"" الموت اخف وطأة من الاختطاف "" ارشادات تربوية لمواجهة اختطاف الاطفال,,
2 مشترك
كاتب الموضوع
رسالة
mäläk sÿ ادارية نشيطة
الدولة / المدينة : syriaرقم العضوية : 6الابراج : عدد المساهمات : 13615العمر : 30العمل/الدراسة : طالبة طب.. متزوجة . : كونوا على ثقة..
الحب الانترنتي متل فتيش راس السنة.. ضجة و الوان و ريحة..
و اخرتو عالزبالة .. و شكراً ^_^ الأوسمة :
-----------------
معارف: (5/5)
موضوع: "" الموت اخف وطأة من الاختطاف "" ارشادات تربوية لمواجهة اختطاف الاطفال,, 22/02/11, 11:22 pm
ارشادات تربوية لمواجهة اختطاف الأطفال
يخشى الآباء على أطفالهم عند الخروج بهم إلى الحدائق أو الأماكن العامة أو عندما يضطرون إلى إرسالهم إلى مكان ما وإن كان قريباً، أن يتعرضوا للاختطاف، وهذه المخاوف لا تقف عند سن معينة، إذ يمكن أن تمتد مخاوف الآباء على أبنائهم وبناتهم حتى في سن المراهقة وهم محقّون في ذلك.
وكثيراً ما نسمع هذه العبارة تتردد بين الآباء (الموت أخف وطأة من الاختطاف) عندما يتم الحديث عن قصص اختطاف الأطفال والمآسي التي يتعرضون لها. ولأن القضية جدّ مهمة يجب توعية الآباء والأبناء معاً بها؛ وعلى الأم خصوصا، أن تلم بالقواعد المهمة التي يجب أن تتخذها وتعلمها لطفلها سواء كان صغيراً أو في سن المراهقة حتى لا يتعرض لهذه التجربة القاسية:
في حالة الأطفال دون سن المدرسة:
- يجب أن يكون الأطفال الصغار دائماً تحت الإشراف المباشر للوالد أو الوالدة.
- يجب أن يتعلم الطفل أن يحفظ اسمه كاملاً إضافة إلى اسم الأب وعمله وإن أمكن مكان عمله.
- رددوا معه من وقت إلى آخر العنوان الذي تقطنون به ليحفظه، كذلك رقم هاتف المنزل ورقم الهاتف الخلوي لأبيه.
- تأكد من أن طفلك يعرف رقم نداء الطوارئ، على ألا يقوم باستخدام هذا الرقم على سبيل المزاح، وإنما إذا اضطر فعلياً لذلك.
- أخبر طفلك أن يقوم بالجري بعيداً عن الشخص الذي يحاول استدراجه مع الصراخ، وأن يتجه نحوك أو نحو البيت أو يلجأ إلى أقرب جار أو بائع محل وإخباره بما يجري.
- عرّف طفلك على الأفراد الذين يمكن له أن يطلب منهم المساعدة إذا تعرض لموقف ما، مثل ضباط الشرطة، رجال الإطفاء، حراس الأمن، النساء المسنات، والنساء الذي يصحبون أطفالهم معهم.
- تأكد أن طفلك يعرف أشخاصاً آخرين غيرك وغير أبيهم كجار مثلاً أو قريب ما بحيث يمكنه اللجوء إليه.
أما في حالة الأطفال من (عمر 6 إلى 10 سنوات)
فانهم مغرمون باستكشاف الأماكن والرغبة في التجول بعيداً عن الأهل، ونحن لا نريد لمخاوفنا أن تحد من الحرية التي ينشدها الطفل في هذا العمر، لذلك امنح طفلك الحرية الكافية لمساعدته في تطوير ثقته بنفسه وتكوين التفكير المستقل لديه مع مراقبته من بعيد، فلا تتركه يغيب عن نظرك أو يبتعد إلى مكان تفقد القدرة على مراقبته فيه.
- شجع طفلك على اللعب مع صديق له خصوصاً إذا كان يريد أن يلعب بعيداً عنك، إذ إن المختطفين غالباً ما يختطفون الأطفال الوحيدين.
- شدد على طفلك ألا يترك المكان الذي تركته يلعب به ويتجه إلى آخر قبل أن يخبرك بذلك.
- أكّد على طفلك ألا يركب في سيارة أشخاص لا يعرفهم وأن يبقى بعيداً عن السيارات عموماً.
- شجع طفلك على التشكيك في دوافع الغرباء الذين يأتون لمحادثته.
