الدولة / المدينة : syriaرقم العضوية : 6الابراج : عدد المساهمات : 13615العمر : 30العمل/الدراسة : طالبة طب.. متزوجة . : كونوا على ثقة..
الحب الانترنتي متل فتيش راس السنة.. ضجة و الوان و ريحة..
و اخرتو عالزبالة .. و شكراً ^_^ الأوسمة :
-----------------
معارف: (5/5)
موضوع: سلسلة صحح معلوماتك الصحية و الطبية (36) 23/12/11, 10:14 pm
سلسلة صحح معلوماتك الصحية و الطبية (36)
الرعاية المنزلية للطفل مريض القلب
* تواجه الوالدين تحديات كثيرة عند رعايتهما لطفل لهما ولد ومعه عيب خلقي في أحد أعضائه الحيوية مثل القلب. وعادة ما يقع الوالدان في أخطاء نتيجة العاطفة لهذا الابن المريض، فيمنحاه من المزايا التي تمنع عن بقية أبنائهما، كما أنهما يحرصان على ألا يبذل مجهودا عضليا أو أن يمارس أي نوع من الرياضة البدنية. ومن الأخطاء أيضا تركهما الحرية الكاملة لهذا الابن المريض في تناول ما يشاء من أنواع الطعام، مما ينتهي به إلى الإصابة بمضاعفات كان بالإمكان تفاديها بشيء من الجدية في التعامل مع الطفل المريض.
إن التطور الذي شهده مؤخرا مجال طب قلب الأطفال منح هؤلاء الأطفال الذين يولدون مع عيب خلقي في القلب العيش حياة طويلة وصحية.
المركز القومي الأميركي للقلب والرئة والدم يقدم بعض التوصيات للآباء نحو التعامل الأمثل مع أبنائهم المولدين بعيب خلقي في القلب من أهمها:
* يجب التحدث مع طبيب قلب الأطفال أو إخصائي الأطفال المعالج حول جدول التغذية الملائم لحالة الطفل ومقدار السعرات الحرارية المناسبة في كل وجبة غذائية، ومن ثم الالتزام الجاد بتطبيق ذلك الجدول.
* تشجيع الطفل على ممارسة النشاط البدني بشكل يومي ومنتظم بدلا من منعه من الرياضة، وذلك بعد التحدث مع الطبيب المعالج عما إذا كانت هناك تمارين يجب أن يتفاداها الطفل.
* أخذ رأي ومشورة إخصائي نفسي لحل ومعالجة أي قضية نفسية أو عاطفية قد يتعرض لها الطفل في مثل هذه الحالة.
النباتيون وأعراض سوء التغذية
* من الخطأ أن يصنف الشخص نفسه على أن يكون نباتيا من دون أن يلم بشكل جيد بما يجب عليه أن يتناوله من أصناف الطعام التي تعوضه نقص العناصر الغذائية التي لا توجد عادة إلا في المنتجات الحيوانية، وإلا فإنه حتما سوف يتعرض لأعراض سوء التغذية.
تشير الدراسات العلمية إلى أن النباتيين ليسوا أقل عرضة من غيرهم للإصابة بحالة سوء التغذية. والمفتاح للغذاء الصحي المتوازن لهم يكمن في تناول تشكيلة متنوعة من الأطعمة بحيث إنها تضمن ما يكفي هذا الشخص النباتي أو ذاك غير النباتي من السعرات الحرارية والتغذية السليمة.
إخصائيو التغذية يقدمون عددا من الاقتراحات نحو نظام غذائي نباتي صحي، نذكر منها ما يلي:
* يجب اختيار مصادر البروتين ذات الأصل النباتي مثل فول الصويا والبازلاء والمكسرات والبقوليات.
*الحصول على الكثير من الكالسيوم من خلال تناول الخضراوات الورقية الخضراء الداكنة، والأطعمة المدعمة بالكالسيوم ومنتجات الألبان.
* أن يجعل هذا الشخص النباتي كلا من البازلاء والفول مواد غذائية مهمة في نظامه الغذائي، وأن يتناول وجبة خفيفة من الطعام والمكسرات العادية بين الوجبات الرئيسية.
* يجب أن يتأكد النباتي من حصوله على الكثير من فيتامين بي 12 (B12)، الذي يوجد بطبيعة الحال فقط في المنتجات الحيوانية، من خلال تناوله الأطعمة المحصنة أو المدعمة، مثل الحبوب أو منتجات الصويا.
تقليل مضاعفات مرض الصرع
* من الأخطاء الشائعة أن يستسلم مريض الصرع لهذا المرض وأن يكتفي بأخذ الدواء المضاد لنوبات الصرع، ويظل يتعرض باستمرار للإصابات التي تنتج عن عدم التحكم الجيد في علاج المرض وعدم ملاحظة العوامل التي تساعد على تكرار حدوث نوبات الصرع وما يرافقها من إصابات في الجسم، وخاصة الرأس والعظام.
إن من المعروف طبيا أن الصرع مرض يمكن الوقاية من حدوث نوباته أو الحد من تكرارها في بعض الحالات، كما يؤكد ذلك الأطباء المتخصصون في علم طب الأعصاب.
ولتوعية المرضى المصابين بالصرع نحو التعامل الأمثل مع هذا المرض، تقدم المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها CDC مجموعة من النصائح التي تعتبرها فرصا ثمينة، لا بد لمريض الصرع أن يتبعها للوقاية من مخاطر وإصابات بالغة لهذا المرض، نذكر منها ما يلي:
* أخذ جرعات الدواء بانتظام وحسب تعليمات الطبيب، وعدم نسيان أي جرعة منها.
* يجب على مريض الصرع الاهتمام الجيد بعلاج وإدارة عوامل الخطر التي قد يكون يعاني أحدها أو منها كلها مثل ارتفاع ضغط الدم، داء السكري، وارتفاع الكولسترول في الدم، وذلك للحد من فرص الإصابة بالسكتة الدماغية.
* الحصول على كافة التطعيمات الموصى بها طبيا، وذلك لدرء احتمالات الإصابة بالتهابات خطيرة.
* حماية الرأس بشكل خاص ضد الارتطام وإصابات الدماغ.
* استخدام الخوذة على الرأس عند ركوب الدراجة، واتخاذ خطوات جيدة للحد من خطر السقوط.
* بالنسبة للنساء الحوامل، الحصول على الرعاية الصحية اللازمة خلال فترة الحمل وما قبل الولادة للحد من خطر حدوث مضاعفات أثناء الحمل والولادة.