الحريري يتهم حكومة لبنان بالتواطؤ مع النظام السوري في تنفيذ الاعتداء.. وحزب الله يحمل واشنطن المسؤولية
2 مشترك
كاتب الموضوع
رسالة
mäläk sÿ ادارية نشيطة
الدولة / المدينة : syriaرقم العضوية : 6الابراج : عدد المساهمات : 13615العمر : 30العمل/الدراسة : طالبة طب.. متزوجة . : كونوا على ثقة..
الحب الانترنتي متل فتيش راس السنة.. ضجة و الوان و ريحة..
و اخرتو عالزبالة .. و شكراً ^_^ الأوسمة :
-----------------
معارف: (5/5)
موضوع: الحريري يتهم حكومة لبنان بالتواطؤ مع النظام السوري في تنفيذ الاعتداء.. وحزب الله يحمل واشنطن المسؤولية 24/12/11, 06:22 pm
الحريري يتهم حكومة لبنان بالتواطؤ مع النظام السوري في تنفيذ الاعتداء.. وحزب الله يحمل واشنطن المسؤولية
الخارجية السورية: لبنان حذرنا من تسلل عناصر «القاعدة» إلى سوريا عبر عرسال
بينما اتهم حزب الله الولايات المتحدة بتدبير التفجيرين في دمشق أمس، رد رئيس الوزراء اللبناني السابق سعد الحريري على الاتهامات السورية بأن لبنان صدر عناصر «القاعدة» الذين نفذوا التفجير، بالقول إنها «مردودة لمطلقيها ومفبركة مع بعض أدواتها في لبنان». وقال الحريري في جمل قصيرة على «تويتر»: «أعتقد أن الانفجار من صنع النظام السوري».
ورأى الحريري أن «هناك من يعمل في الحكومة اللبنانية على زج لبنان في مسار الإرهاب للتغطية على جرائم النظام السوري، علما بأن هذا النظام متخصص بتصدير الإرهاب»، واصفا كلام وزير الدفاع فايز غصن الذي قال قبل يومين إنه أنذر النظام السوري بدخول عناصر «القاعدة» إلى سوريا عبر لبنان، بـ«الفاتورة التي تدفعها الحكومة اللبنانية للنظام السوري».
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية السورية جهاد مقدسي أعلن أن «لبنان حذر سوريا قبل أيام من تسلل عناصر من تنظيم القاعدة إلى داخل الأراضي السورية عبر بلدة عرسال اللبنانية البقاعية». وتزامن ما أعلنته الخارجية السورية مع معلومات كان قد كشف عنها وزير الدفاع فايز غصن منذ أيام تصب في الخانة نفسها، إذ تحدث عن «عمليات تحصل على بعض المعابر غير الشرعية لا سيما في عرسال بحيث يتم تهريب أسلحة ودخول بعض العناصر الإرهابية التابعة لتنظيم القاعدة تحت ستار أنهم من المعارضة السورية».
واستنكرت قوى المعارضة اللبنانية بشدة ما صدر عن وزارة الخارجية السورية معتبرة أنها «معلومات مفبركة بالتعاون مع أدوات النظام السوري في لبنان». واستغرب عضو كتلة «المستقبل» أحمد فتفت «توقيت العملية التي استهدفت دمشق»، معتبرا أنها جاءت «بمثابة هدية للنظام أمام البعثة العربية»، مستهجنا «اتهامات سوريا للبنان بتمرير الإرهابيين»، قائلا: «كان على الدولة السورية أن تعالج ما يحكى عن تسلل عبر الحدود منذ زمن، حين كنا نطالب بترسيم الحدود وهي كانت ترفض في وقتها لتمرير عناصر فتح الإسلام وغيرها»، مشددا على وجوب «ضبط الأوضاع على الحدود ونشر الجيش اللبناني لمنع أي استغلال أمني للانفلات الحاصل هناك، حيث أول من يضر، يضر أهالي المناطق اللبنانية الحدودية».