- شدّد على تعليم طفلك أن هناك مناطق من أجسامهم يجب ألا يراها أحد؛ إذ من الصعب أن تفهم طفلك تماماً الإيحاءات الجنسية التي يمكن أن يمارسها المختطفون.
- علّم طفلك ان بعض الحيل أو الكلمات التي يمكن أن يتفوه بها الغريب قد تكون مقدمة أو حجة ليتمكن من اختطافه، كأن يخبره أنه سيصحبه إلى أمه، أو أنها تناديه، واجعل بينك وبين طفلك كلمة سر تتفقان عليها إن أرسلت أحداً بطلبه، فليطلب صغيرك من هذا الشخص أن يخبره كلمة السر ليتأكد من أنه من طرفك.
- علم طفلك أن رد الفعل المناسب إذا ما تعرض لمحاولة اختطاف هو الصياح أولاً ثم الهرب، حتى وإن لم تكن بقربه لتسمعه، فإن صياحه سيلفت نظر الناس إليه فيخاف الذي ينوي اختطافه ويهرب.
- علمه أن أي شخص حتى وإن كان قريباً إذا عرض عليه مالاً أو هدية وطلب منه أن يبقي الأمر سراً أن يخبرك وكذلك إن طلب أحد تصويره.
- دعه يعرف أن النّاس أحيانًا يستخدمون الحيل لإغواء الأطفال بعيدًا عن بيوتهم، ووضح له أن البالغين ينبغي أن يسألوا الكبار إن أرادوا المساعدة أو فقدوا شيئاً ما بدلاً من الأطفال.
- علم طفلك وأشعره أيضاً بأن المكان الوحيد الآمن هو بيته.
وفي سن المراهقة،
إذا وضعت الأسس الصحيحة لابنك خلال طفولته فإنه حين يكبر لن يحتاج إلا لتأكيد هذه الأسس. من الطبيعي عندما يبلغ الأبناء سن المراهقة أن يبحثوا عن الاستقلال نوعاً ما عن الأهل، وليس هناك عمر محدد نستطيع أن نمنح فيه أطفالنا حرية أكبر، إذ أن ذلك يتحدد وفق وعي الطفل وتقديره للأمور، وبكل الأحوال فإن ما يحدث حولنا يجعلنا نخاف على أبنائنا حتى وإن تجاوزوا مرحلة الطفولة لذلك:
- احرص على أن يكون ابنك ضمن مجموعة من الأصدقاء وألا يكون وحيداً.
- قد يكون مدخل المختطف لمن هم في سن المراهقة المزاح، وقد يعتقد المراهقون في هذا العمر أنهم أقوياء وقادرون على الدفاع عن أنفسهم، دعهم يعرفون أن الخطر يمكن أن يداهمهم أكثر مما لو كانوا صغارا في هذه السن، مستندا إلى القصص الواقعية من الأخبار أو الجرائد ليعرفوا أن هذه القصص حقيقية.
- أكّد على ابنك أو ابنتك ألا يتناولوا شراباً من أحد أو يأخذوا أي نوع من الأدوية التي ربما تحوي منوماً أو أشياء أخرى تفقدهم التحكم والقدرة على التصرف. - انصح أبناءك أنه لا شيء يستحق المخاطرة بحياتهم، ولا أي من الأشياء الثمينة التي يمتلكونها كقطعة من المجوهرات أو غيرها، والأفضل إذا تعرضوا لموقف أن يسلموا ما بحوزتهم إذ المهم هو نجاتهم.
وثمة الكثير مما يمكن أن يعمله الآباء:
- دع ابنك يتعلم منك كونك المثل الأعلى له؛ فإن أردت الخروج من المنزل أخبر أبناءك أين ستذهب ومتى ستعود، هذا سيجعلهم يفعلون الشيء ذاته عند خروجهم من البيت، وسيكون لديهم استعداد للإجابة عليك إن سألتهم إلى أين ينوون الذهاب.
- شجع أطفالك أن يخبروك بكل ما يحصل معهم، إذ يقول الخبراء إن الأبناء الذي يتكلمون بصراحة مع آبائهم وبانتظام يحسنون التصرف في أي موقف يتعرضون إليه.
- تعرف إلى أصدقاء أبنائك ومن الأفضل أن تكون أرقام هواتفهم بحوزتك.
اتمنى السلامة للجميع
دمتم بخير دائما
في امان الله!!!
صحيفة الرأي الاردنية في عددها الصادر اليوم الثلاثاء 23/2/2011