الدولة / المدينة : syriaرقم العضوية : 6الابراج : عدد المساهمات : 13615العمر : 30العمل/الدراسة : طالبة طب.. متزوجة . : كونوا على ثقة..
الحب الانترنتي متل فتيش راس السنة.. ضجة و الوان و ريحة..
و اخرتو عالزبالة .. و شكراً ^_^ الأوسمة :
الجيش استبق الزيارة بقصفٍ حصد 27 قتيلاً وبإخفاء المعتقلين والجثث المراقبون في حمص اليوم.. والعربي يوصيهم بـ«المصداقية والشفافية»
دمشق، القاهرة- القبس، أ ف ب، رويترز استبقت قوات الأمن والجيش السوري زيارة المراقبين العرب الى حمص، المقررة اليوم، بشن هجوم عسكري كبير على المدينة، وقصفتها بأكثر من 100 قذيفة هاون، ما أوقع 27 قتيلا وأكثر من 140 جريحا، في وقت سقط 3 قتلى في حماة وتعرض 34 شخصا للاعتقال في حلب. وتتعرض حمص، معقل الحركة الاحتجاجية ضد نظام الرئيس بشار الأسد، منذ أربعة أيام لقصف مركز، ما خلف 45 قتيلا و250 جريحا، بالإضافة الى «كارثة» إنسانية جراء النقص الحاد في المواد الطبية والغذائية، وفق ناشطين.
المراقبون في حمص وأمس، وصل أفراد المجموعة الأولى من بعثة المراقبين التابعة للجامعة العربية، وعددهم 50، من مصر والإمارات وموريتانيا والمغرب والجزائر، يمثلون منظمات المجتمع المدني وخاصة الحقوقية كما تشمل عسكريين متقاعدين. ينوي المراقبون أن يبدأوا مهمتهم اليوم من حمص، ومنها الى حماة وادلب، على أن يزوروا القامشلي وطرطوس وبانياس ودير الزور غدا، وذلك في إطار السعي لمتابعة ما إذا كانت دمشق تنهي قمعا دمويا بدأ قبل تسعة اشهر لاحتجاجات تماشيا مع خطة سلام عربية. وكان الأمين العام للجامعة نبيل العربي قال إن الأمر سيستغرق أسبوعا فقط لمعرفة ما إذا كانت السلطات السورية ملتزمة ببنود المبادرة. وكان الناطق باسم وزارة الخارجية السورية جهاد مقدسي أكد أن المراقبين لهم حرية الحركة بالتنسيق مع الجانب السوري وبموجب البروتوكول».
«المصداقية والشفافية» وقبيل مغادرتهم القاهرة، التقى المراقبون بالعربي، وناقشوا تفاصيل المهمة والأهداف التي يجب أن يحققوها من خلال الرصد والمتابعة في المدن السورية الساخنة. وطالب العربي المراقبين بـ«المصداقية والشفافية» في عمليات الرصد والمراقبة، والابتعاد عن أي تأثيرات خارجية، خاصة وسائل الإعلام. وأضاف أنه من المفروض أن يتوقف القتال والعنف في المناطق التي سيقومون بزيارتها، ولكنه قال إن هذا ليس مضمونا، ولكن هذه الأحداث لن تخيفنا أو تثنينا عن مهمتنا وتجعلنا نتقاعس عن مهمتنا.
استعادة بابا عمرو ميدانيا، يواصل الجيش السوري وقوات الأمن عملياتهم العسكرية في حمص، حيث تحاول قوات الأمن استعادة السيطرة على حي بابا عمرو، أحد أهم معاقل المعارضة، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، بينما ذكرت الصحف السورية أن 6 من عناصر الجيش قتلوا في اشتباك مع مسلحين في حمص.. وقال المرصد إن القتلى العشرين الذين سقطوا أمس في حمص «موثقة أسماؤهم وملابسات قتلهم»، موضحا «أن 14 منهم قضوا في قصف بالأسلحة الثقيلة على حي بابا عمرو والستة الآخرين بإطلاق نار عشوائي في حي باب السباع». وكرر المرصد دعوته للمراقبين العرب «للتوجه فورا» الى حمص «وخصوصا حي بابا عمرو المنكوب، كي يتوقف القتل المستمر بحق أبناء الشعب السوري، ولكي يكونوا شهودا على جرائم النظام السوري بحق الإنسانية». ونقل المرصد عن الناشط عمر الحمصي، الموجود في المدينة، قوله إن قوات الأمن والجيش قصفت المدينة بأكثر من مائة قذيفة هاون، واستخدمت أيضا الرشاشات الثقيلة، مرجحا ارتفاع عدد القتلى بصورة كبيرة «نظرا لسوء حالة معظم المصابين». وأضاف الحمصي أن «الوضع مخيف جدا» في المدينة. ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورا لجثث ملقاة في الشوارع، وروى بعضهم أنه يصعب نقلها لدفنها نظرا للقصف المتواصل.
كارثة إنسانية كذلك دعا المرصد الأمين العام للجامعة العربية إلى «التدخل الفوري لمنع اقتحام مشفى الحكمة (القريب من حي بابا عمرو) واعتقال الجرحى من داخله». وقال في بيان إنه يخشى أن يلقى هؤلاء الجرحى «مصير العشرات من الذين قتلوا في 20 ديسمبر في كفر عويد عندما وجهنا مناشدة بالتدخل ولم يتدخل وحصلت المجزرة». وقالت مصادر من داخل حمص إن السلطات نقلت الكثير من نزلاء السجن المركزي وجثث من المستشفى الوطني إلى جهات مجهولة، استباقا لزيارة المراقبين. واعتبرت المصادر أن المدينة تشهد أوضاعاً إنسانية صعبة مع انتشار 37 حاجزا أمنيا وعسكريا، وسط حظر مسائي غير معلن للتجول، جراء إطلاق النار على كل متحرك. وأضافت أن قوات الأمن شنت حملة مداهمات واعتقالات في حي الثورة في الرستن، واعتقلت 26 مواطنا قامت بتعذيبهم علناً، وأجبرتهم على خلع ملابسهم من أجل إذلالهم.
اعتقالات في حلب وفي حلب، التي تشهد تصاعداً مطرداً في وتيرة الاحتجاجات المطالبة بإسقاط النظام، لقي شخص مصرعه إثر الاعتداء عليه بالضرب المبرح من قبل مواطنين موالين للنظام، بعد أن التجأ إلى مدخل أحد الأبنية هربا من قوات الأمن السورية التي قمعت تظاهرة مسائية في حي صلاح الدين. كما أصيب سبعة بجراح في حي صلاح الدين خلال تفريق تظاهرة مساء الأحد، فيما اعتقلت قوات الأمن السورية 34 مواطنا، قبل أن تباشر حملة مداهمات بحثا عن الجرحى. في تطور أمني آخر، ذكر المرصد أن ثلاثة مواطنين قتلوا في بلدة خطاب في حماة، أحدهم طفل يبلغ من العمر 14 عاما، إثر إطلاق الرصاص على مواطنين تظاهروا أمام أحد المراكز العسكرية في البلدة الذي اقتحمته آليات عسكرية مدرعة.