وأعرب فتفت عن «خشيته من أن يكون يتحضر سيناريو ما لبلدة عرسال»، مطالبا وزير الدفاع عبر «الشرق الأوسط» بتكوين «ملف قضائي من المعلومات الأمنية التي لديه تتحرك الدولة اللبنانية على أساسه»، متوقعا أن تكون «التصريحات السورية وتصريحات وزير الدفاع مترابطة إلى حد بعيد».
في المقابل، أدان حزب الله التفجيرين اللذين وقعا في دمشق متهما الولايات المتحدة التي وصفها بـ«أم الإرهاب»، بالوقوف وراءهما ووراء التفجيرات التي وقعت أول من أمس في بغداد، وذلك «انتقاما لهزيمتها في العراق». وقال حزب الله في بيان إن «الجريمة الإرهابية المروعة التي ارتكبها أعداء الإنسانية في مدينة دمشق.. تأتي بعد يوم واحد من التفجيرات المنسقة التي استهدفت بغداد والمدن العراقية الأخرى، مما يوحي بأن القوى المتضررة من الهزيمة الكبرى التي لحقت بالولايات المتحدة وأدت إلى خروج قواتها ذليلة من العراق، بدأت في عملية انتقام دموية جبانة». وأشار إلى أن هذه العملية تستهدف «كل القوى والدول التي كان لها موقف واضح من الاحتلال الأميركي». وقال البيان إن «هذه التفجيرات التي أسفرت عن استشهاد وجرح عشرات الأشخاص، معظمهم من النساء والأطفال، هي من اختصاص الولايات المتحدة أم الإرهاب، وأصابعها الممتدة في منطقتنا والمتخصصة في استهداف الأبرياء وقتلهم وترهيبهم، لدفعهم إلى الانصياع للسياسة الأميركية».
وأدان حزب الله «الجريمة الفظيعة» في دمشق، مؤكدا أن «مثل هذه الجرائم الإرهابية لن تفت في عضد القوى المقاومة والممانعة، ولن تعطي الأميركيين والصهاينة وحلفاءهم في المنطقة الفرصة لتمرير مخططاتهم الخبيثة على حساب حقوق أمتنا». وكان الرئيس اللبناني ميشال سليمان أدان في اتصال هاتفي مع الرئيس السوري بشار الأسد تفجير دمشق، معتبرا أنه يستهدف «خربطة الحل العربي»، بحسب ما جاء في بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية.
وكان وزير الدولة علي قانصوه قال إن وزير الدفاع كان قد أطلع الحكومة اللبنانية خلال الجلسة الوزارية الأخيرة، على «المعلومات الأمنية التي وصلت إليه معززة بالوثائق والأدلة اللازمة في ما خص تسلل عناصر لـ(القاعدة) إلى سوريا عبر عرسال»، وأضاف أنه «وبناء على ذلك قررت الحكومة دعم الجيش اللبناني في كل الإجراءات التي قد يتخذها دفاعا عن لبنان ومنعا لتهريب الأسلحة والإرهابيين إلى سوريا، كما تم على الأرجح تحذير سوريا لتتخذ الإجراءات المناسبة».
واتهم قانصوه، الحريري وتيار «المستقبل» بـ«تسهيل تهريب الأسلحة والإرهابيين من لبنان إلى سوريا وأحيانا من سوريا إلى لبنان»، معتبرا أن «كلام الحريري يندرج في إطار سعيه للتغطية على هذا السلوك»، وقال لـ«الشرق الأوسط»: «قبل أن يتهجم الحريري على الخارجية السورية فليسأل الأجهزة الأمنية عن معطياتها في هذا الإطار وعن عناصر (القاعدة) التي تم ضبطها في عرسال».
وفيما توالت مواقف قوى «8 آذار» الشاجبة للتفجيرين اللذين استهدفا دمشق، أدان رئيس الجمهورية ميشال سليمان خلال اتصاله بالرئيس السوري بشار الأسد «التفجير الإرهابي»، معتبرا أن «تزامنه مع وصول طلائع المراقبين إلى سوريا يهدف إلى (خربطة الحل العربي) الذي تم الاتفاق عليه بين سوريا والجامعة العربية».