المعارضة بدأت العصيان المدني.. واليوم جمعة «الزحف نحو ساحات الحرية»
2 مشترك
كاتب الموضوع
رسالة
mäläk sÿ ادارية نشيطة
الدولة / المدينة : syriaرقم العضوية : 6الابراج : عدد المساهمات : 13615العمر : 30العمل/الدراسة : طالبة طب.. متزوجة . : كونوا على ثقة..
الحب الانترنتي متل فتيش راس السنة.. ضجة و الوان و ريحة..
و اخرتو عالزبالة .. و شكراً ^_^ الأوسمة :
-----------------
معارف: (5/5)
موضوع: المعارضة بدأت العصيان المدني.. واليوم جمعة «الزحف نحو ساحات الحرية» 30/12/11, 06:01 am
المعارضة بدأت العصيان المدني.. واليوم جمعة «الزحف نحو ساحات الحرية» 20 قتيلاً بينهم 8 في دوما وحماة بحضور المراقبين
دمشق- أ ف ب، رويترز، د ب أ-
سقط 20 قتيلا أمس في مختلف المدن السورية، أغلبهم في منطقتين تزورهما بعثة المراقبين التابعة للجامعة العربية، لا سيما ريف دمشق، حيث أطلقت قوات الأمن النار على تظاهرة ضمت الآلاف خرجوا لملاقاة المراقبين املا بالتحدث إليهم وشرح معاناتهم لهم. يأتي ذلك فيما دخل «إضراب الكرامة» مرحلته الثانية، وهي مرحلة العصيان المدني. وفيما يستعد المحتجون المناهضون لنظام الرئيس السوري بشار الأسد لتنظيم تظاهرات اليوم تحت شعار «جمعة الزحف نحو ساحات الحرية»، أعلن رئيس بعثة المراقبين، التابعة للجامعة العربية الفريق أول الركن محمد أحمد مصطفى الدابي، أن المراقبين تابعوا مهمتهم وزاروا مناطق عدة في كل من ريف دمشق ودرعا وإدلب وحماة، بينما يعتزم المجلس الوطني السوري (المعارضة) الدعوة «لاجتماع طارئ» لتقييم أداء البعثة، لا سيما بعدما وصف الدابي حال مدينة «حمص المنكوبة» بأنها «ليست سيئة».
دمشق اختارت الدابي واتهمت جهات مسؤولة في المجلس الجامعة العربية بـ«الانحياز للنظام السوري» باختيارها الدابي رئيسا للمراقبين. وعلمت قناة «العربية» أن الأخير كان من بين 3 أسماء عرضت على الحكومة السورية التي اختارته بنفسها. وفي هذا الخصوص، قال رئيس المجلس، برهان غليون، خلال لقاء جمعه مع الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي في القاهرة، إن هدف البعثة ليس مجرد المراقبة، ولكن التأكد من تطبيق بنود الاتفاق العربي. كما طالب البعثة بالتقيد ببنود خطة العمل التي أقرها المجلس الوزاري للجامعة، مضيفا «الأمور ستبدو أكثر وضوحاً بالنسبة للبعثة العربية إلى سوريا خلال الايام المقبلة». يذكر أنه إذا لم تتمكن البعثة من إثبات مصداقيتها بأن تدخل الى كل المناطق من دون قيود وإذا لم تتمكن من سماع شهادات لا تفرض عليها رقابة فإن بعثة الجامعة العربية ربما لا تتمكن من إقناع كل الاطراف بأنها قادرة على القيام بتقييم موضوعي للأزمة.
سيناريو حمص في دوما هذا، وقد توجه المراقبون أمس الى كل من درعا وحماة وإدلب، للتأكد مما إذا كانت القوات الحكومية ملتزمة بالمبادرة العربية لإنهاء الأزمة المستمرة في البلاد منذ مارس الماضي. وهم كانوا زاروا أيضا في بداية اليوم منطقة دوما في ريف دمشق، حيث أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان ان قوات الأمن قتلت خمسة مواطنين وأصابت عشرين آخرين على الأقل عندما أطلقت النار على عشرات الآلاف من المتظاهرين تجمعوا في ساحة المسجد الكبير لملاقاة لحظة وصول المراقبين الى مبنى البلدية القريب. كما أفاد المرصد عن «محاصرة النساء داخل المسجد»، مشيرا الى «سماع صوت اطلاق رصاص كثيف في حي الحجارية المجاور».
