رزان غزاوي «المدونة الشجاعة»: النظام يخاف الذين لا ينسون المعتقلين!!
2 مشترك
كاتب الموضوع
رسالة
mäläk sÿ ادارية نشيطة
الدولة / المدينة : syriaرقم العضوية : 6الابراج : عدد المساهمات : 13615العمر : 30العمل/الدراسة : طالبة طب.. متزوجة . : كونوا على ثقة..
الحب الانترنتي متل فتيش راس السنة.. ضجة و الوان و ريحة..
و اخرتو عالزبالة .. و شكراً ^_^ الأوسمة :
-----------------
معارف: (5/5)
موضوع: رزان غزاوي «المدونة الشجاعة»: النظام يخاف الذين لا ينسون المعتقلين!! 19/12/11, 10:51 am
رزان غزاوي «المدونة الشجاعة»: النظام يخاف الذين لا ينسون المعتقلين
بيروت، رنا موسوي - أ. ف. ب -
قبل ان يتم توقيفها على الحدود السورية - الاردنية واقتيادها الى سجن لا تزال فيه منذ الرابع من ديسمبر، كانت رزان غزاوي تدون آراءها وافكارها المناهضة للرئيس السوري بشار الاسد على صفحتها على الانترنت، باسمها الحقيقي، داعية الى الثورة من دون هوادة حتى اسقاط النظام.
وقد مثلت المدونة السورية - الأميركية (31 عاما) بعد ايام من توقيفها امام قاضي التحقيق في دمشق ووجه اليها تهمة «القيام بدعاية ترمي الى اضعاف الشعور القومي او ايقاظ النعرات العنصرية او المذهبية.. ونقل انباء يعرف انها كاذبة او مبالغ فيها من شأنها أن توهن نفسية الأمة»، وفق ما افاد بيان صادر عن المركز السوري للاعلام وحرية التعبير الذي تنشط فيه رزان. كما اتُّهمت بالمشاركة في «انشاء تنسيقية احياء دمشق» المعارضة للنظام. وفي حال ادانتها، قد يحكم عليها بالسجن لمدة تتراوح ما بين ثلاث و15 سنة.
قبل يومين من توقيفها، وكان يوم جمعة شهد الكثير من التظاهرات والانشطة الاحتجاجية ضد نظام بشار الاسد، كتبت رزان على موقع تويتر «يا رب، اجعله آخر يوم جمعة لحزب البعث في السلطة».
وكانت رزان غزاوي تعبر عن نفسها على مدونتها «رزانيات» منذ عام 2009، وعرفت بمواقفها اليسارية ودفاعها عن قضايا المرأة والقضية الفلسطينية. كما كانت ناشطة جدا على موقع تويتر، مثلها مثل آلاف الشباب الذين حركوا «الربيع العربي» عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشكل اساسي.
وكتبت رزان في 2 ديسمبر على تويتر «دعوة الأسد الى التنحي هي الطريقة الوحيدة لانقاذ سوريا من الحرب الأهلية ومن سيطرة حلف شمال الاطلسي». ووفق المعلومات التي نشرتها شقيقتها نادين على تويتر ان رزان نقلت بعد يومين من توقيفها الى سجن عدرا في دمشق، وتتخوف عائلتها من تعرضها للتعذيب.
ويتحدث اصدقاؤها باعجاب عن «جرأتها» في مواجهة نظام يمارس رقابة مشددة على شبكة الانترنت ويواجه منذ منتصف مارس الحركة الاحتجاجية الشعبية بحملة قمع عنيفة اوقعت حتى الآن اكثر من خمسة آلاف قتيل، وفق تقديرات الامم المتحدة.
وكتبت رزان في احد تعليقاتها على تويتر «نحن الثوار السوريون نتضامن مع الثوار في مصر والبحرين واليمن والكويت. آن الاوان لتكتب الشعوب تاريخها».
وقبل أيام من توقيفها، كتبت في ما يشبه النبوءة «اذا تعرضت لسوء، اريدكم ان تعرفوا: النظام لا يخاف المعتقلين، بل يخاف الذين لا ينسون المعتقلين».
هذه العبارة الأخيرة مكتوبة اليوم بخط عريض في الصفحة الأولى من مدونة رزان غزاوي الى جانب صورتها وعبارة «فري رزان» بالانكليزية، (الحرية لرزان).