أهمية التنويع في العاب الطفل!!!

أهمية التنويع في العاب الطفل

أهمية التنويع في العاب الطفل!!! 332517

ان ذهنية الطفل قادرة على استيعاب التنوع في الألعاب، وهو قادر على التعامل مع التعقيد التصاعدي للألعاب، فيستطيع بالملاحظة والممارسة والتكرار اكتشاف هذا التعقيد والتعامل معه، وحسب علماء التربية فان الالعاب يجب ان تواكب التدرج العمري للأطفال، فطفل الرابعة والخامسة لن تجلب انتباهه العاب طفل الثانية والثالثة، فهذه مرحلة تجاوزها أبناء السنة الرابعة والخامسة، ويطمحون لألعاب اكثر تشويقاً.

ان التجديد في الالعاب يوسع القدرة الذهنية للطفل، وكلما خطا الطفل سنة جديدة اخرى من عمره.. كلما اصبح قادراً على التعامل مع الالعاب الاكثر تعقيداً.. وان استمرار عرض الألعاب نفسها على الطفل تسبب لديه الملل، ويعزف عنها لعدم رغبته بها.

والألعاب البسيطة الاولية كتلك التي تصدر الاصوات او الصفير انما هي مجرد ادوات لاسكات الطفل ذي السنة الاولى والثانية عن الصراخ والبكاء.. ولكنها فيما بعد ستكون وسائل تعلم واستخداماً للعقل وتمريناً ذهنياً لاستيعاب غيرها، وعلى الأم، ان تراقب التطور الذهني والادراكي لطفلها فتختار له من الألعاب ما يناسب الحالة الذهنية المتطورة لديه عاماً بعد عام، وقد يلاحظ الطفل ان فرقاً كبيراً قد لاحظه ما بين العابه الخاصة في منزله وبين تلك الاكثر تشويقاً في الروضة، وهنا اذا كانت الاسرة مقتدرة مالياً عليها ان تؤمن له لو شيئاً يسيراً من الالعاب المتوفرة في الروضة.

ونظراً لحب الاستطلاع لدى الطفل والذي ربما يكون اكثر مما هو لدى الكبار، فانه يجب ان تتطور الألعاب وفقاً لتطوره العمري والذهي، وهذا سيحفز عقله وذهنيته على المزيد من التطور وستتقدم قدرته الذهنية على استيعاب الألعاب الجديدة..

وفي هذا الصدد ينصح خبراء التربية الامهات بما يلي:

1- أن تحرص الأم على مراقبة طفلها ومدى استيعابه للألعاب التي بحوزته ودرجة تفاعله معها.. والانتقال به الى العاب اخرى.

2- في حالة ملاحظة عزوف الطفل عن العابه، فهذا يعني انه اصبح بحاجة الى غيرها تكون اكثر تشويقاً ونموذجاً.

3- في حال اختيار العاب جديدة، ان تكون مشوّقة من حيث اللون والشكل، ومضمون رسالة هذه الألعاب وهدفها بما يُسهم في البناء الفكري والذهني لديه.

4- ان التشكيل والتنويع في الألعاب سيجعلان الطفل اكثر اندفاعاً في استخدام ذاكرته وتوسيع مهارته على التعامل معها.

ان التدرج التصاعدي في اختيار الالعاب سيخلق بالضرورة تدرجاً تصاعدياً في القدرة الادراكية للطفل.. ويصبح قادراً على التعامل مع كل لعبة جديدة تعرض عليه..

فالألعاب تبدأ بكونها ادوات تسلية واسكاتاً والهاء.. ثم تصبح فيما بعد ضرورة تعليمية لمواكبة التدرج العمري والعقلي للطفل تماماً كما هي المناهج الدراسية الاكاديمية التي تتصاعد مع تقدم عمر الطفل وعقله، وما استخدام الالعاب بتدرجها التصاعدي الا تمهيد وتأسيس لمرحلة التعلم في الروضة والمدرسة فيما بعد.

في أمان الله!!

الرأي الاردنية

ربي يسلم هالآيديييييييييييييييييين
ثانكس
دمت بكل الود والاحترام
تمينياتي لك
بالتوفيق

نورت صفحة موضوعي نجوم

في امان الله

» ماسبب خوف الطفل من الضلام
» سكوت الطفل في احضان امه
» راقبي العاب طفلك للحفاظ عليه