الدولة / المدينة : syriaرقم العضوية : 6الابراج : عدد المساهمات : 13615العمر : 30العمل/الدراسة : طالبة طب.. متزوجة . : كونوا على ثقة..
الحب الانترنتي متل فتيش راس السنة.. ضجة و الوان و ريحة..
و اخرتو عالزبالة .. و شكراً ^_^ الأوسمة :
-----------------
معارف: (5/5)
موضوع: افعل مايحلو لك.. هل تسمعني؟؟؟؟ 30/11/10, 10:22 am
شكراً زوجي الحبيب ، شكراً زوجتي الغالية ، كلها عبارات لا تكلف الزوجين شيئاً ، ولكنها كلمات نادراً ما تذكر في ظل مشاغل الحياة والصراع القائم بين القط والفأر ، وانعدام التقدير بين الزوجين ، فكلاهما يصرخ بأعلى صوته ويشكو "زوجي ينكر تضحياتي.. زوجتي لا تقدرني".
التعاطف بين الأزواج لا يحتاج إلى المجهود الضخم الذي يظنه كثيرون ، ولكن الإحساس بالتقدير يحتل أعلي قائمة الاحتياجات الإنسانية التي رتبها العالم الغربي "ماسلو"، مؤكداً أن حرمان الإنسان من هذه الحاجة يسبب له آثارًا نفسية سيئة، ويجعله يتخذ موقفًا معاديًا من المحيطين به، ويشعر نحوهم بالكراهية والتحفز.
وتشير العديد من الدراسات أن 74% من الزوجات العربيات ، و52% من الأزواج يقابلون عطاء الطرف الآخر باللامبالاة والجحود، وتمتلئ مراكز علاج الخلافات الزوجية بعشرات الحالات لأزواج وزوجات يعانون جحود شريك الحياة، ومنهم من تركن عملهن، وتخلين عن طموحاتهن لأجل الأسرة، ومن وقفن بجوار أزواجهن حتى ارتقوا مهنيًا، وصارت لهم مشروعاتهم الخاصة، ولكن الأزواج تنكروا، بل تزوج بعضهم بمن يظن أنها تناسب وضعه الحالي مادياً ومهنياً، ومنهم أيضاً من سافروا لتحسين أوضاع أسرهم، وعندما عادوا ليستقروا مع زوجاتهم وأبنائهم ولاحظوا تغير مشاعر الزوجات وطباعهن.
وبنظرة بعيدة إلى الماضي القريب قد نجد أن التقدير المتبادل بين الأزواج والزوجات كان يصل إلى حد مناداة الزوج لزوجته بـ "الهانم"، ومناداتها له بـ"البيه"، وكان كلاهما يحفظ غيبة الآخر ويحترمه ويرعى هيبته أمام الأبناء، أما اليوم فالمقارنة بالآخرين والأخريات حلت محل التقدير، والسخرية وتسفيه العطاء حلا محل العرفان حتى صارت البيوت قنابل موقوتة، وأصبح كلاً من الزوجين يعتمد جرح مشاعر الآخر بأسوأ العبارات دون أن يدري أنه بذلك يجرح مشاعره.
عبارات مستفزة
ولاحظ بعض العلماء خلال دراسات متعددة أن الزوجات يشتركن في استخدام بعض العبارات التى تستفز الأزواج ، على الرغم من أن كل امرأة تمثل عالماً مختلفاً عن غيرها من النساء ،
لذا نبه بعض الخبراء الاجتماعيين والنفسيين الرجال إلى ضرورة الانتباه لخمس عبارات تقليدية تقولها النساء، وتكون تداعياتها خطيرة على الحياة الزوجية والعلاقة العاطفية، وهي:
1- علينا التحدث :
إذا سمع الرجل مثل هذه العبارة، فعليه أن يتوقع على الفور بان كارثة ستقع على رأسه قريبا، خاصة ان هذه العبارة تقترن عادة بنظرة طويلة من المرأة إلى الرجل مع انخفاض في طبقة صوتها، مما يعني أن الرجل إما انه لم يفعل شيئا كان يتعيَّن عليه القيام به، أو انه فعل شيئا كان يتعيَّن عليه أن لا يفعله، وبالتالي فهناك حساب ما.
