هذه المرأة .. قتلها زوجها بثلاث رصاصات امام ابنائها..!

بعد الجريمة خلع ثيابه وتناول حبوبا مخدرة وحالته سيئة بالمستشفى.

الابنة حياة: ابي اراد قتل نفسه لكن شقيقي اخذ المسدس منه

جريمة اثارت الرأي العام والشارع الاردني بعد ان استيقظ اهالي حي نزال الذراع الغربي على سماعهم خبر مقتل سيدة على يد زوجها هذه الجريمة يندى لها الجبين وتقشعر لها الابدان لفظاعة الجرم الذي ارتكبه زوج مدرس ثانوي ومربي اجيال بحق ام ابنائه التي يشهد القاصي والداني باخلاقها الحميدة، لقد قتلت هذه الام امام ابنائها الصغار ولم يشفع لها توسلات وبكاء وصراخ اطفالها لابيهم ليبعد السلاح عن وجه امهم ولم يشفع لها توسلاتها وبكاؤها للجاني ان لا يخيف ابناءها بالسلاح لكن صوت الرصاصات التي خرجت من المسدس انهت حياة زوجة الى الابد، وشتت خمس اطفال وحرمتهم والديهم.

تفاصيل الجريمة
هذه الجريمة تدور احداثها في منطقة حي نزال الذراع الغربي وحدثت بتاريخ 14/12/2011 في الساعة الرابعة وراح ضحيتها المغدورة ايمان عليان 43 عاما حيث اقدم نائل على قتل زوجته رميا بالرصاص وتناول كمية من الحبوب المخدرة بعد ان نفذ جريمته. وفور تلقي البلاغ بوجود جريمة قتل في المنطقة المذكورة تحرك مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى القاضي بكر القرعان وفريقان من المختبر والبحث الجنائيين والطب الشرعي وبعد الكشف في مسرح الجريمة تبين وفاة الزوجة اثر اصابتها بثلاث رصاصات في انحاء متفرقة من الجسم. حيث امر المدعي العام بنقل الجثة الى المركز الوطني للطب الشرعي لتعليل سبب الوفاة ومن ناحية اخرى توصلت الاجهزة الامنية من خلال التحقيقات ان الجاني هو زوج المغدورة ووجد بحالة صحية سيئة وتفوح رائحة الكحول من فمه حيث تم اسعافه الى اقرب مستشفى وتبين انه تناول كمية كبيرة من الحبوب وعلمت مصادرنا ان الجاني بالعناية الحثيثة وحالته سيئة جدا.

ذوي المغدورة
الشاهد و " رم " زارتا منزل المغدورة والتقت والدتها التي كانت متماسكة رغم مصابها واشقاؤها الذين كانوا غير مصدقين ما حدث لشقيقتهم وكانت ابنتها الكبرى حياة في حالة نفسية سيئة جدا وغير مدركة ما حدث لوالدتها. كان الحديث في البداية مع ابنة المغدورة قالت حياة وهي طالبة توجيهي والكبرى بين الابناء امي الله يرحمها قتلت دون سبب ودون ان نعلم ما ذنبها.
وعن الحادثة قالت الساعة الثانية فجر الثلاثاء 13/4 وكنت ادرس في الصالة وكان الوالد سهران في غرفته يحتسي الخمر ويسمع الاغاني وكان صوت المسجل يضايقني ويذهب التركيز عن ذهني، ودخلت والدتي للغرفة التي يجلس بها والدي من اجل ان تطلب منه ان يخفض صوت المسجل لكن بعد فترة سمعت والدي يصرخ في وجه والدتي وخرجت والدتي من عنده بسرعة ودخلت غرفة شقيقي يزن وعمره 15 عاما وكانت خائفة من والدي وقد تعودت والدتي ان تلجأ لشقيقي عندما تكون خائفة من والدي فهو يحميها منه.

وطلبت من والدتي ان تأتي معي وتنام في الصالة التي اتواجد وادرس فيها، وبعد فترة خرج والدي من غرفته وكان غاضبا وثائرا وكان يركل الابواب برجليه وكان يشتم ويتلفظ بالفاظ سيئة وهذا جعلني مشتة الافكار بالدراسة وكظمت غيظي وصممت اراقبه عن قرب وبعدها سألت والدي ما الذي يغضبك وكيف اهدئك اجابني »اريد من امك ان تعتذر لي حالا« وذهبت لوالدتي في غرفة شقيقي وطلبت منها ان تأتي معي وتعتذر لوالدي ليهدأ لاستطيع اكمال الدراسة ومن اجلي حضرت معي والدتي واعتذرت له امامي ولم يكتف والدي بالاعتذار بل بدأ يسألها وطلب منها ان تجيب على اسئلته بالحال وامي كانت مطيعة وتجيبه على كل الاسئلة وثار والدي مجددا لانها ناقشته بسؤال ودخل والدي للغرفة غاضبا واحضر المسدس بيده وعندما رأت امي المسدس قالت له »حرام عليك اخفت ابناءك منك« وعندما رآنا والدي خائفين قال لي ولشقيقي يزن لا تخافوا اريد ان اخيف امك بالمسدس فقط. امي عندما شاهدت المسدس خرجت من المنزل وجلست امام المنزل خائفة وخرج شقيقي وراءها وارجعها للمنزل لكن والدي قام بضربها بشدة ولم نستطيع ايقاف والدي عن ضرب والدتي وقمنا انا واشقائي جميعا الذين استيقظوا على صوت صراخنا لخوفنا على والدتي »وقالت له والدتي هل هذه تعتبرها رجولة ان تضربني« وكانت اخر كلماتها حسبي الله ونعم الوكيل، واطلق اول رصاصة على والدتي واصابتها بمنطقة الجبين ووقعت ارضا وسط صرخاتنا واطلق رصاصة اخرى وعلى رقبتها ثم تلتها رصاصة على جانب الرأس من جهة اليمين وتوفيت بالحال.

ودخل والدي وخلع ملابسه وكان يريد ان ينتحر بالمسدس لكن شقيقي اخذ منه المسدس ودخل الحمام وتناول 150 حبة مخدرة وكان يضرب رأسه بالحائط حتى اغمي عليه. اما اشقائي فقد احتضنوا امي وناموا جميعا بحضنها وانا لم ادر ما حصل لانني احتضنت والدتي ونمت بجانبها بعد ان قمت بالاتصال بالشرطة واخبرتهم مقتل والدتي، قالت لم استيقظ فقد دفاني حضن امي المتوفية برغم موتها الا ان حضنها كان دافئا ونمت انا واشقائي الصغار في حضن والدتي الدافىء.

وقال شقيقها خالد شقيقتي كانت تعيش حياة مأساوية فهي كانت غير سعيدة مع زوجها وكان يهددها اذا خرجت من المنزل بمقتل ابنائها واشقائها. وفي احدى المرات حضر زوجها وهو يحمل مسدس ووجهه الى والدي يريد قتله اذا لم تعد معه للمنزل ولم تكن تدري كيف تتصرف معه. وقالت الام ان ابنتي عاشت حياتها صابرة وماتت مؤمنة مضحية بنفسها من اجل ابنائها الله يرحمها. وطالب اهل المغدورة باعدام القاتل الذي حطم اسرة باكملها وحرم الابناء من والدتهم.

وكالة رم للانباء

هذه المرأة .. قتلها زوجها بثلاث رصاصات امام ابنائها..! 677824005

» ماذا تطلب المرأة من زوجها...!!
» هندية تكتشف أن زوجها امرأة!
» ميلان مرشح لتعزيز رصيده بثلاث نقاط جديدة