاحتمال تضع بعين الاعتبار لمسبب يتعلق بالرحم و/أو الحمل أو مسبب عضوي آخر يؤثر بصوره على الرحم والحمل، وربما تحتل فحوصات كيمياء وقوة الدم إضافة لفحص البول الروتيني المرتبة الأولى بالفحوصات المخبرية, خصوصا أن الزمن اللازم لظهور النتائج يعتبر قصيرا ومساعدا ويعطي الصورة الأقرب للواقع البيئي للجسم.
الحمل كواقع حياتي؛ يمثل الحدث الأبرز بالحياة الزوجية, لأن بذور الانتاج تشكل روابط الثبات والسعادة للفترة اللاحقة. ورحلة الحمل دقيقة وتحتاج لحذر لا يحتمل المغامرة, كما أن البحث عن النصيحة الطبية بغير التوقيت المناسب سيأتي بخسارة لن تعوضعها دموع الندم أو ارتداء ثوب الحسرة، فالحمل يفرض ظروفا جديدة بالحياة الأنثوية.
وتعتبر شهور الحمل استثنائية من واقع العناية والسلوك لوجود جنين برحم الأم يتأثر ويؤثر على الظروف العامة والخاصة بسبب الانتماء القادم، فهناك إعادة ترتيب لجميع الطقوس العائلية والتي يراعى فيها توفير الأجواء المثالية لاستقبال الجنين بالتوقيت المناسب كحدث عائلي يفرض نسمات من السعادة على مفاصل الأحداث العائلية بنكهة أصبح تذوقها يحتاج لجهود متواصلة وبالتوقيت العمري المناسب، فمسلسل البناء العائلي لكل منا وبحلقات الزواج والحمل والولادة والتربية والبناء يتطلب المزيد من الجهد لارتفاع سقف الطموح ضمن حلقات الصراع بعد أن أصبح العالم يعيش بأجواء ثورة علمية وبيئية, لم تولد من رحم الزمن بصدفة ولم تكن النتائج صافية بخدمة البشرية، فاختلطت الأوراق وعلينا أن نختار حسب الاعتقاد، فالطموح لكل منا بولادة طفل سليم يعوضنا عن جزء من هموم الدنيا ومشقاتها.
أعراض متداخلة ربما الشكوى من ألم البطن أثناء مراحل الحمل, تمثل أغلبية احصائية لدى النساء الحوامل، وربما القدر أو الصدفة يجعل من هذه الشكوى بتوقيت حساس يتطلب زفيراً وصبرا قبل اتخاذ القرار لأن الشكوى تكون عابرة ومحدودة الزمن، فلا تؤثر ولكن بطاقة السلوك الحميد بالتشخيص والتفكير والتصرف تحتاج للحذر الشديد باستخدامها ,خصوصا أن الشكوى المرضية تتكون أحيانا من أعراض متداخلة لمتخلف أعضاء التجويف البطني والرحمي، بل ويزداد الأمر صعوبة بوجود رحم يحتضن جنينا بمراحل الحمل المختلفة، ليجعل من التعامل مع الشكوى المرضية بقدر من الفطنة والسرعة.
والظرف- في هكذا احوال - يوجب بسرعة التشخيص والعلاج، وتفسير ألم البطن كشكوى مرضية أمر شائك ويدخل تحت بند عائم من الوصف، فهناك كثير من المزالق في التقييم لشكوى الألم البطني أثناء الحمل وبالتحديد بتشخيص ألم البطن الحاد الذي يعرف بمجموعة من الأعراض والعلامات داخل الصفاق «تجويف البطن» ويتمتع بصعوبة شديدة لتحديد مصدره لرسم الخطة العلاجية المناسبة.
ثوب سراب ربما تكون الشكوى لسبب عابر ذاتي ومحدود، ولكن التكرار يلزم بإعادة التقييم حتى لا يبرر التفكير الحميد بالتضحية بساكن الرحم قبل أن يولد وبدون ذنب إلا لجهل أو بخل أو فطرة نباهة بثوب سراب، فالبداية التشخيصية الصحيحة تعتمد على تسلسل أحداث التاريخ المرضي وتحليل عناصره بصورة متدرجة وترتبط بمواصفاتها لحصر الخلل تمهيدا لتحديد السبب وبالتالي توظيف العلاج الشافي بأقل الخسائر.
علما أن الرحم المتضخم وفسيولوجية الحمل قد يساعد على خلط أوراق الشكوى ليشتت التفكير بمنطق ضعيف، والمثال الأشهر على ذلك صعوبة تشخيص التهاب الزائدة الدودية مثلاً أثناء الحمل وخصوصا بالنصف الثاني من شهور الحمل بسبب انتقال موقعها التشريحي لنقطة ارتكاز أعلى بتجويف البطن عن مكانها الأصلي والحال كذلك عندما يكون سبب الألم وجود التهاب بالصفاق الجداري بمواصفات مرضية تختلف عن المواصفات التقليدية نتيجة مساهمة الرحم المتضخم بفصل الجدران للتجويف والتي تقفز بالتفكير لأمور مختلفة.
الغثيان والاستفراغ ألم البطن قد يكون مصحوبا (كسبب و/أو نتيجة) ببعض الأعراض المتخصصة والتي تعتبر جزاء طبيعيا من فسيولوجية الحمل مثل الغثيان والاستفراغ وزيادة معدل التبول، فيزيد الأمر من تعقيد المشكلة فإن كانت أعراض طبيعية وتسببت بتداخل طبي قد يكون جراحيا أحيانا فإن ذلك يعكس صعوبة التشخيص والعلاج، والقاعدة تنطبق على العكس لتجعل الطبيب قبطان الابحار بعواصف تطبق على السفينة وركابها، فالعاصفة الصحية أمر طارىء يحتاج لتحديد الأولويات حتى لا يصبح التصرف بالحال مغامرة وتضحية ونتائج متغايرة، والتصرف الآرعن يضاعف من حجم الخسائر بأسهم الصحة وغير القابلة للتعويض .
