الدولة / المدينة : syriaرقم العضوية : 6الابراج : عدد المساهمات : 13615العمر : 30العمل/الدراسة : طالبة طب.. متزوجة . : كونوا على ثقة..
الحب الانترنتي متل فتيش راس السنة.. ضجة و الوان و ريحة..
و اخرتو عالزبالة .. و شكراً ^_^ الأوسمة :
-----------------
معارف: (5/5)
موضوع: سلسلة صحح معلوماتك الصحية و الطبية (38) 13/01/12, 04:36 pm
سلسلة صحح معلوماتك الصحية و الطبية (38)
كيف تحسن من نسبة الكولسترول في دمك؟
من الخطأ أن يعتمد بعض المرضى في علاجهم على تناول الأدوية الموصوفة لهم فقط من دون الالتزام بالحمية الغذائية وعمل بعض التغييرات في ممارساتهم اليومية، ومثال ذلك أن ينتظر المريض من أدوية خفض ضغط الدم أن تخفض مستوى الضغط عنده في حين أنه لا زال يأكل النوعية نفسها من الطعام ذات الملح الزائد والدهون التي يتناولها الشخص العادي السليم، فيشكو من عدم فعالية الدواء الموصوف له.
إن من الحقائق العلمية المسلم بها أن المستويات العالية من الدهون ذات الكثافة المنخفضة (LDL) أو ما يسمى «الكولسترول الضار» وكذلك الدهون الثلاثية (triglycerides)، ترفع من خطر إصابة الشخص بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية أكثر من غيره ممن يتمتعون بمستويات معتدلة.
وأمام شكوى الكثيرين من عدم شعورهم باستجابة أجسامهم لمختلف الأدوية التي توصف لهم من قبل أطبائهم، واستمرار ارتفاع نسبة الدهون في الدم لديهم، وادعائهم أن ليست هناك طريقة مؤكدة النجاح لخفض الكولسترول الضار والشحوم الثلاثية، فإن أطباء القلب يقدمون لهؤلاء المرضى مجموعة من النصائح لتحسين سلوكياتهم وممارساتهم اليومية التي ثبت أن لها دورا مهما في خفض المستويات المرتفعة والمخيفة لمؤشرات الدهون والكولسترول في الدم، نذكر منها ما يلي:
* الإقلاع عن التدخين.
* التخلص من الوزن الزائد.
* ممارسة الرياضة البدنية بشكل منتظم في معظم أيام الأسبوع.
* الحرص على اتباع نظام غذائي منخفض الكولسترول ومنخفض الدهون، ويكون غنيا في محتواه من الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة.
* التأكد من أن النظام الغذائي المتبع يحتوي على دهون صحية، أي دهون أحادية غير مشبعة، مثل زيت الأفوكادو وزيت الزيتون.
* الانتظام في أخذ الدواء أو الأدوية الخاصة بتخفيض الكولسترول إذا ما وصفت من قبل الطبيب.
حماية أسنان الأطفال من التسوس
من الأخطاء التي تقع فيها الأسرة (الأب والأم) إهمال العناية بأسنان أطفالهم الصغار باعتبار أنها أسنان مؤقتة وسوف تستبدل بأخرى دائمة، والصواب أن الأسنان المؤقتة التالفة سواء المتسوسة منها أو المكسورة سوف تؤثر بالتأكيد على صحة الفك بأكمله وسلامة نمو وانتظام الأسنان الدائمة.
ولقد أظهرت آخر الدراسات أن لثة وأسنان الأطفال هي أكثر عرضة للتسوس من الفئات العمرية الأخرى، وأن معظم مشكلات الأسنان الدائمة في المستقبل تنتج عن عدم الاعتناء بالأسنان المؤقتة للأطفال.
الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال تقدم مجموعة من النصائح عن كيفية الوقاية من تسوس الأسنان لدى الأطفال، نذكر منها ما يلي:
* أن تعتني الأم بنفسها بعملية تفريش أسنان طفلها وتنظيف لثته بانتظام وبعد تناوله أي نوع من الحلوى.
* عدم السماح للطفل أبدا أن يتناول الطعام أو يشرب أي سائل من الزجاجة وهو على السرير متهيئ للنوم.
* تجنب إعطاء الطفل الحلويات اللزجة مثل الكعك أو الفاكهة المعجونة أو الملفوفة.
* التأكد من أن ماء الشرب بالمنزل «مفلور» (fluoridated)، وإلا فيجب التحدث مع طبيب الأسنان حول إعطاء الطفل مكملات الفلوريد.
داء السكري وخطر الالتهابات الجلدية
من الخطأ أن يهمل مريض السكري منح جلده العناية اليومية المطلوبة، مما يجعله معرضا باستمرار للإصابة بالالتهابات الجلدية المتكررة. والصواب أنه بحاجة ماسة أكثر من غيره لمكافحة هذه العدوى حفاظا على سلامة جلده، مثل ترطيب المناطق الجافة وتجفيف ما بين الأصابع بعد الغسل أو الوضوء، وتقليم الأظافر، وإزالة الزوائد الجلدية بحرص وعناية فائقة، وحماية أطراف القدمين من الإصابات العفوية التي قد يتعرض لها وتنتهي، لا سمح الله، بالبتر في بعض الحالات.
لقد ثبت من الدراسات العلمية أن نحو ثلث مرضى داء السكري يتعرضون في وقت من حياتهم للإصابة بأحد أنواع العدوى أو الالتهابات الجلدية.
وقد حذرت الجمعية الأميركية لداء السكري (American Diabetic Association, ADA) مرضى السكري من التعرض لمثل هذه العدوى لما لها من تأثير سلبي على صحتهم، وخاصة الالتهابات البكتيرية الشائعة التالية: