الدولة / المدينة : syriaرقم العضوية : 6الابراج : عدد المساهمات : 13615العمر : 30العمل/الدراسة : طالبة طب.. متزوجة . : كونوا على ثقة..
الحب الانترنتي متل فتيش راس السنة.. ضجة و الوان و ريحة..
و اخرتو عالزبالة .. و شكراً ^_^ الأوسمة :
-----------------
معارف: (5/5)
موضوع: يعايرني بخطيئتي معه .. هل أقتل نفسي ؟ 17/12/11, 01:58 pm
يعايرني بخطيئتي معه .. هل أقتل نفسي ؟
.. أنا فتاة أعيش في أسرة متدينة ، كنت أظن نفسي مثلهم متدينة إلا أن الأيام أثبتت لي أني عكس ذلك ، أحببت شاباً قريباً لي حباً جنونياً، كنت مهووسة به ووضعت حياتي كلها تحت تصرفه،وتقدم لي وتمت قراءة الفاتحة واعترف لي بعلاقات جنسيه عديدة قام بها مع فتيات، ولكنه تاب ولم يعد يريد سوى الحلال برفقتي ، ولكن بدل أن أغيره أنا حصل العكس و بدل أن أرفعه أنزلني لحضيض الشهوة.
شيئا فشيئا تطورت الأمور بيننا، وأصبحت علاقتنا شبيهة بعلاقة الأزواج من قُبل وأحضان وغيرها الكثير، حتى اكتشفت أنه يخونني هاتفيا مع فتاة أخرى، حينها لم أفكر سوى بالانفصال وحقاً انفصلنا وبدأ يعايرني بما حدث بيننا ويشكك بأخلاقي ويقول إنه يريد فتاة نقية متدينة وكأني أنا المجنونة به والتي لم يلمسني سواه لست نقية!!! شعرت أن خيانته وظلمه و إهانته لي عقاب من الله على تجاهلي له طوال فتره خطبتي ، وتبت إلى الله توبة صادقة، بكيت بين يديه كثيرا، رجوته أن يسامحني وحمدته أن الأمر بيننا لم يتطور لمرحله لا ينفع بها الندم، واعلم ان الله غفور رحيم ارحم علي من أمي ،ودعوت الله كثيرا ليلة القدر و والله الآن لا اسمح لاي حد أن يلمسني ولو كانت روحي معلقة به، استشعرت عظمة ذنبي وقبحه وشناعته واني استحق عقاب الله لي، عشت ليال قاسيه جدا كنت اقضيها بالبكاء تارة على ذنبي وتارة على إهانته وخيانته لي وتارة على حبي الضائع! فانا حتى هذه اللحظة.
ورغم كل ظلمه لي لا زلت أشعر أن قلبي يحبه،ولكن هذا الشعور ليس مشكله بالنسبة إلي، فانا استطعت أن أتخطى حبي له وفراقنا واستطعت أن اقترب من الله رغم ذنوبي.
إلا أني لم أسامح نفسي عما فعلت بحق أهلي خاصة إني أخطأت مع إنسان لا متعة له تضاهي متعة الشماتة بإنسان يظن نفسه أفضل منه،أشفق على أبي الشيخ الملتحي وأشفق على إخوتي الذين معروفون بغيرتهم أشفق عليهم من نظرته لهم وسخريته بينه وبين نفسه منهم، أشفق على نفسي من نظرته واحتقاره لي وظنه أني أمثل حين عدت للدين، ومشكلتي الأكبر والتي تقف حاجزاً أمامي وأمام نسياني ما فعلت هو خوفي من أن يفضحني، فهو ليس بذاك الإنسان الذي يستر ما يعلم من عيوب بل على العكس كثيراً ما تحدث أمامي عن فتيات وحتى عن امرأة متزوجة سترها الله وهو فضحها أمامي .
وأيضاً هو يحدث أمه بكل شيء وأمه معروفة بنميمتها واغتيابها للناس، وله أخت سيئة السمعة تزوجت وأبي يرفض مصالحتها وإن كانت أمه قد عرفت بالطبع ستعاير أبي أن رفض وستنقل هذا الخبر بين أقاربنا لتقول ان ابنته ليست أفضل،وأيضاً هو حين يغضب يقول ما لا يعي فهو مره تشاجر مع أمه فوصفها بالساقطة أمامي وبدا يتحدث عن ماض أسود لها فإنسان عجز عن ستر أمه هل سيستطيع ستري أنا ؟؟ لست واثقة منه أبداً، بل على العكس أتخيله كثيراً يتشاجر مع إخوتي فيعايرهم بما كان بيننا ، حتى أني أذكر انه في اليوم الأول لقراءة الفاتحه حلم أخي أنه قام بقتله واتخيل ان هذا الحلم تفسيره بما سيحصل حقا، أتخيله وقد تشاجر مع أبي خاصه ان طباعهم مختلفة كثيرا،او أني خطبت او وصله على لساني كلام سيء عنه فيفضحني والله لست خائفة على نفسي بل على أبي وإخوتي ونظرتهم لي وانكسارهم أمام حقير مغرور مثل هذا.
لا أعلم أين كان عقلي حين أخطأت،أنا نادمة جداً وأعض أصابعي ندماً ، والخوف يسيطر على حياتي كلها، فهو من أسرة مفككة وذات سمعه سيئة وهم يحبون دائماً أن يظهروا أن غيرهم ليسو بأفضل منهم وإن كان تحدث لأمه أو سيتحدث بما حصل بيننا فوالله مصيبة، بت أشعر برغبة في الموت،أكره نفسي،أتوقع كل يوم أن يعلم أبي او إخوتي بما كان وتحصل كارثة
أنا خائفة جدا، أبي طوال عمره يعمل من اجل إصلاح سمعة العائلة ومعروف انه المتدين وان بناته المحترمات يا الله كيف سأكسره إن علم احد بما كان، إلا يكفي خنت ثقته وكسرته دون علمه؟ والله إني أموت،والله أتمنى أن انتحر أو افقد ذاكرتي،حياتي كلها سوداء، أهملت دراستي وصحتي،محطمه جداً ، يائسة أكثر مما تتصورون،أشعر أني حقيره،أصبحت شبه متأكدة أن أمري سيفضح وكأني في انتظار المصيبة،والله أموت...سترني الله وانا اعصيه هل سيفضحني الآن بعد أن تبت؟ خاصة أني اعرف قصة امرأة أخطأت ولكنها تابت وتزوجت ولكن أمرها فضح بعد 15 عاما رغم توبتها، خائفة جدا وأتمنى الموت من كل قلبي.