إسرائيل تتحضر نفسياً للتعاطي بعنف مع أسطول الحرية 2

ليبرمان: يسعون إلى «المواجهة وإراقة الدماء»

إسرائيل تتحضر نفسياً للتعاطي بعنف مع أسطول الحرية 2


تتوجه الانظار إلى مواجهة قريبة بين الاحتلال الاسرائيلي ونشطاء سلام على متن اسطول الحرية 2، وقال وزير الخارجية الإسرائيلي افيغدور ليبرمان إن المشاركين في الأسطول يسعون إلى المواجهة وإراقة الدماء.

كما ادعت مصادر عسكرية أن هناك إشارات متزايدة إلى نية جزء من المشاركين في الأسطول إلى مواجهات عنيفة مع جنود البحرية الإسرائيلية. وادعت المصادر أنه تم تحميل السفن بأكياس بداخلها مواد كيماوية، بينها الكبريت، وأضافت أن الجيش يخشى من إشعال الكبريت عندما يحاول السيطرة على السفن.

في المقابل، رفض المتحدث باسم الاسطول المزاعم الاسرائيلية التي اعتبرها تبريرا لما سيقوم به الجيش الاسرائيلي من تصد وحشي للسفن الانسانية، واستخدام العنف، كما في اسطول الحرية الماضي. وكشف عن تعرض احدى السفن المشاركة للتخريب. من جانبها جددت الولايات المتحدة دعوتها إلى ضبط النفس بشان الاسطول، معتبرة انه لا داعي لابحاره إلى غزة.

وفي قضية شاليط ذكرت هارتس ان الحكومة الالمانية اكدت ان اسرائيل قبلت صفقة الوسيط الالماني لتبادل الاسرى، ورفضتها حماس، وذلك نقلا عن ناطق باسم الحكومة الالمانية على حد قولها.

في المقابل، اتهم جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) القيادية في الجبهة الشعبية ليلى خالد بأنها شكلت حلقة وصل بين قيادة الجبهة في دمشق، وخلية فلسطينية مسلحة في القدس ورام الله. وكانت إسرائيل سمحت اول أمس بالنشر عن اعتقال خلية فلسطينية خططت لوضع عبوات ناسفة في فندق أولايف تري (شجرة الزيتون) الإسرائيلي المقام في ضاحية الشيخ جراح بالقدس الشرقية.

وفي سياق متصل، اعتقلت قوات الاحتلال امس اربعة مواطنين في نابلس وسلفيت، بينهم عضو بالمجلس التشريعي عن حماس.

إلى ذلك، دعا عضو اللجنة المركزية صائب عريقات، دول الاتحاد الأوروبي والنرويج للاعتراف بدولة فلسطين على حدود 1967، وبعاصمتها القدس الشرقية.

وأكد عريقات أن إصرار الحكومة الإسرائيلية على الاستمرار في النشاطات الاستيطانية، ورفض المرجعيات المحددة لعملية يدل بوضوح تام على أن هذه الحكومة تسعى لتدمير عملية السلام وخيار الدولتين..


المصدر/ القبس الكويتية