البيتاليـــن فـــي الشمنـــــدر:يمنع التغيير غير المرغوب للخلايا
كاتب الموضوع
رسالة
انثى برائحة الورود !سكوني مبتدئ!
الدولة / المدينة : syriaالابراج : عدد المساهمات : 81العمر : 32العمل/الدراسة : طالبة . :
موضوع: البيتاليـــن فـــي الشمنـــــدر:يمنع التغيير غير المرغوب للخلايا 01/03/12, 09:42 am
البيتاليـــن فـــي الشمنـــــدر:يمنع التغيير غير المرغوب للخلايا
تضفي مادة البيتالين اللون المميز للشمندر، وهي مادة مضادة للأكسدة تمنع بدورها عملية التغيير غير المرغوب به لخلايا جسمنا، إضافة إلى دورها كمضادة للإلتهابات، ودعم عملية إزالة السموم من جسمنا. وتجري حاليا بعض الدراسات التي تكشف علاقة البيتالين في الشمندر والوقاية من السرطان، خاصة سرطانات القولون والمعدة والأعصاب والرئة والبروستات والثدي ونسيج الخصية.
وتوجد مادة البيتالين في كل من قشرة وأوراق وحبة الشمندر. وتظهر الدراسات بأن مادة البيتالين في الشمندر تتأثر بمدة الطبخ ودرجة الحرارة المعرضة لها، لذلك يأتي الإجماع العلمي ليؤكد ضرورة طبخ الشمندر لمدة لا تزيد عن 15 دقيقة على نار هادئة، أو شيه في الفرن على نار هادئة لمدة لا تزيد عن ساعة حتى لا يفقد من فوائده الصحية.
وإلى جانب مادة البيتالين، تحتوي حبة الشمندر الواحدة على حمض الفوليك الضروري للنمو الصحي لخلايانا وصحة دمنا، وعلى عنصر المنغنيز الضروري لصحة العظام، والبوتاسيوم المساعد في ضبط مستوى ضغط دمنا، والألياف الغذائية المانعة للإمساك، وفيتامين جيم الضروري لصحة أنسجة جسمنا ولتسريع عملية الشفاء من الإلتهابات
ويعرف الشمندر لدى البعض باسم البنجر وهو نوع من أنواع الخضار الجذرية المميزة والمتوفرة لدينا في فصل الشتاء. وتحتوي حبة الشمندر متوسطة الحجم على حوالي 50 سعرة حرارية و10 غرامات من النشويات، لذلك يمكن تناول حبة الشمندر الكاملة كبديل عن النشويات في الوجبة الواحدة (أي كبديل عن الأرز والخبز والفريكة والمعكرونة). ويمكننا تناول من 2 إلى 4 شرائح إضافية لوجبتنا الغذائية حتى نعزز من العناصر الغذائية المتناولة في الوجبة وندعم إمتصاصها.
وقد يشكو بعض الأفراد من مشكلة تغير لون البول إلى اللون الزهري أو الأحمر عند تناولهم للشمندر، وعادة لا تشكل هذه الظاهرة مشكلة صحية كبيرة إنما قد تشير إلى إحتمالية وجود مشكلة في عملية إستقلاب الحديد، أي عملية إمتصاص الحديد والإستفادة منه، لأن الأدلة العلمية تشير إلى أن الأفراد الذين يعانون من نقص في الحديد، أو زيادة فيه، أو مشكلة في الإستفادة منه هم أكثر عرضة لتغير لون البول لديهم عند تناول الشمندر.
ويعتبر الشمندر ضمن قائمة الخضار التي تحتوي على كمية طبيعية من مادة الأوكزالات. وتتركز مادة الأوكزالات في سوائل جسمنا عند تناولها، خاصة بكثرة، وعندما تصبح الأوكزالات مركزة للغاية في سوائل جسمنا، فإنها يمكن أن تتبلور وتسبب مشاكل صحية، لذا ننصح بتناول كمية لا تزيد عن نصف حبة في اليوم لدى المصابين والمصابات بحصوات في الكلى أو أمراض في الكلى غير معالجة، أو ممن يعاني من مشاكل في المرارة، من ضمنها وجود حصوات في المرارة.
ويمكن أن يؤكل الشمندر كما هو من خلال تقطيعه إلى أرباع دون إزالة القشر وسلقه على نار هادئة لمدة لا تزيد عن 15 دقيقة ليؤكل إلى جانب الأطباق الغذائية. ويمكن أن نستخدمه في السلطات مع زيت الزيتون والملح والليمون والفلفل، أو في أطباقنا الرئيسية لإضفاء نكهة خاصة لجميع أنواع اللحوم بم فيها الأسماك والدجاج واللحم الأحمر. ويمكن أن تستخدم أوراقه كأعشاب بدلا من البقدونس أوالشبث إذ تضيف رائحة ذكية ومنظرا شهيا وصحيا لأطباقنا الغذائية.
كما ويمكننا إستخدام الشمندر في بعض أنواع الحلويات إذ يمكن تسخين شرائح الشمندر قليلا على نار متوسطة لبضع دقائق حتى تصبح طرية مع ملعقة صغيرة من السكر أو العسل وتناولها مع المهلبية لزيادة كمية الخضار المتناولة خلال اليوم.
الرأي الاردنية
البيتاليـــن فـــي الشمنـــــدر:يمنع التغيير غير المرغوب للخلايا