حماة «الجرح القديم» وفي حماة (وسط)، حيث وصلت أيضا مجموعة من المراقبين، قتل ثلاثة مدنيين على الأقل برصاص قوات الأمن التي قامت أيضا باعتقال عدد من الجرحى في مستشفي خاص، كما ذكر المرصد وناشطون في المكان. وقال أبو هشام وهو نشط من المعارضة في حماة «يتمنى الناس حقا الوصول إليهم. ليس لدينا مقدرة كبيرة على الوصول إلى الفريق. لم يعد الناس يؤمنون بأي شيء الآن. الله وحده في عوننا». وأضاف أن الناس ينطلقون إلى الشوارع في حماة في انتظار الوفد. وهناك وجود امني مكثف كما شوهد قناصة فوق أسطح المباني. ولحماة وقع خاص لدى السوريين المعارضين للأسد، لأنه قتل فيها ما يصل إلى 30 ألف شخص عام 1982 عندما اقتحمت قوات الرئيس الراحل حافظ الأسد، والد الرئيس الحالي، المدينة لقمع انتفاضة قام بها اسلاميون. وقال مصدر في مركز العمليات التابع لبعثة الجامعة العربية في القاهرة إن هناك مشكلة في الاتصالات لكن جدول أعمال المراقبين ما زال قائما. وأضاف «اتصلنا بفريقنا... لن تتغير خطة اليوم والمشكلة الوحيدة التي واجهناها اليوم هي تدني الاتصالات الهاتفية.. مما جعل اتصالنا بالمراقبين أضعف. استغرق الوصول إليهم وتحديد مواقعهم وقتا أطول».
8 قتلى ميدانيا، وبعيدا عن برنامج المراقبين وأعينهم، استمرت العمليات العسكرية التي تقودها قوات الجيش والامن في عدد من المناطق، ومنها ريف دمشق حيث سقط خمسة قتلى، اثنان في دوما متأثرين بجراح كانا قد أصيبا بها في وقت سابق، واثنان في عربين باطلاق نار خلال حملة مداهمة واعتقالات، وواحد في الكسوة في ظروف مشابهة. وفي محافظة ادلب (شمال غرب البلاد)، «استشهد مواطنان كانا على دراجة نارية اثر اطلاق الرصاص عليهما قرب حاجز صالة اللجين في مدينة معرة النعمان» كما ذكر المرصد. وفي حمص، اغتيل ضابط برتبة عميد برصاص مسلحين مجهولين على الطريق الواصل بين حمص والسلمية.
العصيان المدني بدأ في الأثناء، شهدت مناطق مختلفة من درعا وإدلب وريف دمشق وحمص إضراباً عاماً تزامناً مع وصول أعضاء من اللجنة العربية إلى هذه المدن. وكذلك في حمص، حيث قال ناشطون إن الأمن طوّق حي الخالدية تمهيداً لاقتحامه مع أنباء عن إصابات برصاص القناصة. يذكر أن هذا الحي بدأ منذ الأربعاء اعتصاما مفتوحا. وفي كفر بطنا دخلت حافلات الأمن إلى المنطقة لكسر الإضراب وقامت بتخريب المحال التجارية المغلقة، وفي درعا حاصر الأمن المتظاهرين داخل المعهد التجاري في حي السبيل، فيما قالت لجان تنسيق الثورة إن قوات من الأمن قتلت أمس طالباً بكلية الطب بتهمة مساعدة الجرحى. وكان الدابي قد طالب أهالي حمص والنشطاء بإمهاله مزيداً من الوقت، لافتاً الى أن 20 من فريقه سيستمرون في العمل لوقت طويل في حمص، وتقول الجامعة العربية إن البعثة بحاجة لنحو أسبوع لتحديد ما إذا كان الأسد ملتزماً بتعهده بسحب دباباته وقواته وإطلاق سراح السجناء وبدء حوار مع المعارضة.