الخبراء ينبهون أيضا إلى ضرورة الاستعداد عند سماع هذه العبارة إلى أن شيئا مهمًّا سيعقبها، ومنها قول المرأة للرجل انه لم يعد لديها المقدرة على الاستمرار في علاقتها العاطفية أو الزوجية معه.
2- لا شيء :
هذه العبارة تستخدمها المرأة في أغلب الأحيان لدى الإجابة عن سؤال : ما الذي يجري؟ وتلمح فيها المرأة إلى انه يجري كل شيء عملياً، وان الرجل لا يلعب في هذا الأمر دوراً ايجابياً.
تعترف بعض النساء بان من الأمور التي كانت تزعجهن عندما كن صغيرات سماع أمهاتهن يقلن هذه العبارة لآبائهن، وعلى الرغم من ذلك يستخدمن أيضا هذه العبارة الآن.
أما تفسيرهن لها فيقول بأنهن يكن عادة في حالة غضب، لذلك يقلن هذه العبارة كنوع من الحذر، كي لا يندمن لاحقا على قول عبارات لم يكن يتعيَّن عليهن قولها بهذه الحدة، وأنهن يقدمن لاحقا شرحا لهذه العبارة عندما يشعرن بان أعصابهن هدأت ويستطعن التحكم في مشاعرهن.
3- افعل ما يحلو لك :
هذه العبارة تعني على الأرجح إقناع الزوجات بفعل أشياء لم يردن تنفيذها وأنكم جعلتموهن يفقدن صبرهن.
4- هل تسمعني؟ :
هذه الشكوى تدل على أن النساء يشعرن بأن أزواجهن لا يولونهن الاهتمام الكافي، وأنهم لا يصغون إليهن بانتباه، إضافة إلى عدم التعاطف معهن.
وعلى الرغم من مشاهدة أزواجهن مثلاً وهم يقرئون أو يكتبون أشياء مهمة على الانترنت ويبدون منشغلين بهذه القضايا، إلا أن النساء لا يمتلكن في الكثير من الأحيان المقدرة على لجم أنفسهن وتأخير التحدث إلى أزواجهن إلى وقت أكثر مناسبة.
وفي دليل على الأهمية التي تعطيها النساء للإنصات إليهن، نفذ مختصون نفسيون من جامعة كوين دراسة العام الماضي سألوا فيها النساء عن الأشياء التي يتوقعنها ويردنها من أزواجهن في المقام الأول، فجاءت الإجابة واضحة وهي إتقان الرجال للإنصات إليهن والتعاطف معهن والشعور بأحاسيسهن. لهذا يكون رد فعلهن هستيريا عندما يتملكهن شعور بان الرجال يوجدون بأفكارهم في مكان آخر بعيد تماما عما يتحدثن عنه.
5- بالطبع أنت محق :
هل يعني بعد هذا القول أن المرأة تستسلم من دون كفاح؟ إذا سمعتم مثل هذه العبارة فيتعيَّن التوقع بان انتقاما ما سيحدث.
و بشكل عام فإن النساء يلجأن الى استخدام هذه العبارة عادة في ثلاثة أوضاع:
الوضع الأول عندما يشعرن بالتعب الشديد ولا تعود لديهن رغبة في الاستمرار في النقاش.
أما الوضع الثاني فهو عندما يدركن بان موضوع الخلاف أو المشادة لا يستأهل التركيز عليه.
الوضع الثالث.: يلجأن إلى قول هذه العبارة أيضا عندما يعرفن بأنهن سيمتلكن لاحقا الفرصة لقول الكلمة الأخيرة لأنهن يمتلكن ورقة رابحة.
احذر يا آدم
عندما تقول المرأة لك أنت على حق، فإنها تسحب منك جميع اسلحتك .ويكون من الواضح بعد ذلك ان المشادة لن تستمر ، غير أن ذلك لا يعني انها سامحتك وأنها لن تعود إلى مناقشتك في الموضوع ذاته بعد ذلك.