الوجه الآخر للفنانات يكشفه الفيسبوك و تتويتات تويترررر !!!!
كاتب الموضوع
رسالة
mäläk sÿ ادارية نشيطة
الدولة / المدينة : syriaرقم العضوية : 6الابراج : عدد المساهمات : 13615العمر : 30العمل/الدراسة : طالبة طب.. متزوجة . : كونوا على ثقة..
الحب الانترنتي متل فتيش راس السنة.. ضجة و الوان و ريحة..
و اخرتو عالزبالة .. و شكراً ^_^ الأوسمة :
-----------------
معارف: (5/5)
موضوع: الوجه الآخر للفنانات يكشفه الفيسبوك و تتويتات تويترررر !!!! 12/01/12, 04:32 pm
الوجه الآخر للفنانات يكشفه الفيسبوك و تتويتات تويترررر !!!!
بعد أن كان الفنانون يشتكون من تدخّل الصحافة في حياتهم اليومية، ويثورون لمجرد نشر صورة لهم من دون فوتوشوب، باتوا اليوم يتسلون بنشر أخبارهم وتفاصيل حياتهم اليومية عبر مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» و«تويتر»، التي باتت ترافقهم على مدار الساعة من خلال هواتفهم الخاصة، كما يواظبون على نشر صورهم من مناسباتهم الخاصة، وينشرون جدول أعمالهم الذي يبدأ من ساعة استيقاظهم، إلى نوع الشراب الذي يتناولونه في الصباح، ولا ينسون إلقاء التحية قبل موعد نومهم، فضلاً عن الحكم التي ينشرونها غالباً باللغة الإنكليزية، ربما ليوحوا لجمهورهم أنهم يتمتعون بالقراءة كما يفعلون أثناء الشوبينغ. فلم يعد مستغرباً أن تنشر فنانة جملة من نوع «صباح الخير أحبائي، إني أحتسي القهوة بالغرفة، وأستعد ليوم طويل»، أو أن تقول أخرى «أنا أفضل الشاي الأخضر في الصباح قبيل جلسات المساج»، هي نفسها تفاصيل تجعل منهن مادة مستهلكة، باتت الصحافة تركض خلفها في ظل انحسار الأضواء عن الفنانين نتيجة الركود الفني، والأوضاع الأمنية غير المستقرة في المنطقة التي أثرت في الساحة الفنية، وجعلت من أي إنتاج جديد مغامرة غير محسوبة العواقب. ولأن الفنانين باتوا يدركون أن بعض المجلات لا تنشر أخبارهم إلا بمقابل مادي، سارعوا إلى نشر أخبارهم بأنفسهم عبر صفحاتهم الخاصة، في حين بات البعض الآخر على يقين بأن الركود الفني لن ينتهي قريباً، وأنهم باتوا بحاجة إلى طريقة يظهرون من خلالها إلى الجمهور الذي ملّ خلافاتهم وفضائحهم وحتى أعمال بعضهم التي لا تتضمن أي جديد.
خواطر اليسا البداية كانت مع الفنانة إليسا عبر موقع «تويتر»، التي تتواصل يومياً مع معجبيها، تكتب خواطر، تخبرهم بمشاريعها، من خروج للعشاء مع الأصدقاء، إلى خروجها للتسوق، إلى زيارتها والدتها، فضلاً عن طقوس حياتها اليومية من احتساء الشاي إلى مشاهدة التلفزيون والخضوع لجلسة مساج، مع نشرها صوراً للقاءاتها مع أصدقائها. ولا تغيب أخبار إليسا الفنية عن صفحتها، فهي تشارك محبيها أخبارها التي تبدأ باختيار الأغاني ولا تنتهي بدخول الاستوديو فضلاً عن التحضيرات التي تسبق كل حفل.
