اليوم جمعة «الجامعة العربية تقتلنا»...مقتل 6 مدنيين و35 من الجيش في درعا وحماة
2 مشترك
كاتب الموضوع
رسالة
mäläk sÿ ادارية نشيطة
الدولة / المدينة : syriaرقم العضوية : 6الابراج : عدد المساهمات : 13615العمر : 30العمل/الدراسة : طالبة طب.. متزوجة . : كونوا على ثقة..
الحب الانترنتي متل فتيش راس السنة.. ضجة و الوان و ريحة..
و اخرتو عالزبالة .. و شكراً ^_^ الأوسمة :
-----------------
معارف: (5/5)
موضوع: اليوم جمعة «الجامعة العربية تقتلنا»...مقتل 6 مدنيين و35 من الجيش في درعا وحماة 16/12/11, 03:23 pm
اليوم جمعة «الجامعة العربية تقتلنا».. وبان كي مون يدعو لتحرك دولي مقتل 6 مدنيين و35 من الجيش في درعا وحماة
دمشق، نيويورك، باريس- أ ف ب، رويترز -
قال ناشطون سوريون إن جنودا سوريين منشقين عن الجيش النظامي قتلوا 27 من الجنود النظاميين وعناصر من الأمن السوري في سلسلة هجمات ومواجهات في محافظة درعا (جنوب البلاد) أمس، و8 آخرين عندما داهموا قافلة لقوات الجيش السوري في حماة (وسط)، في وقت سقط 6 مدنيين برصاص قوات الأمن في درعا وريف دمشق.
وفيما يستمر اضراب الكرامة، الذي دخل مع يومه الخامس أمس مرحلته الثانية، مسجلا استجابة كبيرة في أكثر من مدينة، وسط دعوات لتصعيد يصل الى مرحلة العصيان المدني أواخر الشهر الجاري، دعت المعارضة للخروج اليوم في تظاهرات تحت عنوان «الجامعة العربية تقتلنا»، في إشارة الى تمديد المهلة تلوة الأخرى للنظام. وتزامن ذلك مع توجيه منظمة حقوق الإنسان الدولية (هيومن رايتس ووتش) اتهامات لضباط سوريين بالقتل والتعذيب الممنهج، ودعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون المجتمع الدولي للتحرك، فيما جددت فرنسا مطالبتها الأسد بالتنحي. ونجاح إضراب الكرامة أحرج السلطات، وأضعف مبرراتها الواهية بأن حملاتها الأمنية تستهدف «إرهابيين»، و«خارجين عن القانون». فأصدرت أوامر باقتحام المناطق والأحياء المضربة، وإحكام القبضة الأمنية عليها، لا سيما في محافظتي حمص حماة (وسط)، حيث تواصل قوات الجيش والأمن عمليات عسكرية واجتياحات واسعة النطاق، مستخدمة الدبابات والمدفعية.
مواجهات درعا مستمرة وفي التفاصيل، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان أن الجنود المنشقين دخلوا في مواجهات حامية فجر أمس مع الجنود الحكوميين، وعناصر الأمن في مواقع متفرقة في درعا «عند حاجز طريق السد، وتجمع أمني في حديقة الروضة، وحاجز أمني عسكري مشترك عند تقاطع طرق بلدات المسيفرة والجيزة وبصرى الشام». وأضاف ان المحصلة كانت مقتل 27 من الجنود وعناصر الأمن النظاميين، و6 من المدنيين. وفي حال تأكدت هذه الأرقام ستكون هذه أقوى عملية تنفذها القوات المنشقة عن الجيش السوري، منذ بدء الانتفاضة السورية ضد نظام الأسد التي بدأت شهرها العاشر.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن العملية حتى الآن، إلا أن «جيش سوريا الحر»، وهي جماعة من المنشقين من الجيش السوري النظامي تعمل من الأراضي التركية، أعلنت في الماضي مسؤوليتها عن هجمات مماثلة في أنحاء البلاد. من جهة ثانية، أفاد المرصد في بيان ثان عن ارتفاع عدد المدنيين الذين قتلوا الأربعاء الى 35 قتيلا.
«حان الوقت» وأمس أيضا، دان وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه «الجرائم بحق الإنسانية اليومية» التي ترتكب في سوريا، مطالبا برحيل الرئيس الأسد. وقال جوبيه امام مئات الطلاب في جامعة طرابلس خلال زيارة الى ليبيا «.. كم من الضحايا ينبغي أن يسقطوا بعد، حتى يدرك العالم أن على الأسد أن يرحل»؟ مضيفا «منذ ابريل الماضي والشعب السوري يعبر بشجاعة عن تطلعاته الى الحرية. منذ تسعة أشهر والأسد يصم آذانه لهذه المطالبات المشروعة ويرفض الاصلاحات، ولا يقدم ردا للمتظاهرين السلميين سوى التعذيب والمجازر والوحشية». وتابع «إزاء هذا الهروب الى الأمام الوحشي والدامي، على الأسرة الدولية ألا تبقى صامتة». وكان الأمين العام للأمم المتحدة ناشد بدوره (الأربعاء) المجتمع الدولي التحرك بشأن سوريا. وقال أمام الصحافيين في نيويورك «لقي أكثر من 5000 شخص حتفهم في سوريا، هذا الأمر لا يمكن أن يستمر»، مضيفا «باسم الانسانية، فقد حان الوقت للمجتمع الدولي لفعل شيء». كذلك دعت مفوضية حقوق الإنسان مجلس الأمن إلى إحالة ملف القمع في سوريا الى محكمة لاهاي.