خطة تشخيصية وعلاجية وجود العديد من الأسباب المتغايرة التي تتسبب بألم بطنيٍ حاد أثناء الحمل، يتطلب خطة تشخيصية وعلاجية تأخذ بعين الاعتبار جميع الاحتمالات ومضاعفاتها، وتفرض بدرجة الحرص والوعي قائمة من الفحوصات التشخيصية; التصويرية منها والمخبرية بعد استنفاذ الاحتمالات السريرية أو تأكيدأ للاقتراب من الاحتمال الأكبر، فقائمة الاحتمال تضع بعين الاعتبار لمسبب يتعلق بالرحم و/أو الحمل أو مسبب عضوي آخر يؤثر بصوره على الرحم والحمل، وربما تحتل فحوصات كيمياء وقوة الدم إضافة لفحص البول الروتيني المرتبة الأولى بالفحوصات المخبرية, خصوصا أن الزمن اللازم لظهور النتائج يعتبر قصيرا ومساعدا ويعطي الصورة الأقرب للواقع البيئي للجسم.
يحتل فحص السونار قائمة الفحوصات المساعدة أثناء الحمل ويمكن استخدامه للتشخيص والمتابعة بدون الخوف من عواقب التكرار باعتباره الأساس لسلامة الجنين وتشخيص مشاكل الرحم التي قد تتسبب بألم حاد أثناء الحمل كانفصال المشيمة أو الدخول بمتاهة الولادة المبكرة مثلاً، إضافة لقيمته التشخيصية بتشخيص العديد من أصناف الخلل المرضي المتسببة مثل انسداد مجرى الحالب أو التهاب المجاري البولية أو التهاب الزائدة الدودية أو حدوث مضاعفة لكيس على المبيض أو مضاعفة للقولون الرتج أو التهاب الأمعاء الحاد أو انسداد معوي أو التهاب المرارة و/أو انسداد مجراها، بل وهناك من الأسباب التي تعطي صورة مرضية مطابقة بالوصف كحدوث نزيف بطني أو رحمي أو خثرة دموية تتسبب بانسداد أوعية دموية وربما يكون واقع القولون العصبي حاضرا أو نتيجة لتناول علاجات معينة أو الاهمال بخطوات السلامة الصحية بالظروف الجوية المتقلبة وغير ذلك من الأسباب قائمة طويلة يصعب حصرها ولكل منها ظروفها التي تفرضها.
اللغز الصحي النتيجة المخبرية لأي من الفحوصات السابقة بل ونتيجة فحص السونار قد لا تسعف بحل اللغز الصحي، نتيجة التطابق بين العديد من الأمراض، خطوة تؤزم حدود التفكير وتنذر بنفاذ أسلحة التصرف خصوصا أن عامل الزمن عدو سلبي لا يرحم السجين في رحم أمه، خصوصا لو كان الألم البطني مترافقا مع ارتفاع بالحرارة، ظرف لا نحسد عليه، ويحتاج للتصرف الصحيح بالتوقيت المناسب خصوصا أن الخطوة الجراحية تمثل سلاحا مناسبا بحالات متعددة ويحترم استعمالها بالرغم من خطورة ذلك أو سلبيته على الحمل، ولكنها قد لا تكون الخطوة المناسبة لجميع الظروف، فالقناعة بالتشخيص الأقرب تصطدم بجبل من الحقائق والتي تصعب من مهمة الطبيب المعالج بالتنقيب.
لا بأس من التعاون بين أصحاب الاختصاص قبل الاقدام على خطوة علاجية قد لا تكون شافية ومنقذة من الغرق، على أن نأخذ بعين الاعتبار بالأسباب الأكثر شيوعا سواء ما هو منها متعلق بالحمل والرحم أو يرتبط بطبيعة أعضاء الحوض والبطن، فاستثناء المسبب نتيجة انفصال الخلاصة المبكر أو حدوث الالام الولادة المبكرة أو حدوث نزيف رحمي أو مضاعفة لكيس على المبيض يجب أن يحتل الخطوة الأولى بالشق النسائي، بينما تشخيص أو استثناء التهاب الزائدة الدودية أو التهاب المرارة الحاد أو الانسداد المعوي أو التهاب البنكرياس أو وجود حصىً بولية تتسبب بانسداد الحالب أو التهاب معوي حاد فكلها أسباب يكون بأحد فصول شكواها ألم حاد بالبطن تختلف درجة تعبيره بسبب ظروف الحمل وتغيراته الفسيولوجية خصوصا نتيجة ارتفاع لمستوى هرمون الكورتيزون بفعله السحري وهرمونات الانوثة الرئيسية التي تصعب من المهمة الطبية وتعرقل التفكير بسلاسة.
شكوى السيدة الحامل من ألم بالبطن يعتبر ظرفا صحيا استثنائيا يحتاج لاعلان الطوارىء وتجنيد وتعاون الفرق الطبية للتشخيص والعلاج، خصوصا بوجود مسألة التزام أدبية وأخلاقية وصحية وعائلية واجتماعية ووطنية لجنين ينمو داخل رحم أمه يتأثر بدون شكوى، والتسبب بظلمه يشكل جريمة لا يمكن نقضها بأي أعذار، والحكمة درع حصري لمن يملك سلاح الفطنة الفوري بذاكرة الدماغ بزمن الديجيتال....