إدمان هيفاء أما هيفاء وهبي التي باتت مدمنة «تويتر»، فهي تنشر يومياً صورها مع زوجها لنفي الاشاعات التي تحدثت عن طلاقهما، كما تنشر تفاصيل يومياتها من نوع القهوة الذي تفضله، إلى رحلات التسوق التي تقوم بها، ولا يفوتها أن توجه رسائل إلى متصفحي موقعها بعدم الغيرة منها، كما انها تدخل في مناوشات مع بعض المتصفحين، لدرجة أنها نعتت إحداهن بالقردة، كما أنها توجه رسائل مبطنة إلى زميلاتها، حيث كان للفنانة نجوى كرم النصيب الأكبر من الرسائل، بعد رفض هذه الأخيرة مشاركتها الحلقة الأخيرة من برنامج «ديو المشاهير».
تصرفات مراهقة وقد أثارت هيفاء في اليومين الماضيين استغراب الكثيرين ممن اعتبروا أن تصرفاتها باتت مراهقة، حيث نشرت صوراً من رحلتها إلى باريس مع زوجها، مع تفاصيل يومية مملة، من احتساء القهوة بالغرفة، إلى الخروج من الفندق، إلى تسوق الماكياج والملابس والأحذية، إلى السير في طرقات باريس رغم البرد القارس، فضلاً عن دخولها معرض كريستيز للتحف، حيث قالت إنها ستشتري تحفا ولوحات ونشرت صورة للمعرض من الخارج. وكانت هيفاء تواظب على نقل نشاطاتها في تغطية مباشرة على مدار الساعة، مع صور لمواكبة «الحدث»، من استراحة داخل غرفتها، إلى العشاء مع الأصدقاء، وغابت أخبارها الفنية باستثناء صور للفساتين التي ارتدتها في حفلاتها الأخيرة.
تغريد نوال أما الفنانة نوال الزغبي، فلحقتهما قبل يومين إلى التغريد اليومي عبر موقع «تويتر»، فكانت أولى رسائلها «السماء تمطر بغزارة اليوم، لذا قررت أن أبقى برفقة أطفالي في المنزل» وبعد ساعات قليلة كتبت «أنا جائعة جدا انه وقت الغداء». ولأن نوال تتميز عن زميلتيها بأنها أم لثلاثة أطفال في حين ان اليسا عازبة، وهيفاء تعيش بعيدة عن ابنتها التي تنتظر بدورها طفلها الأول، فإن متابعي صفحتها قد يعدون أنفسهم بمتابعة أخبار جوي وجورجي وتيا ونتائجهم المدرسية وحفلاتهم الخاصة.
أقوال كارول الفنانة كارول سماحة بدورها تواظب على الموقع، لكنها مقلة نسبة إلى زميلاتها، فهي تشارك معجبيها بأخبارها أحياناً وتستشيرهم بخصوص الأفلام التي تنوي مشاهدتها، فضلاً عن نشرها أقوالاً مأثورة تعكس ثقافتها التي لا تخفى على جمهورها، خصوصاً انها خريجة المسرح، وتمتلك خلفية ثقافية تبدو جلية من خلال المقابلات الصحفية.
رفض نجوى اما الفنانة نجوى كرم فيبدو انها لا تزال ترفض دخول عالم التكنولوجيا، إذ انها تنشر احياناً رسائل بخط يدها الى معجبيها، ويتولى المشرفون على الصفحة نقلها الى الجمهور، كذلك الفنانة نانسي عجرم التي ضربت رقماً قياسياً في عدد المنتسبين الى صفحتها الرسمية، فهي بالكاد تنشر اخبارها الفنية.
مواقع التواصل الاجتماعي كشفت الوجه الاخر للفنانين، فبدت اليسا اجتماعية قريبة الى القلب، مثقفة، تعيش حياتها بعيدة عن البهرجة، اما هيفاء، فيبدو انها مدمنة اضواء من الطراز الاول، تعشق الحياة الصاخبة، ولا تتوانى عن الدخول في مشادات لا تليق بنجمة من وزنها. فهل ستتراجع النجمات عن اقحام الفيسبوك وتويتر في تفاصيل حياتهن اليومية، ام انهن بتن على يقين ان الاعمال الفنية لم تعد وحدها الباب الاقصر الى الشهرة؟
الوجه الآخر للفنانات يكشفه الفيسبوك و تتويتات تويترررر !!!!